بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح العالمي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن العالم سيفقد قائده إذا انسحبت الولايات المتحدة من المسرح العالمي، وإن ما يصرح به "ليس مزاحا وليس تفاخرا".
وقال بايدن خلال إحاطة صحفية في البيت الأبيض: "الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر أهمية"، مشيرا إلى أن هذا "ليس مزاحا وليس تفاخرا".
إقرأ المزيدوأضاف متسائلا: "إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح العالمي، كما يريد (دونالد) ترامب، فمن سيصبح زعيم العالم؟ ".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تعرضت للمهانة على الساحة العالمية بقيادة رئيس البلاد جو بايدن.
وقال ترامب في خطاب مسجل نشر على شبكة "تروث سوشال" الاجتماعية: "هيبة أمريكا تتراجع، وقد تعرضت للمهانة في الساحة الدولية أمام خصومها، وجو بايدن "المحتال وضعنا على حافة حرب عالمية ثالثة".
بحسب الرئيس السابق، تشهد الولايات المتحدة حالة من الفوضى، والبلاد يجري تدميرها من الداخل، والاقتصاد الأمريكي منهار بسبب كارثة التضخم.
وقال المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، أن "الولايات المتحدة بدأت تفقد هيمنتها على العالم، ويتواصل المزيد والمزيد من الدول مع روسيا والصين اللتين يُنظر إليهما على أنهما بديل للولايات المتحدة".
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في أكثر من مناسبة أن عصر النظام العالمي الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي، وأن محاولات إعادة خلق مثل هذا العالم اتخذت مؤخرا أشكالا قبيحة للغاية وغير مقبولة بالنسبة للغالبية العظمى من دول العالم.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن دونالد ترامب واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
للمرة الخامسة في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يحدد سعر الفائدة اليوم
تواصل لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي اجتماعها لليوم الثاني لتحديد سعر الفائدة على أموال الإيداع والإقراض، ويعد اجتماع اليوم لـ البنك الفيدرالي هو الخامس خلال العام الجاري.
وتترقب الأسواق قرار البنك الفيدرالي اليوم في خضم موجة من التوترات التجارية الممتدة من وقت تولي ترامب ولايته الرئاسية الثانية لأمريكا، التي تبنى فيها تطبيق سياسات اقتصادية لم تشهدها الولايات المتحدة من قبل، رغبة منه في إعادة الثراء الأمريكي لسابق عهده.
وتسببت حرب الرسوم الجمركية التي أشعلها ترامب بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين في توترات تجارية عالميا، ولم يتم حتى الآن التوقف على صورة واضحة لتأثيرات تحصيلات تلك الرسوم على اقتصاد الولايات المتحدة.
وزادت حدة التوترات التجارية خلال الفترة الأخيرة تزامنا مع إعلان الاتحاد الأوروبي حزمة من القرارات تتضمن عقوبات على صادرات الولايات المتحدة للاتحاد الأوروبي تتسم برفع جنوني للتعريفة الجمركية في حال أيدت الإدارة الأمريكية قرارات ترامب بشأن تطبيق رفع جديد لسعر التعريفات الجمركية على الاتحاد الأوروبي.
ووصل أعلى سعر تعريفة جمركية فرضتها الولايات المتحدة على شركائها التجاريين لـ 90%، التي وصل عددها 200 دولة وجزيرة وإقليم.
ويأتي ذلك وسط تنديدات مستمرة من ترامب بضرورة عزل جيروم باول، رئيس البنك الفيدرالي، من منصبه نتيجة عدم اتخاذه قرارات صائية بشأن سعر الفائدة.
زاعتمدالبنك الفيدرالي على الإبقاء على سعر الفائدة في قراراته لسعر الفائدة من بداية اجتماعات البنك الفيدرالي خلال عام 2025، وحتى اخر اجتماع للبنك.
وعزا صناع السياسة النقدية في البنك الفيدرالي ذلك إلى عدم الوقوف على رؤية كاملة لسياسة ترامب الجمركية، والتي تحول بين إرادة البنك بتطبيق قرارات بالخفض، وبين تبني ترامب سياسة اقتصادية تتسم بالتيسير النقدي تشجيعا لمستقبل الصناعة في أمريكا التي تحتاج تمويلات بسعر فائدة مخفض.
وانقسمت آراء الاقتصاديين عالميا بين إجراء جديد من البنك الفيدرالي بخفض سعر الفائدة لأول مرة في عام 2025، وبين تثبيت متتالي لسعر الفائدة، وخصوصا في ظل تفاقم لأزمة الضريبة الجمركية وإعلان ترامب احتمالية تطبيق نسبة جديدة على الواردات الأمريكية، حتى مع تهديد صريح أخير من التكتل الأوروبي لترامب إذا لم يتم التراجع عن رفع النسب المقررة.
اقرأ أيضاً«HSBC» يتوقع خفض الفائدة بنسبة 3% خلال اجتماعات البنك المركزي المقبلة
العملات الرقمية تتراجع مع جني الأرباح وترقّب قرارات الفيدرالي
قبل قرار الفيدرالي الأمريكي.. شهادات الادخار بالدولار في 5 بنوك مصرية