رئيس ألمانيا يفاجئ الأتراك بـدبلوماسية الشاورما.. كيف وصفها مغردون؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وصعد الشيف التركي عارف كيليش على طائرة الرئيس شتاينماير ليقطع له الشاورما ويلفها في "ساندويشات"، بعدما أدخلها المهاجرون الأتراك إلى ألمانيا وأصبحت الطبق الوطني في البلد الأوروبي وسموها "الكباب الألماني".
وشتاينماير ليس السياسي الألماني الوحيد الذي تغنى بالشاروما التركية، إذ كانت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل مولعة بها، وسط تقديرات بأن مبيعات هذا الطبق تقدر بـ7 مليارات يورو سنويا.
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/4/23)- التفاعل على خطوة الرئيس الألماني، وسط انقسام في الآراء، فالبعض يراها احتراما للثقافة التركية في بلاده، وآخرون يعتقدون أن تركيا قدمت لألمانيا ما هو أكبر بكثير من مجرد شاورما.
وتعليقا على "دبلوماسية الشاورما"، يقول عامر حسين "أعتقد هذا تعبير عن قبول الثقافة التركية في المجتمع الألماني، وأنها أصبحت جزءا من الثقافة الألمانية، الاحترام والتقدير لأواصر المحبة والتسامح".
بدوره، خالف أوزان ديميرجان المغرد السابق في رأيه، وقال معلقا "اكتشف عالم تركي ألماني اللقاح الأكثر فعالية ضد فيروس كوفيد، وتم ترشيح مخرج أفلام تركي ألماني لجائزة الأوسكار"، مضيفا "ساعد الملايين من العمال الأتراك في بناء اقتصاد ألمانيا ويقدم الرئيس الألماني صانع دونر كباب كهدية لتركيا".
من جانبه، تساءل علي عن مضمون الخطوة الألمانية بقوله "ما المعنى الحقيقي لهذه الرسالة في الأعراف الدبلوماسية؟ وهل الدونر (الشاورما) هو الإضافة الوحيدة التي قدمتها تركيا لألمانيا؟!".
وبينما انتقد فرقان خطوة الرئيس الألماني معتبرا "جلب الدونر إلى تركيا يشبه جلب زجاجة ماء إلى المحيط" قالت عايشة "لا تعودوا إلى دبلوماسية الدونر مرة أخرى، إنها لفتة لطيفة لكن المطبخ التركي غني بتنوع نكهاته".
23/4/2024المزيد من نفس البرنامجخريطة على قمصان فريق مغربي تتسبب بإلغاء مباراة وتثير جدلا في المغرب والجزائرتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الرئیس الألمانی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الألماني يبرئ نفسه من ارتفاع تذاكر كأس العالم
فرانكفورت (د ب أ)
أعرب الاتحاد الألماني لكرة القدم عن أسفه للأسعار المرتفعة لتذاكر مباريات كأس العالم التي ستقام العام المقبل، لكنه أكد أن الاتحاد الدولي (الفيفا) هو من حدد الأسعار.
وقال أندرياس ريتيج، المدير الإداري بالاتحاد الألماني في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن بطولة كأس العالم ستقام في مكان بعيد جداً عن ألمانيا، وهو ما يتطلب جهداً كبيراً وتكاليف سفر باهظة، مؤكداً أن ذلك سبب آخر لرغبة الاتحاد في توفير تذاكر بأسعار أقل للجماهير.
وسيكون على الجماهير الألمانية الراغبة في حضور مباريات فريقها بكأس العالم في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، من خلال حصة التذاكر المحددة للاتحاد الألماني في كل مباراة، والبالغة 8%، دفع مبلغ 155 يورو (180 دولاراً) على الأقل لحضور المباراة الأولى في دور المجموعات أمام كوراساو يوم 14 يونيو المقبل في هيوستن. وستكون أرخص تذكرة في المباراة الثانية أمام كوت ديفوار في تورنتو بـ190 يورو، فيما ستتكلف الجماهير مبلغ 230 يورو من أجل حضور مباراة الإكوادور في شرق روثرفورد، في آخر مباريات دور المجموعات.
ونشر الاتحاد الألماني قائمة أسعار التذاكر، حيث بلغ سعر أرخص تذكرة للمباراة النهائية في شرق روثرفورد مبلغ 3580 يورو.
وسيكون على المشجع الألماني الذي يرغب في حضور جميع مباريات فريقه وكذلك المباراة النهائية، دفع مبلغ لا يقل عن 5975 يورو.
وقال ريتيج: «أسعار تذاكر المباريات يحددها الفيفا فقط والاتحاد الألماني لا يملك أي تأثير عليها، لم يتم إبلاغنا بالأسعار سوى قبل ساعات قليلة من بدء عملية التقديم». ومازال الاتحاد الألماني يأمل في أن تحصل الجماهير على جميع التذاكر المخصّصة لمباراة كوراساو والبالغ عددها 4307 تذاكر ومباراة كوت ديفوار (2552 تذكرة) والإكوادور (4826 تذكرة).
وأوضح ريتيج أن الاتحاد الألماني سيبذل قصارى جهده لدعم الجماهير في أماكن إقامة المباريات بالبطولة.
وتابع: «ما يمكننا التأثير عليه هو توفير الظروف الملائمة للجماهير في ملاعب البطولة، سنسعى جاهدين لتقديم أفضل خدمة ممكنة، وأن نوفر الدعم في أي أمر يحدث أو مشاكل قد تحدث في الملاعب، وذلك من خلال وسائل أخرى مثل سفارة المشجعين في أماكن الفعاليات وممثلي الجماهير في تلك الأماكن وبرنامج دعم الجماهير».