مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرانيين بألمانيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أشارت نائبة رئيس مجلس الاتحاد الروسي إينا سفياتنكو إلى أن روسيا تتصرف فقط في إطار "القانون والنظام ولا تشارك في الإبعاد القسري للأطفال من أوكرانيا".
إقرأ المزيد السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم "باختطافهم من قبل روسيا"جاء ذلك في تصريحات سفياتنكو لوكالة "تاس" على خلفية معلومات العثور على أطفال أوكرانيين في ألمانيا.
وكان رئيس الشرطة الوطنية الأوكرانية إيفان فيغوفسكي قد قال في وقت سابق إن الشرطة في ألمانيا عثرت على أكثر من 160 طفلا أوكرانيا، أعلن عن "ترحيلهم إلى روسيا" في كييف.
وتابعت سفياتنكو: "بناء على المواد المنشورة، فقد أرسلت رسائل إلى لجنة التحقيق والمفوض الرئاسي لحقوق الإنسان والمفوضة الرئاسية لحقوق الطفل ضمن نطاق اختصاصهم، واتصلت بهذه الإدارات لطلب معرفة ما إذا كان بين الأطفال الذين تم العثور عليهم أي ممن أخذوا بشكل غير قانوني من الأراضي المنضمة حديثا إلى روسيا".
إضافة إلى ذلك، أشارت سفياتنكو إلى أن مجلس الاتحاد سيستضيف، 20 مايو، اجتماعا للجنة البرلمانية للتحقيق في الأعمال الإجرامية ضد القاصرين من قبل نظام كييف.
وكانت سفياتينكو قد دعت في اجتماعات سابقة للجان مجلس الاتحاد ومجلس الدوما للشؤون الدولية إلى إعداد نداءات للمنظمات الدولية لطلب المساعدة في الكشف عن المعلومات من سلطات كييف بشأن نقل الأيتام.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية مجلس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مجلس حقوق الإنسان يدخل على خط أحداث الفنيدق
زنقة 20 | الرباط
أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان تتبعه لدعوات ومحاولات العبور التي تشهدها عمالة المضيق – الفنيدق، ولكافة الجوانب والإشكاليات المرتبطة أو المترتبة عنها.
المجلس دعا كل الأشخاص، راشدين أو أطفالا، أو أولياء أمورهم، الذين قد يكونوا موضوع انتهاك لحق من حقوقهم، للتواصل مع المجلس، وذلك من أجل الاستماع إليهم في سياق التحريات التي يباشرها مركزيا او جهويا.
كما أعلن عن دعم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة -تطوان الحسيمة بفريق متكامل لملاحظة محاكمة الأشخاص الذين عرضوا على النيابة العامة وتقررت متابعتهم في حالة اعتقال.
و ذكر أنه يواصل رصد الفضاء الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، سواء ما ترتب عن محاولات العبور السابقة أو دعوات أو محاولات جديدة، خاصة في ظل الكم الهائل للمعطيات المتداولة، التي قد يكون بعضها صحيحا وبعضها الآخر غير دقيق أو زائف أو مضلل.