للقاء ولي العهد.. وزير الخارجية الأمريكي يخطط لزيارة السعودية الأسبوع القادم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أفاد موقع أكسويس نقلا عن مسؤولين أمريكيين ومسؤول عربي، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يخطط للسفر إلى المملكة العربية السعودية في نهاية هذا الأسبوع بعد رحلته إلى الصين.
وقالت المصادر لأكسويس، إنه من المتوقع أن يشارك بلينكن في اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي سيعقد في الرياض يومي 28 و 29 أبريل الجاري.
كما أنه من المتوقع أيضا، أن يلتقي بلينكن بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وزعماء آخرين من المنطقة.
ويقول المسؤولون الأمريكيون لأكسيوس، إن بلينكن يفكر أيضًا في السفر إلى إسرائيل كجزء من هذه الرحلة والاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين.
وفي لقاء مع زعماء يهود أمريكيين في الأسبوع الماضي، قال بلينكن إنه يأمل أن يكون في إسرائيل في أواخر أبريل أو أوائل مايو، وفقا لشخصين حضرا الاجتماع.
وفي وقت سابق، قام مستشار الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، بتأجيل رحلة مخططة إلى المملكة العربية السعودية قبل 3 أسابيع بعد إصابته بكسر في ضلعه.
وكان من المتوقع أن يلتقي سوليفان مع الأمير محمد بن سلمان لمناقشة مسودة معاهدة الدفاع الأمريكية السعودية والتفاهمات المتعلقة بالدعم الأمريكي للبرنامج النووي المدني السعودي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن السعودية الصين إسرائيل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.