سؤال كثيرًا ما يتبادر إلى أذهاننا.. ما هو الفرق بيننا وبين الغرب؟ الحقيقة أن ثقافتنا مصدرها دينى، أما الثقافة الغربية التى نشأت بها حضارتهم الحديثة قائمة على اُسس عقلية وعلمية، المشكلة عندما تلتقى الثقافتان يحدث بينهما صراع هائل فى النفس لا يحتمله ذوى الفراغ الذهنى، لذلك يحاول هؤلاء أن يملئون هذا الفراغ بأن يتهمون كل ما يأتى من الغرب بالإلحاد ويكتفى ويتفرغ لمشاهدة التليفزيون ويتكلم فى التليفون ويركب سيارته، رغم أنها كلها من صنع هؤلاء الكفار، وأخرين فى مجتمعنا يحاولون الانضمام لهذه الثقافة الغربية ويحاولون أن يحتذوا بها ويعيشون حياتها، ولأن القاعدة الثابتة تقرر «أن البيئة المقلدة أشد من البيئة الأصلية تطرفًا فى التقليد» لذلك يحاول هذا المُقلد الأخذ بمظاهر الثقافة الغربية حتى لا يُتهم بالتخلف عن مضمار الحضارة، ومن هنا تجئ المشكلة لنا، إذ لدينا من يحاول تعديل القيم الدينية لكى يلحق بتلك الحضارة، وآخرين يحاولون الأخذ منها كل المظاهر الاجتماعية من حفلات وعُرى ويعتبرون ذلك إلحاق بالحضارة الحديثة، هناك من ساروا وراء هؤلاء ولم يسألوا أنفسهم لماذا لا يُنادون بأى إصلاح سياسى؟ ما يقومون به اجتماعيًا ما هو إلا تقليد أعمى يحاولون به شَغل الرأى العام، وهو فى الحقيقة يُزيدُهم تخلفًا وتبعية للغرب.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سؤال كثير ا الم قلد يحاولون
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمل في حل المشكلة النووية الإيرانية دون قصف ويريد للإيرانيين النجاح الكبير
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته ملتزمة بمواصلة المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وترغب في حل هذه القضية دون استخدام القوة العسكرية.
وأضاف ترامب في حديث للصحفيين في البيت الأبيض: "وبالمثل، نحن نحاول التعامل مع المشكلة الإيرانية لحلها دون قصف، كما نقول، دون قصف كبير. لا أريد ذلك. أريد لهم (الإيرانيين) أن يحققوا نجاحا كبيرا".
يشار إلى أنه تم بوساطة من سلطنة عمان، عقد 3 جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، بهدف حل الأزمة المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وجرت الجولة الأولى في 12 أبريل في مسقط، والثانية في 19 أبريل في روما، والثالثة في 26 أبريل في مسقط كذلك. ويترأس الوفد الإيراني في المفاوضات وزير الخارجية عباس عراقجي، بينما يرأس الوفد الأمريكي المبعوث الرئاسي الخاص ستيفن ويتكوف.
وفي الأول من مايو، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن الجولة المقبلة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي كان من المقرر عقدها في الثالث من مايو، تم تأجيلها "لأسباب لوجستية".
قبل ذلك كتب مراسل موقع أكسيوس باراك رافيد على شبكة التواصل الاجتماعي X، نقلا عن ويتكوف، أن الجولة الرابعة من المفاوضات الأمريكية- الإيرانية قد تعقد يومي 10 و11 مايو.
بدورها، أفادت وكالة "نور نيوز" نقلا عن مصادر، أن المشاورات المقبلة ستجرى في 11 مايو الجاري في العاصمة العمانية