زلزال كبير يهز إندونيسيا الأسبوع المقبل .. خبير مصري يتوقع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
سرايا - بعدما حدثت ظاهرة كسوف الشمس خلال الشهر الجاري وتحديدا في 8 أبريل/نيسان، ضربت عدة فيضانات وزلازل وبراكين مناطق من العالم.
وحسب ما يرجح البعض فإن أي كسوف كلي للشمس تتبعه تلك الكوارث، لذا كان لابد من معرفة هل هناك شيء علمي يربط بينهما أم لا؟ وهل بالفعل ترتبط تلك الظاهرة الفلكية بما يحدث من كوارث طبيعية على الأرض؟
ويجيب الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة على السؤال مفجرا مفاجأة كبيرة وهي وجود أدلة تؤكد احتمال تعرض إندونيسيا لزلزال قوي وكبير تبلغ درجته ما بين 5 إلى 6 ريختر الأسبوع المقبل.
وفي التفاصيل يقول الخبير المصري لـ"العربية.نت" إنه عندما يكون القمر والشمس في خط واحد مع الأرض تحدث قوة جذب للأرض من الطرفين، وهنا تتعرض الأرض لقوة جذب كبيرة وتسمى المد وتكون كبيرة ومؤثرة بل وعنيفة، مضيفا أن الأعاصير والفيضانات ليست مرتبطة بظاهرة الكسوف وما حدث في دبي قبل أيام وليبيا قبل شهور كان مرتبطا بارتفاع درجة حرارة مياه البحر والمحيطات وبخر المياه وليس بالكسوف.
وتابع أستاذ الجيولوجيا أن الزلازل مثلا تحدث نتيجة التغير في الصفائح التكتونية للأرض ووجود الفوالق وليس نتيجة قوة جذب الأرض الناجمة عن الكسوف.
وقال إنه وفقا للتغيرات والتنبؤات يمكن أن يتوقع حدوث زلزال في منطقة معينة من العالم ومنها مثلا إندونيسيا التي يتوقع بنسبة 90% حدوث زلزال فيها الأسبوع المقبل، وبدرجة لا تقل عن 6 ريختر، مضيفا أنه يتوقع كذلك احتمالية سقوط أمطار في بعض المناطق منها مناطق في أفريقيا.
وتابع أنه يتوقع كذلك حدوث زلازل بنسبة 100% في المحيط الهادي الأسبوع المقبل، وفقا لما تم رصده من تغيرات في القشرة الأرضية، والنشاط اليومي لحركتها، خاصة أنها مناطق نشطة زلزاليا، مؤكدا أنهم مستعدون هناك لهذا الأمر بالفعل مثلما حدث مؤخرا في تايوان وكانت الاستعدادات للزلازل قوية ولذا كانت خسائره قليلة لا تذكر ولم ينجم عنه سوى وفاة 13 شخصا فقط.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأسبوع المقبل
إقرأ أيضاً:
هل تمهّد هزّة قونية لكارثة أكبر؟ خبير زلازل يحسم الجدل
هزّ زلزال بلغت قوته 5.2 درجات على مقياس ريختر قضاء كولو التابع لولاية قونية التركية، وذلك عند الساعة 15:46 من يوم الأربعاء 15 مايو/أيار. وقد شعر سكان الولايات المجاورة بالزلزال، ما تسبب بحالة من الذعر والقلق، رغم عدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية.
وفي تعليقه على الزلزال، أوضح خبير الزلازل البروفيسور الدكتور شنر أوشومز سوي، خلال مداخلة مباشرة على قناة TGRT Haber تابعها موقع تركيا الان، أن هذا الزلزال يُعدّ من “انعكاسات زلزال السادس من فبراير”، الذي هزّ مناطق واسعة في جنوب تركيا عام 2023، مؤكدًا أن الضغط الناتج عن ذلك الزلزال لا يزال يؤثر في مناطق مختلفة من البلاد.
اقرأ أيضاأردوغان وقادة أوروبا يظهرون كأطفال
الجمعة 16 مايو 2025وأشار شنر أوشومز سوي إلى أن الزلزال وقع على “فالق بحيرة الملح” “توز جول”، لافتًا إلى أن الزلازل التي تقع في قونية بعد زلزال كهرمان مرعش ناجمة عن التوتر الذي أرسله الزلزال الكبير إلى الفوالق الواقعة شمالًا، موضحًا أن هذه الزلازل ليست بالجديدة، إذ سُجلت سابقًا هزات أرضية في هذه المنطقة.