رحبت أوكرانيا وإسرائيل، الأربعاء، بحزمة مساعدات أميركية ضخمة تضم دعما لبلاده ولكل من إسرائيل وتايوان، في حين نددت السلطات الصينية بتوفير الدعم لتايوان. 

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في بيان عبر تيليغرام: "ممتنٌّ لمجلس الشيوخ لإقراره (الثلاثاء) حزمة مساعدات أساسية لأوكرانيا". 

وأضاف "هذا التصويت يعزز دور أميركا كمنارة للديمقراطية".

 

وأقر مجلس الشيوخ الأميركي، في وقت متأخر الثلاثاء، حزمة مساعدات خارجية حجمها 95 مليار دولار لتوفير المساعدة الأمنية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.

وحصل مشروع قانون المساعدات على ما يكفي من الأصوات لإرساله إلى البيت الأبيض ليوقعه الرئيس الأميركي، جو بايدن، كي يصبح قانونا.

ومع استمرار التصويت، أيد الديمقراطيون والجمهوريون التشريع بأغلبية 75 صوتا مقابل 17، وهو ما يزيد بكثير عن الأغلبية اللازمة لإقراره في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو.

وشكر وزير الخارجية الاسرائيلي، إسرائيل كاتس، بدوره مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على إقراره مساعدات عسكرية بقيمة 13 مليار دولار، معتبرا أن ذلك يوجه "رسالة قوية" إلى "أعداء" بلاده.

وقال وزير الخارجية على منصة إكس: "أشكر مجلس الشيوخ الأميركي على تبنيه بأغلبية كبيرة من الحزبين هذه المساعدة لإسرائيل... التي تعتبر ضمانة واضحة لقوة تحالفنا وتوجه رسالة قوية إلى جميع أعدائنا".

I thank the U.S. Senate for passing the Israel aid package tonight with an overwhelming bipartisan majority.

As we mark 200 days to the barbaric October 7th terror attack by Hamas, Israel and the United States stand together in the fight against terrorism, defending democracy…

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) April 24, 2024

من جانبه، قال مكتب شؤون تايوان التابع للصين، الأربعاء، إن بكين "تعارض بشدة" إدراج ما تصفه "بالمحتوى المتعلق بتايوان" في حزمة من أربعة مشروعات قوانين أقرها الكونغرس الأميركي تتضمن تقديم مساعدات عسكرية لتايبه.

وقال المتحدث باسم المكتب إن الصين حثت الولايات المتحدة على الوفاء بالتزامها بعدم دعم "استقلال تايوان" بإجراءات ملموسة، والتوقف عن تسليحها بأي شكل من الأشكال. 

وقال الجيش التايواني، الأحد، إنه سيناقش مع الولايات المتحدة كيفية استخدام تمويل تايبه المدرج في الحزمة التشريعية البالغة 95 مليار دولار بينما تنفذ الطائرات الحربية الصينية مناورات قرب الجزيرة مرة أخرى.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

تباطؤ نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي إلى 2.5% على أساس سنوي

الاقتصاد نيوز - متابعة

أفادت وزارة التجارة يوم الجمعة بأن التضخم شهد تغيرًا طفيفًا في أبريل، إذ لم تظهر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في بداية الشهر آثارًا ملموسة على أسعار المستهلك.

ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس الرئيسي للتضخم لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 0.1% فقط خلال الشهر، ليبلغ معدل التضخم السنوي 2.1%. وجاءت القراءة الشهرية متوافقة مع توقعات "داو جونز"، بينما تراجع المعدل السنوي بمقدار 0.1 نقطة مئوية.

وباستثناء الغذاء والطاقة، أظهرت القراءة الأساسية – التي تحظى باهتمام أكبر من صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي – زيادات بلغت 0.1% على أساس شهري و2.5% على أساس سنوي، مقابل تقديرات بلغت 0.1% و2.6% على التوالي.

مع ذلك، تباطأ إنفاق المستهلك بشكل حاد خلال الشهر، مسجلًا زيادة بنسبة 0.2% فقط، وهي متوافقة مع التوقعات، لكنها أبطأ من المعدل المسجل في مارس البالغ 0.7%. وارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.8%، وهو تحسّن طفيف مقارنة بالشهر السابق، لكنه أعلى بكثير من التوقعات التي بلغت 0.3%.

لم تُبدِ الأسواق رد فعل يُذكر على هذه البيانات، إذ استمرت العقود الآجلة للأسهم في التراجع، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل.

يضغط ترامب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض معدل الفائدة الرئيسي، مع استمرار عودة التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%. ومع ذلك، لا يزال صانعو السياسات مترددين في اتخاذ إجراء، في ظل ترقبهم للآثار طويلة الأمد للسياسة التجارية التي ينتهجها الرئيس.

يوم الخميس، عقد ترامب ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أول اجتماع مباشر لهما منذ تولّي الرئيس ولايته الثانية. إلا أن بيانًا صادرًا عن المجلس أشار إلى أن المسار المستقبلي للسياسة النقدية لم يكن موضوع نقاش، مؤكدًا أن القرارات ستُتخذ بمعزل عن أي اعتبارات سياسية.

وكان ترامب قد فرض رسومًا جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات الأميركية، في إطار جهوده الرامية إلى موازنة المشهد التجاري، الذي شهدت فيه الولايات المتحدة عجزًا قياسيًا بلغ 140.5 مليار دولار في مارس. إلى جانب تلك الرسوم العامة، فرض ترامب رسومًا جمركية انتقائية أعلى بكثير على بعض الدول، في إطار إجراءات متبادلة.

ومنذ ذلك الحين، تراجع ترامب عن فرض رسوم أشد صرامة، مفضلًا فترة تفاوض تمتد لـ90 يومًا مع الدول المتضررة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ألغت محكمة دولية تلك الرسوم، معتبرة أن ترامب تجاوز سلطاته ولم يُثبت أن الأمن القومي مهدد بسبب الخلل التجاري.

وفي أحدث تطورات هذه القضية، سمحت محكمة استئناف للبيت الأبيض بمحاولة تعليق تنفيذ الحكم الصادر عن محكمة التجارة الدولية الأميركية مؤقتًا.

ويخشى اقتصاديون أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى إشعال موجة جديدة من التضخم، رغم أن السجل التاريخي يُظهر أن تأثيرها غالبًا ما يكون محدودًا.

وفي اجتماع السياسة النقدية الذي عُقد في وقت سابق من هذا الشهر، أعرب مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عن قلقهم من التضخم المحتمل الناجم عن الرسوم، لا سيما في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن سوق العمل. إذ قد يؤدي ارتفاع الأسعار إلى جانب تباطؤ النمو الاقتصادي إلى حالة من "الركود التضخمي"، وهي ظاهرة لم تشهدها الولايات المتحدة منذ أوائل الثمانينيات.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • بين المقترح الأميركي ومشروع القرار الأوروبي.. النووي الإيراني إلى أين؟
  • انفجارات ضخمة في غوش دان وتل ابيب جراء اطلاق صاروخ من اليمن
  • 30 شهيدا و120 مصابا قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح
  • عاجل. مقتل 30 فلسطينيا وإصابة 120 في إطلاق نار على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي قطاع غزة
  • أبل تكشف أرقامًا ضخمة: متجر App Store حقق 406 مليارات دولار في 2024... و90% منها دون عمولة
  • المنشآت الفندقية تعقد جمعيتها العمومية العادية .. الأربعاء
  • وزير الدفاع الأميركي يحذر من تهديد وشيك... والصين ترد بغضب
  • صفقة فساد ضخمة في كهرباء حضرموت بقيمة ٨٧٠ مليون دولار
  • وزير الدفاع الأميركي يحذر من خطر صيني وشيك
  • تباطؤ نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي إلى 2.5% على أساس سنوي