عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان " عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية"، ففي قلب باريس وخلف أبواب الاجتماعات المغلقة، شهدت العاصمة الفرنسية نقاشات مهمة قد تُعيد رسم ملامح التجارة بين الشرق والغرب. الصين، التي تسيطر على أكثر من 90% من إنتاج المعادن الأرضية النادرة، قدمت للاتحاد الأوروبي عرضًا مهمًا يتمثل في "قناة خضراء" تسهل تسويق السيارات الكهربائية الصينية داخل دول التكتل.
وزارة التجارة الصينية أكدت، في بيان رسمي، أن مفاوضات الالتزام بالأسعار في قطاع السيارات وصلت إلى مرحلة حاسمة، رغم استمرار الحاجة لبذل المزيد من الجهود من كلا الطرفين. وجرى هذا النقاش خلال اجتماع جمع بين وزير التجارة الصيني وانجوانتاو ونظيره الأوروبي ماروشفيتش.
التوتر التجاري بين بكين وبروكسل لم يقتصر على قطاع السيارات فقط، بل شمل أيضًا منتجات فرنسية أخرى، حيث فرضت الصين قيودًا على هذه المنتجات ردًا على التحقيقات الأوروبية المتعلقة بممارسات الإغراق التجاري. ومع ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن هناك اتفاقًا مبدئيًا تم التوصل إليه بشأن هذه المنتجات، بانتظار المصادقة النهائية قبيل قمة يوليو المقبلة.
وفي ظل اقتراب الذكرى الـ50 لشراكة بكين وبروكسل، يترقب الجميع هل ستكون القمة المرتقبة بوابة لانفراجة وتوازن جديد في العلاقات الاقتصادية، أم ستفتح فصلاً جديدًا من التوترات والمصالح المتضاربة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية أوروبا السيارات الكهربائية السيارات الصين وزارة التجارة الصينية السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة بكوريا الجنوبية يناقش مع نظيره الأمريكي التعريفات الجمركية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، بأن وزير التجارة بكوريا الجنوبية التقى وزير التجارة الأمريكي في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن التعريفات الجمركية.
ودعا نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة آثار الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة بـ"إضعاف" سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة اليورو، حسبما ذكرت وكالة نوفا.
وشدد تاياني، في تصريحات إذاعية أوردتها نوفا: "يجب على الاتحاد الأوروبي الاستعداد لمواجهة آثار الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة واتخاذ إجراءات لإضعاف سعر صرف اليورو مقابل الدولار، ما قد يُعرّض الصادرات الأوروبية لمزيد من العقوبات".
وحول المفاوضات التجارية الجارية مع واشنطن، قال تاياني: "من الصعب التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور. كان معدل 15% أحد مقترحات الأمريكيين، أي ضريبة ثابتة، أو نقل تعريفة جمركية موحدة للجميع، ولكن لا يزال علينا الانتظار؛ المفاوضات جارية".
مع ذلك، أعرب الوزير عن قلقه الأوسع نطاقًا بشأن قوة اليورو: "ما يقلقني أيضًا هو قيمة سعر صرف الدولار مقابل اليورو. سعر الصرف عند 1,16 مُضرّ؛ اليورو قوي جدًا مقابل الدولار، أعتقد أننا بحاجة إلى إجراءات حازمة من البنك المركزي الأوروبي، لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر وتطبيق ما يُعرف بالتيسير الكمي، كما حدث خلال جائحة كوفيدـ أي شراء سندات حكومية من مختلف الدول لزيادة تداول العملات وإضعاف اليورو مقابل الدولار".
وأضاف تاياني أن هذا الوضع يُنذر بتفاقم تأثير الرسوم الجمركية: "ستكون هذه أداةً أخرى لدعم أعمالنا، لأن الارتفاع المستمر في قوة اليورو مقابل الدولار يعني الاضطرار إلى دفع رسوم جمركية أعلى، إذ ستُضاف إلى الرسوم الجمركية علاوة سعرية نتيجة قوة اليورو".