تحذير عاجل.. أتربة ورمال تُهدد جودة الهواء اليوم وغدًا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أصدرت وزارة البيئة بيانًا عن تأثير العوامل الجوية على جودة الهواء خلال الفترة من 23 وحتى 25 أبريل الجاري، وأكدت الوزارة انخفاض جودة الهواء.
وأشار تقرير وزارة البيئة إلى أنه استنادا إلى التقارير الصادرة من منظومة الإنذار المبكر لتلوث الهواء التابعة لوزارة البيئة فإنه يتوقع خلال الفتره من 23 وحتى 25 أبريل الجاري، انخفاض جودة الهواء نتيجة زيادة تركيز ملوثات الهواء من الجسيمات الصلبة بسبب وجود مصادر تلوث طبيعية متمثلة في أتربة ورمال مثارة على شمال البلاد.
وأضاف البيان أن الأتربة والرمال المثارة تكون ذروتها يومي الأربعاء والخميس على أن يبدأ التحسن التدريجي يوم الخميس ليلا، موضحاً أن الرياح ستكون جنوبية خلال تلك الفترة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الوزارة تتابع مؤشرات جودة الهواء من خلال منظومة الرصد المستمر التابعة لوزارة البيئة والمنتشرة في العديد من أنحاء الجمهورية.
وتهيب الوزارة بالمواطنين كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية والتنفسية تجنب الأنشطة اليومية في الهواء الطلق خلال هذه الفترة لتجنب الآثار السلبية الناتجة عن سوء جودة الهواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جودة الهواء
إقرأ أيضاً:
البيئة: ثلاث مواقع غوص صناعية لإنقاذ شعاب البحر الأحمر.. معركة بين الإنسان والطبيعة
أكد الدكتور تامر كمال، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، أن الدولة تقدم نموذجًا متكاملًا لإدارة الموارد الطبيعية، من خلال وضع معايير واضحة ورسم خرائط للاستخدام المستدام للأنشطة المختلفة على السواحل، موضحًا أن كل نشاط جديد يتم تقييمه وفق اشتراطات بيئية دقيقة منذ تخصيص المكان وحتى استمرارية استدامته، مع متابعة ورصد مستمر لجميع المقترحات الاستثمارية.
وأشار "كمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، على شاشة "النهار"، إلى أن أكبر التحديات التي تواجه الشعاب المرجانية في العالم هي ارتفاع درجات الحرارة، حيث تؤثر بشكل كبير على قدرة الشعاب على الصمود، مضيفًا: "كشفت متابعة الوزارة خلال العقد الماضي أن سواحل البحر الأحمر المصري تتمتع بنسبة عالية من المرونة البيئية والقدرة على التحمل، وهو ما أكدته الدراسات العلمية والصور الفضائية على مستوى العالم".
ونوه بأن الوزارة تعاونت مع جمعية "هتكا" لإنشاء مواقع غوص صناعية بديلة أمام سواحل الغردقة، لتخفيف الضغط عن الشعاب الطبيعية، مضيفًا: "تمكنا من إيجاد ثلاث مواقع موازية للمواقع الطبيعية، تساعد على الحفاظ على التكوين الطبيعي للحياة البحرية، وتوفير مساحة أمان للشعاب المرجانية تحت تأثير الضغوط البشرية والطبيعية".