افتتاح مختبر للابتكار في الكلية المهنية بصلالة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
احتفلت صباح اليوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بافتتاح مختبر أوكيو للابتكار في الكلية المهنية بصلالة وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار وبحضور معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وقال الدكتور سعيد بن مسعود كشوب في كلمة الوزارة التي ألقاها في الاحتفال: إن الكلية تقدم مسارات تدريبية في تخصصات الكهرباء والإلكترونيات وضبط جودة الأسماك وغيرها من التخصصات التي نسعى من خلالها لرفد القطاعات الاستراتيجية المستهدفة في "رؤية عمان 2040" بالشباب العماني المؤهل والقادر علي الريادة والإبداع في مجال عمله.
وأكد في كلمته على أن هذه الأهداف الكبيرة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الشراكة والتعاون مع القطاعات المعنية وخير مثال نقدمه لكم اليوم هو هذا التعاون والشراكة بين الكلية المهنية بصلالة وشركة أوكيو لتأسيس مختبر للابتكار مجهز بأحدث الأجهزة والأدوات في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة مثل الروبوتات والمحاكيات وأجهزة البرمجة وآلات التصنيع والطباعة ثلاثية الأبعاد. وأوضح أن مختبر أوكيو للابتكار سيقدم خدمات متميزة لطالب الكلية وكذلك للمهتمين بهذا الشأن من أفراد ومؤسسات وأضاف قائلا: ولا يسعنا في الختام إلا أن نتقدم لكل القائمين على شركة أوكيو بالشكر والتقدير على جهودهم وتعاونهم ودعمهم في إنجاز هذا المشروع المهم.
وأوضح خالد بن خلفان العاصمي المدير التنفيذي لشركة أوكيو صلالة في كلمة الشركة أن تصميم هذا المرفق المتطور في الكلية المهنية يهدف لتزويد الجيل القادم من المبدعين بالأدوات الأساسية التي تمكنهم من الارتقاء إلى آفاق جديدة حيث إنه في مختبر التصميم والنماذج، يتحول خيال الطلاب إلى واقع ملموس من خلال استخدام أحدث التقنيات مثل آلات تشكيل المعادن وأجهزة التعرض للأشعة فوق البنفسجية وكما أن في مختبر الطباعة ثلاثية الأبعاد، تبرز الابتكارات حيث يستطيع الطلاب استخدام طابعات متقدمة لإنتاج أجزاء معدنية وبلاستيكية مخصصة بدقة عالية تلبي احتياجاتهم، وكما يغوص الطلاب في قسم الذكاء الاصطناعي في عالم الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو عالم يفتح أمامهم آفاقًا لا حدود لها لابتكاراتهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الکلیة المهنیة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بطب قصر العيني حول التقييم الفعّال في عصر الذكاء الاصطناعي
في إطار جهود كلية طب قصر العيني الرامية إلى تحديث وتطوير مناهجها الدراسية بما يتماشى مع التطورات العالمية المتسارعة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، نُظّمت ورشة عمل بعنوان "ست خطوات لتقييم الطلاب الفعّال في عصر الذكاء الاصطناعي واستخدامه في إعداد الامتحانات"، برعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، وتنظيم وإشراف الأستاذة الدكتورة حنان مبارك، وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة نادية بدراوي، أستاذ طب الأطفال ورئيس شعبة التعليم الطبي للمهن الصحية بالجمعية الطبية المصرية.
أقيمت الورشة في قاعة كبار الزوار (VIP) بالطابق السادس في مبنى الـLRC، وقدّمها الأستاذ الدكتور محمد حسنين، أستاذ الكيمياء الحيوية وزميل أول لدى مؤسسة AdvanceHE البريطانية، ورئيس وحدة التقييم ولجنة الذكاء الاصطناعي بكلية الصيدلة بجامعة الملك عبد العزيز، ومستشار نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية، ومستشار بمركز تطوير التعليم والتعلم، كما أنه حاصل على شهادة متقدمة في علوم البيانات والتعلم الآلي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بالولايات المتحدة الأمريكية.
استهدفت الورشة أعضاء وحدة ضمان الجودة، ومركز التعليم الطبي، ولجنة القياس والتقويم، ورؤساء الأقسام، بالإضافة إلى معدّي ومنسقي الامتحانات بالأقسام المختلفة، حيث ركزت على تطوير ممارسات التقييم في التعليم الطبي، عبر دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن بيئة التعليم الجامعي بما يحقق جودة أعلى في النتائج ومخرجات التعلم.
تميزت الورشة بطابع تفاعلي مثمر، وناقش المشاركون خلالها مع المحاضر كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تحديث وتوصيف المقررات الدراسية، وبناء بنوك أسئلة دقيقة، وتصميم امتحانات تكوينية ونهائية تراكمية، إلى جانب استخدام التحليل الإحصائي لنتائج الطلاب لتحقيق أهداف التحسين المستمر وضمان الجودة الشاملة.
وتناولت الورشة منهجية واضحة مكونة من ست خطوات، تهدف إلى وضع إرشادات عملية لإنشاء نماذج GPT مخصصة تسهم في تعزيز التفاعل التعليمي، حيث تُمكّن الطلاب من طرح الأسئلة، والحصول على تغذية راجعة فعّالة، مما يعمّق من فهمهم للمحتوى الدراسي، ويُسهم في تطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية بشكل ملحوظ.
كما ناقش المشاركون نماذج واقعية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم أعضاء هيئة التدريس في تطوير المقررات التعليمية، وإدارة التقييمات بكفاءة أكبر، وتعزيز ممارسات الجودة والاعتماد المؤسسي، إلى جانب دور هذه الأدوات في دعم الباحثين في إعداد الأبحاث ومراجعتها بناءً على معايير علمية دقيقة. ويُعد دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي خطوة استراتيجية تعزز تطور المنظومة التعليمية والبحثية في آن واحد.
وأكدت الورشة أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT في التعليم الطبي يُمثل تطورًا كبيرًا في تقنيات التعليم، ويُسهم في تحسين بيئة التعلم، وتعزيز النتائج التعليمية، وتقديم تجارب تعلم مخصصة لكل طالب، بما يحقق التميز الأكاديمي والبحثي. ومع ذلك، شددت المناقشات على أهمية التعامل الواعي مع هذا التقدم، ومواجهة التحديات التكنولوجية والتربوية والأخلاقية المرتبطة به من خلال أطر تنظيمية مدروسة.
وتُعد هذه الورشة خطوة مهمة ضمن سلسلة جهود تطويرية تقودها كلية طب قصر العيني نحو بناء منظومة تعليم طبي مبتكرة، تُسهم في تعزيز القدرة التنافسية للكلية، وتتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، بما يُحقق أهداف التميز والتطوير على المستويين المحلي والدولي.