قرار عاجل من الرئيس بشار الأسد بشأن وزارة الإعلام السورية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أصدر الرئيس بشار الأسد اليوم، الثلاثاء، القانون رقم 19 لعام 2024 القاضي بإحداث وزارة الإعلام، لتحل محل الوزارة المحدثة بالمرسوم التشريعي رقم 186 عام 1961 بما لها من حقوق وما عليها من التزامات.
ويهدف القانون، إلى تمكين وزارة الإعلام من مواكبة التطورات الحاصلة في الأنظمة والأدوات الإعلامية والإدارية حول العالم، وتفعيل دورها بشكل أمثل، خاصة في ظل ما يشهده القطاع الإعلامي من توسّع وتطور كبير ومتسارع.
ويضع القانون الجديد الوزارة في صلب دورها من ناحية تعزيز ربط الإعلام بالمجتمع، وإنتاج خطاب إعلامي وطني يستند إلى تاريخ وحضارة الشعب السوري، وملتزم بقضايا الوطن والمواطن، وضمان حق المواطن بالحصول على المعلومة والخدمات الإعلامية بأنواعها المختلفة، وحرية العمل الإعلامي والتعبير عن الرأي في الوسائل الإعلامية الوطنية وفقاً لأحكام الدستور والقانون.
وجاء هذا القانون لتواكب مواده التطورات في عالم الإعلام إدارياً وإعلامياً من جهة وعمليات التحديث الجارية في الدولة لجميع القوانين وآليات عمل المؤسسات من جهة أخرى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توفيا أثناء العمل.. بيان من وزارة الهجرة بشأن عاملين مصريين بالسعودية
كتب- محمد أبو بكر:
اطمأنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في إطار استراتيجية وزارة الهجرة للمتابعة المستمرة للمصريين بالخارج، بشأن عودة جثماني شقيقين مصريين "محمد عطا" و"خالد عطا"، اللذين توفيا في المملكة العربية السعودية إثر سقوطهما أثناء عملهما في المنطقة الصناعية بالرياض.
وأكدت "جندي"، بحسب بيان صادر عن وزارة الهجرة، الجمعة، أن الوزارة تقف إلى جانبهم في هذا الوقت العصيب.
وقدمت وزيرة الهجرة، في اتصال هاتفي بذوي الشابين، خالص عزائها، سائلة الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، مضيفة أن الراحلين تركا حزنًا عميقًا لدينا ولدى الجالية المصرية بالسعودية.
وأشارت الوزيرة إلى أن الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الهجرة، تولي اهتماماً كبيراً لرعاية أبنائها في الخارج، وتسعى دائماً لتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لهم ولأسرهم في مثل هذه المواقف الصعبة.
وأكد السفيرة سها جندي، أن الوزارة تتابع عن كثب حالة المصريين في الخارج وتعمل على توفير الدعم اللازم لهم بالتعاون مع الجهات المعنية، مشيرة إلى أن الوزارة ستظل دائمًا على استعداد لتقديم الدعم والمساعدة في كل ما يتعلق بشؤون المصريين في الخارج.
يذكر أن تفاصيل الواقعة تعود إلى تعرض شقيقين للموت اختناقًا، أثناء عملهما بالمنطقة الصناعية في الرياض، إثر سقوط أحدهما في بيارة ومحاولة الآخر إنقاذه أثناء عملهما، ما أدى إلى وفاتهما في الواقعة نفسها.