وسط أجواء من البهجة والمرح.. إقبال كثيف على حديقة حيوان الإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
شهدت حديقة حيوان الإسكندرية إقبالًا كثيفًا من الزوار في على مدار أيام عيد الأضحى المبارك، حيث توافدت العائلات من مختلف أنحاء المدينة لقضاء يوم ترفيهي وسط أجواء من البهجة والمرح. وامتلأت أرجاء الحديقة بزوار من كافة الأعمار، مستفيدين من تحسن الطقس و أشعة الشمس الدافئة التي شجعتهم على قضاء أوقات ممتعة في الهواء الطلق.
واتسمت الحديقة بأجواء احتفالية مميزة، حيث تنقّل الزوار بين أقسامها المختلفة لاكتشاف مجموعة متنوعة من الحيوانات، التي تنتمي إلى بيئات مختلفة من حول العالم، من الأسود والنمور إلى الغزلان والقرود.كما جذبت عروض الحيوانات المائية أنظار الأطفال والكبار على حد سواء، لما تضمنته من فقرات ممتعة وألعاب بهلوانية شيقة.
و من جانبها أوضحت الدكتورة أمينة فتحي، مديرة حديقة حيوان الإسكندرية تصريحات خاصة لموقع "الأسبوع"، أن الحديقة شهدت هذا العام نشاطًا استثنائيًا، حيث استقبلت في أول ثلاثة أيام العيد نحو 16، 000 ألف زائر، مضيفه أن إدارة الحديقة لم تغفل عن الجوانب الخدمية، وقد تم الاستعداد لاستقبال العيد و موسم الصيف حيث تم توفير مناطق مخصصة للراحة وتناول الطعام، إلى جانب خدمات النظافة والأمن، حرصًا منها على توفير تجربة آمنة ومريحة لجميع الزوار
و من جانبهم أعرب العديد من الزائرين عن سعادتهم بتجربتهم، مشيدين بتنوع الأنشطة وكفاءة التنظيم، وسهولة الوصول إلى الحديقة التي تُعد واحدة من أبرز المعالم الترفيهية في الإسكندرية.
يُذكر أن حديقة حيوان الإسكندرية تأسست رسميًا عام 1952، وتُعد ثاني أكبر حديقة حيوان في مصر بعد حديقة الجيزة، إذ تمتد على مساحة 24 فدانًا، وتضم مجموعات نادرة من الحيوانات والطيور والزواحف، ما يجعلها مقصدًا مثاليًا للعائلات الباحثة عن الترفيه والمعرفة في آنٍ واحد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية حديقة الحيوان عيد الأضحى المبارك موسم الصيف حيوانات نادرة حدیقة حیوان الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
في الذكرى المئوية.. خيول تشينكوتيغ البرية تعبر قناة أساتيغ في تقليد سنوي بولاية فيرجينيا
انطلق هذا التقليد لأول مرة في عام 1925 كمبادرة بسيطة لجمع التبرعات لدعم فرقة الإطفاء التطوعية في الجزيرة، قبل أن يتحول تدريجيًا إلى تقليد سنوي يجذب الزوار من مختلف أنحاء البلاد. اعلان
شهدت ولاية فيرجينيا، الأربعاء، حدثًا احتفاليًا مميزًا مع عبور خيول "تشينكوتيغ" البرية قناة "أساتيغ" في نسختها السنوية المئة، وسط حضور آلاف الزوار الذين توافدوا منذ ساعات الصباح الباكر لمتابعة هذا التقليد الفريد من نوعه في الولايات المتحدة.
وتُعرف هذه الخيول البرية التي تعيش معظم أيام العام في جزيرة "أساتيغ" بأنها من رموز الثقافة المحلية، وقد ارتبطت في الذاكرة الشعبية الأميركية برواية الأطفال الشهيرة "ميستي أوف تشينكوتيغ" التي نشرتها الكاتبة مارجريت هنري عام 1947، ما منح الحدث شهرة وطنية ودولية.
Related شاهد: إسبانيا.. سكان سابوسيدو يصارعون الخيول البرية في تقليد سنويتسليط الضوء على أكثر الحيوانات شعبية في قطر من الخيول العربية إلى أسماك القرش الحوتية والصقورجموح خيول عسكرية وسط لندن يؤدي إلى إصابة 4 أشخاص ويُحدث أضرارا بوسائل النقلويتولى "رعاة البقر المالحون" — وهم مجموعة من المتطوعين يمتطون الخيول — مهمة جمع القطيع ودفعه لعبور القناة سباحةً نحو الشاطئ الشرقي لجزيرة تشينكوتيغ، حيث تقام فعاليات متعددة أبرزها المزاد السنوي للمهرات الصغيرة.
ويهدف المزاد إلى تنظيم حجم القطيع والحفاظ على التوازن البيئي في محمية "أساتيغ"، كما يشكل مصدر التمويل الرئيسي لقسم الإطفاء في تشينكوتيغ، الجهة المشرفة على القطيع منذ ما يقارب القرن.
وقد انطلق هذا التقليد لأول مرة في عام 1925 كمبادرة بسيطة لجمع التبرعات لدعم فرقة الإطفاء التطوعية في الجزيرة، قبل أن يتحول تدريجيًا إلى تظاهرة سنوية تجذب الزوار من مختلف أنحاء البلاد.
ويُعد "سباق الخيول عبر القناة" اليوم رمزًا للهوية المحلية، وحدثًا عائليًا وسياحيًا ذا طابع ثقافي وتراثي يحافظ على روح المجتمع ويعزز من اقتصاد المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام