السر وراء اختفاء السرير الفضي من قصر الأمير محمد علي بالمنيل.. أين ذهب؟!
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تعتبر قصور مصر التاريخية من أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في الشرق الأوسط، ويأتي قصر الأمير محمد علي بالمنيل على رأس هذه المعالم و يقع هذا القصر الرائع في منطقة المنيل بالقاهرة، وقد بُني في القرن التاسع عشر، وهو يحمل تاريخاً عريقاً يعكس الفترة الهامة في تاريخ مصر الحديث.
الطراز الإسلامي الحديث
ويتميز قصر الأمير محمد علي بمعماره الجميل الذي يجمع بين الطراز الإسلامي الحديث والعناصر الفنية المستوحاة من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية.
ويتخلل مبنى القصر أيضاً زخارف سورية ومغربية وأندلسية، مما يجعله مزيجاً فريداً من الأنماط الفنية الإسلامية.
ومن الجوانب الثقافية، يُعتبر قصر الأمير محمد علي مركزًا حضريًا مهمًا يستضيف العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، بما في ذلك المعارض والحفلات الموسيقية والفعاليات الفنية الأخرى.
ويعمل هذا القصر على إحياء التراث الثقافي لمصر وإبراز الفن والثقافة المصرية الأصيلة.
اختفاء السرير الفضي وتفاصيل الحادثةوأثار اختفاء السرير الفضي من قاعات قصر الأمير محمد علي بالمنيل جدلاً واسعاً بين الزوار ومحبي التاريخ والفن.
ووفقاً لتصريحات المسؤولين في متحف المنيل، فإن السرير كان قد نقل إلى معمل الترميم بالمتحف في عام 2020 لإجراء أعمال الصيانة اللازمة.
وتم اكتمال أعمال ترميم السرير الفضي وعودته بالكامل إلى مكانه في المتحف الخاص بالمنيل.
وبناءً على طلب لجنة سيناريو العرض، سيتم عرض السرير في المتحف الخاص قريباً، حيث يمكن للزوار التمتع بالتفاصيل الفنية والتاريخية لهذه القطعة الثمينة.
أهمية متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيلويعتبر متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل محطة هامة في رحلة استكشاف التاريخ المصري المعاصر.
ويقدم المتحف مجموعة فريدة من القطع الأثرية والفنية التي تروي قصة تاريخية ممتعة عن العصور الحديثة في مصر. بالإضافة إلى ذلك، يتيح المتحف فرصة لاستكشاف العمارة الإسلامية وتطور الفنون في هذه الفترة المهمة.
كما إن زيارة هذا القصر الرائع هي رحلة في الزمن لاكتشاف الماضي العريق والإبداع الفني الذي أظهره الفنانون والحرفيون المصريون. فرؤية هذا القصر البديع واستكشافه يمنح الزائرين فرصة فريدة لاكتشاف ماضي مصر العريق وتذوق روعة تحفتها المعمارية.
بهذا نكون قد استعرضنا حادثة اختفاء السرير الفضي وعودته إلى مكانه في متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل.
ويجب أن نشير إلى أن هذه الحادثة تبرز أهمية المحافظة على التراث الثقافي والتاريخي، وضرورة الاستمرار في دعم المتاحف كمراكز ثقافية حية لتعزيز الفهم المشترك للتاريخ والفنون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر الأمير السرير الفضي تفاصيل الحادثة العمارة القطع الآثرية هذا القصر
إقرأ أيضاً:
الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي كبار مسؤولي وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية
الرياض
نقل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وتهنئتهما للمشاركين في تنفيذ خطط أمن الحج من منسوبي وزارة الداخلية، ورئاسة أمن الدولة، والجهات العسكرية المساندة من وزارة الحرس الوطني، ووزارة الدفاع، ورئاسة الاستخبارات العامة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ونجاح مهمة حج هذا العام 1446هـ.
جاء ذلك خلال لقاء سموه اليوم في مبنى الوزارة بمكة المكرمة، كبار مسؤولي الوزارة وقادة القطاعات الأمنية وقادة قوات أمن الحج والقوات المساندة من القطاعات والجهات العسكرية والأمنية.
وأكد سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أنه إنفاذًا لتوجيهات القيادة -أعزها الله- التي وفرت كل الممكنات وحرصت على تضافر الجهود بين جميع الأجهزة والقطاعات الحكومية والأمنية، حققت الخطط المعتمدة لحج هذا العام نجاحًا يتوّج رحلة التطوير المستمر، مشيرًا سموه إلى أن التخطيط المبكر والتنفيذ الفعال والرقابة المستمرة والتوظيف الأمثل للتقنية، والتعاون والوعي من الحجاج وبعثات الحج أسهمت في تحقيق النجاح ولله الحمد.
وتطرق سموه إلى أن جميع الجهات قامت بدورها في تقديم خدماتها لضيوف الرحمن باختلاف أعراقهم وجنسياتهم، وأحاطهم الأمن برجاله ونسائه ومقدراته، ورعتهم خدمات صحية نوعية، وقُدمت لهم الخدمات العامة بكفاءة عالية، ما أسهم في تأدية الحجاج شعائرهم وفق تنظيم مُحكم يضمن السلاسة والانسيابية في الحركة والانتقال بجداول زمنية التزم بها الجميع.
وثمّن الأمير عبدالعزيز بن سعود الجهود التي بذلتها القطاعات الأمنية والعسكرية المشاركة في حج هذا العام، الذين عملوا كفريق واحد بصدق وإخلاص في الميدان مستشعرين شرف الخدمة ومستحضرين حس المسؤولية الوطنية والدينية.
وفي نهاية كلمته وجّه سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، البدء من يوم غدٍ في الاستعداد لموسم الحج للعام القادم 1447هـ.
وكان معالي مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي قد ألقى كلمة، أكد فيها أن خطط أمن الحج حققت أهدافها بفضل الله ثم بتوجيهات القيادة الحكيمة، وإشراف ومتابعة سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على إعادة هيكلة اللجان المنبثقة من لجنة الحج العليا ليسهم ذلك في تحقيق مؤشرات إيجابية عكست التجانس الواضح، والمواءمة الدائمة، والتنسيق المستمر بين جميع الجهات المشاركة.
وبيّن معاليه أن قوات أمن الحج مستمرة في متابعة تنفيذ الخطط الأمنية حتى نهاية موسم الحج وعودة حجاج بيت الله الحرام إلى بلدانهم سالمين غانمين.
حضر اللقاء، صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف نائب وزير الداخلية المُكلف، ومعالي رئيس أمن الدولة الأستاذ عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومعالي عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للفتوى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان، ومعالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، ومعالي نائب رئيس أمن الدولة الأستاذ عبدالله بن فهد العويس، ومعالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومعالي وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الأستاذ محمد بن مهنا المهنا، وعدد من أصحاب المعالي وقادة القطاعات الأمنية والعسكرية المشاركين في مهمة الحج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749441342895.mp4