الغرف التجارية: التزام التجار بتنفيذ مبادرة الحكومة لتخفيض أسعار السلع الأساسية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية التجارية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، علي التزام التجار ومؤدي الخدمات بكافة أنحاء الجمهورية بتطبيق وتنفيذ المبادرة التي أعلنتها الحكومة مؤخرا بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخفيض أسعار السلع الأساسية للتخفيف علي المواطنين ومواجهة الارتفاع في الأسعار والناتج عن الأزمة الاقتصادية العالمية والتي اشتدت مع التوترات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية، مؤكدا علي تنفيذ المبادرة بصورة عاجلة تيسيرا على المواطنين، والمساهمة في عودة استقرار الأسواق.
أوضح الفيومي، أنه تم التوافق مع الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية على خفض أسعار الخبز السياحي بدءا من يوم الأحد القادم بنسبة من 30% إلى 45%، لتصبح الأسعار الجديدة كما يلي:
▪ رغيف وزن 80 جرام: 150 قرش (وصل إلى 300 قرش في الفترة الماضية)
▪ رغيف وزن 40 جرام: 75 قرش
▪ رغيف وزن 25 جرام: 50 قرش
▪ رغيف خبز إفرنجا 50 جرام: 150 قرش
▪ رغيف خبز إفرنجا 35 جرام: 100 قرش
وأضاف رئيس غرفة القليوبية التجارية، أنه مع انخفاض أسعار القمح، انخفضت معر أسعار المكرونة وهو ما أدى بدء انخفاض أسعار الأرز المحلى كبديل.
وأكد الفيومي، أنه بالفعل بدء المواطن يشعر بانخفاض أسعار السلع الأساسية، ووفرة واضحة في المعروض بالأسواق من كافة أنواع السلع الأساسية وغيرها، بعد الإفراجات التي تجاوزت 8 مليار دولار، وبدأت المنافسة بين المنتجين والمستوردين والسلاسل التجارية في عمل عروض وتخفيضات في الأسعار.
وأكد أمين صندوق اتحاد الغرف التجارية، علي استمرار انخفاض أسعار الجملة لكافة السلع الأساسية والذي تجاوز 40% في القمح و 30% في الدقيق و40% في زيت الصويا والعباد، و35% في الذرة، وأوضح أن هذا الانخفاض في الأسعار الحالية، بدأت تظهر أثاره تدريجيا في أسعار التجزئة. (البقالين) مع انتهاء الأرصدة المخزونة لديهم بالأسعار السابقة قبل التعويم وإطلاق المبادرات الحكومية المتتالية.
وتوقع د. الفيومي، استمرار الانخفاض خلال الفترة القادمة مع انتهاء تلك الأرصدة، ووقتها سيشعر المواطن بالانخفاض فعليا في الأسعار وتعود حالة الاستقرار للسيطرة على الأسواق من جديد وانفراجة كبيرة في المعروض من السلع وهو أكبر دليل على نجاح المبادرات بفضل تكاتف النجار الشرفاء مع الحكومة وحفاظا على أمن واستقرار البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرف التجارية أسعار السلع مبادرة الحكومة أسعار السلع الأساسية الحكومة الشعبة العامة للمخابز السلع الأساسیة الغرف التجاریة فی الأسعار
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
كشف مدير عام الإحصاءات الاقتصادية في الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، محمد قلالوة، عن ارتفاع أسعار جميع السلع في غزة بنسبة تزيد على 75%، في أبريل الماضي، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ سنوات طويلة، محذراً من خطورة استمرار الوضع الراهن، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وذكر قلالوة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات يشكل ضغطاً كبيراً على مئات الآلاف من الأسر التي تعاني ظروف معيشية بالغة القسوة.
وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في أسعار السلع ليس له علاقة بعوامل العرض والطلب، بل هو انعكاس مباشر للحصار المفروض على القطاع من قبل السلطات الإسرائيلية، مما يمنع دخول مختلف السلع والمنتجات، لا سيما المواد الغذائية، وهو ما يُحدث خللاً خطيراً في الأسواق.
وقال المسؤول الفلسطيني: إن الأسواق تشهد نقصاً حاداً في السلع الغذائية الأساسية، بما في ذلك الدواجن واللحوم والفواكه والألبان والأجبان والبيض، نتيجة منع دخولها عبر المعابر، في وقت تفشل فيه المنظمات الأممية والدولية في إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى نفاد مخزون الدقيق الأبيض، وتوقف عدد كبير من المخابز عن العمل.
وأضاف أن التغيرات الحادة في الأسعار لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن سياقها السياسي والإنساني، إذ إن العوامل التي تؤثر في أسعار السوق باتت خارجة عن السيطرة المحلية، وتتصل بالحصار لا بعوامل العرض والطلب التقليدية.
ونوه قلالوة بأن سعر كيس الطحين المقدر بنحو 25 كيلوجراماً وصل إلى نحو 178 دولاراً في بعض المحافظات، مثل خان يونس ودير البلح، وهو يمثل رقماً قياسياً غير مسبوق، موضحاً أنه تم تسجيل فقدان كامل لخبز «الكماج» من الأسواق، تزامناً مع نقص الوقود وغاز الطهي، مما فاقم من أزمة الغذاء ورفع تكاليف المعيشة بشكل جنوني.
في السياق، أمرت إسرائيل، أمس، جيشها بمنع سفينة إنسانية تقل ناشطين، من كسر الحصار المفروض على قطاع غزة الذي مزقته الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: «أعطيت تعليمات للجيش بمنع السفينة مادلين من بلوغ غزة»، مضيفاً «عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة».
وأبحرت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام.
وكان منظمو رحلة السفينة المحملة بالمساعدات، وعلى متنها 12 ناشطاً، أعلنوا السبت الماضي أنها وصلت إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة.