استنكر مسجد باريس الكبير أمس الاثنين تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال التي انتقد فيها ما أسماه بتصاعد "التغلغل الإسلاموي في فرنسا والدعوة إلى تطبيق الشريعة في المدارس".

وفي بيان نشره على صفحته بمنصة "إكس" شجب مسجد باريس الكبير "مثل هذا التعميم الذي يهدد بتشويه المكون الإسلامي في فرنسا، مما يعرض الوحدة الوطنية للخطر".



????????????????????????????????????????́ | La Grande Mosquée de Paris exprime sa plus vive préoccupation à la suite du discours du Premier ministre @GabrielAttal sur l'« entrisme islamiste » lors de sa récente visite à Viry-Châtillon. Elle déplore une généralisation qui risque de stigmatiser la… pic.twitter.com/6pR99PwCEL — Grande Mosquée de Paris (@mosqueedeparis) April 22, 2024

وخلال زيارته الأخيرة إلى منطقة "فيري تشاتشيون" جنوب باريس، تحدث أتال عن "مجموعات منظمة نوعا ما، تسعى إلى تنفيذ تغلغل إسلاموي"، ملمحا إلى عملية تسلل أيديولوجي متطرف داخل مؤسسات الدولة وخاصة في الوسط التعليمي، على حد قوله.

وطالب المسجد الكبير في بيانه بأن تكون مثل هذه الاتهامات مبنية على أدلة وحقائق ملموسة، حتى تؤخذ على أنها ذات مصداقية وترك التصريحات ذات الصبغة السياسية.

وعبر مسجد باريس الكبير عن مخاوفه من أن تؤدي مثل التصريحات إلى استهجان جزء من مكونات المجتمع الفرنسي، وأن يسهم في ضرب العيش المشترك في فرنسا.




هذا ودعا عميد مسجد باريس الكبير رئيس الوزراء والحكومة إلى تجنب مثل هذا النوع من الخطابات، لا سيما خلال هذه الفترة الانتخابية التي يتم فيها استخدام الإسلام والمسلمين كمطية للظفر بأصوات اليمين المتطرف.

ويرى مراقبون أن حملة العداء وتشويه الإسلام في فرنسا وراءها أهداف سياسية متعلقة بالانتخابات، وليس لأن الإسلام يشكل خطرا على علمانية الدولة كما يدعي مهاجموه.

ويذكر أنه عقب توليه وزارة التعليم بشهرين عام 2023، أعلن غابرييل أتال وهو شاذ جنسيا، حظر العباءة في المدارس الحكومية، وفي بداية 2024 تم تعيينه رئيسا للوزراء.

وتشهد فرنسا باستمرار، حملات عداء واسعة للإسلام والمسلمين، سياسيا وإعلاميا، حيث عمدت السلطات أكثر من مرة إلى إغلاق العديد من الجمعيات والمؤسسات الإسلامية.




ويذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد على ضرورة التعامل بحزم مع قرار منع ارتداء العباءة والقميص الطويل في المدارس الفرنسية. ودعا ماكرون خلال إحدى زيارته ثانوية في جنوب فرنسا إلى مساندة المدراء والمدرسين لمواجهة التحديات المرتبطة بالموضوع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا هجوم فرنسا مسلمين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مسجد باریس الکبیر فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

رئيس المياه الوطنية يدشّن المرحلة التطويرية لمنظومة التشغيل الذكي بالمدينة المنورة

دشّن الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور فؤاد بن أحمد آل الشيخ مبارك، الأعمال التطويرية لغرفة المراقبة والتحكم (OCC) بالقطاع الشمالي الغربي التي تسهم في زيادة التحكم الرقمي في الشبكات المائية والبيئية، ورفع جودة الخدمة لاسيما في المنطقة المركزية والمواقع الدينية بالمدينة المنورة.

جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي قام بها الرئيس التنفيذي للشركة بالمدينة المنورة، يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، لتفقد جاهزية الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وزوار المسجد النبوي، حيث دشّن المرحلة التطويرية التي تضمنت مراقبة إمدادات المياه للمنطقة المركزية من خلال 3 منظومات تشغيل ذكي لقياس التدفقات والجودة بشكل لحظي، وكذلك تركيب 6 أجهزة لقياس منسوب المياه في خزانات بعض المواقع المهمة: (مسجد الميقات، مسجد القبلتين، مسجد قباء، مسجد الفتح، مسجد سيد الشهداء، وموقع مدينة الحجاج).

وأوضحت شركة المياه الوطنية أن التطوير المستمر في منظومة المراقبة والتحكم يأتي ضمن أتمتة العمليات، وتوطين التقنيات المبتكرة لدعم التشغيل والتحكم الذكي في شبكات المياه، وتقديم الخدمات المائية والبيئية بجودة عالية وبشكل لحظي. مشيرةً إلى أن التطوير الأخير للمنظومة في المدينة المنورة تزامن مع موسم الحج، ويسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي، كما يسهم بشكل فاعل في ضمان استمرارية الخدمات بالجودة والفاعلية المطلوبة، ويرفع كفاءة الأداء والتشغيل.

اقرأ أيضاًالمجتمع“الهلال الأحمر” بالمدينة ينجح في إعادة النبض لحاجة نيجيرية بعد تعرضها لتوقف قلبي

وأكدت الشركة مضيها قدمًا في تطوير خدماتها، ومواكبة التقدم التقني لتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء، ورفع مستوى كفاءة الأعمال، إضافة إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الخدمات المائية والبيئية.

يذكر أن منظومة وغرفة المراقبة الذكية (OCC) تدار بالكامل من قبل أطقم فنية وهندسية سعودية تعمل على تشغيل وإدارة أهم مكونات منظومات المياه رقميًا، باستخدام تقنيات المراقبة عن بُعد مع التحكم في التدفقات، وقياس مناسيب المياه وجودتها في الشبكات والخزانات، إضافة إلى مراقبة أعمال الفرق الميدانية بشكل لحظي، لضمان تقديم الخدمات بالسرعة والجودة المطلوبة.

مقالات مشابهة

  • رئيس المياه الوطنية يدشّن المرحلة التطويرية لمنظومة التشغيل الذكي بالمدينة المنورة
  • ناشطون يصبغون نافورة في باريس باللون الأحمر تنديداً ﺑ«حمام الدم» في غزة
  • وسط تحذيرات أمنية مشددة.. فرنسا تضيق الخناق على ذراع «الإخوان»
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • رئيس الوزراء يطمئن المواطنين: أزمة البنزين لن تتكرر.. وهذا هو موقف الحكومة من قانون الإيجار القديم.. أهم تصريحات
  • نداءات دولية بوقف الحرب وادخال المساعدات الانسانية فورا نافورة الأبرياء في باريس تتلون بالأحمر تنديدا بحمام الدم في غزة
  • مسجد باريس يُعلن الجمعة موعد أول أيام عيد الاضحى المبارك
  • ناشطون يحوّلون نافورة باريس إلى حمام دم تنديدًا بمجازر غزة
  • رئيس مجلس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • رئيس الشيوخ: الإسلاموفوبيا خطر عالمي لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش