افادت مصادر محلية وإعلامية متطابقة في صنعاء ان قياديا حوثياً لقي مصرعه بنيران مواطن امام احد المراكز الصيفية بالعاصمة صنعاء على خلفية قيام المشرف الحوثي باغتصاب طفلاً التحق مؤخرا بمراكز التعبئة الحوثية .

 

واوضحت المصادر بان احد المواطنين اقدم يوم امس على تصفية القيادي الحوثي أبو حيدر الجهراني رمياً بالرصاص بالقرب من احد المراكز الصيفية بمديرية معين بالعاصمة صنعاء وذلك بسبب قيام المشرف الحوثي باغتصاب طفله البالغ من العمر 14 عاماً داخل احد المراكز الصيفية الحوثية .


واشارت المصادر بان القيادي الحوثي الصريع كان يعمل مشرفاً ثقافياً في احد المراكز الصيفية الحوثية في صنعاء.

 

و خلال الأيام القليلة الماضية اعلنت مليشيات الحوثي الارهابية تدشينها مراكز التعبئة الطائفية خلال ايام العطلة الصيفية لجميع طلاب المدارس في مناطق سيطرتها.

 


وكانت منظمة ميون لحقوق الإنسان قد اعربت ، اليوم (الثلاثاء)، عن قلقها إزاء إعلان زعيم المليشيا تدشين المراكز الصيفية لطلاب وطالبات المدارس في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكدة أن تلك المراكز المغلقة والمفتوحة تمثل بيئة مناسبة للتعبئة الايديولوجية والتجني ويتلقى الأطفال فيها تدريبات على استخدام الأسلحة ودورات طائفية مكثفة. وأكدت المنظمة أن المراكز تمثل انتهاكاً صارخاً للحق في طفولة آمنة، مبينة أن الحوثي يتعامل مع طلاب المدارس (وأطفال اليمن عموماً) كمصدر ومورد ثابتين للتزود بالمقاتلين، وكثيراً ما تنشر القنوات الإعلامية للجماعة أخباراً عن دفعات من الأطفال تم تخريجهم في الدورات العسكرية والمراكز الصيفية وتنقل عروضاً شعبية مسلحة للمجندين.

وأشارت المنظمة إلى أن إصرار جماعة الحوثي على إقامة المراكز والمخيمات الصيفية مؤشر على استمرارها في تجنيد الأطفال، في مخالفة لكل الالتزامات والتعهدات التي كان آخرها اتفاق خطة العمل بشأن وقف تجنيد الأطفال التي وقعتها مع الأمم المتحدة في 2022.

وطالبت المنظمة جميع الآباء والأمهات بالحفاظ على آمن أطفالهم وعدم الزج بهم في أنشطة تجعلهم عرضة للانتهاكات، مشددة على ضرورة مواصلة منظمات المجتمع المدني أعمال الرصد والتوثيق للانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.

وجددت الدعوة للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة وفرض العقوبات على كل المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان للأطفال وفي مقدمة ذلك الانتهاكات الجسيمة الستة.

من جهة أخرى، حذرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات من خطورة المعسكرات الصيفية التي أعلنتها مليشيا الحوثي، ووصفتها بالقنابل الموقوتة، مبينة أن المليشيا أوكلت لقياداتها ومشرفيها الأمنيين والعسكريين الإشراف على تلك المراكز الصيفية التي تشبه الدورات الثقافية والتدريبية التي يقيمونها للمجندين الجدد، ولكن ببرامج وقت أقل إلا أنه يتم في هذه المراكز تكثيف النشاط الفكري التعبوي للأفكار الحوثية الطائفية المتطرفة، خصوصاً كتيبات وملازم مؤسسة المليشيا الصريع حسين الحوثي.

وذكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن تلك المراكز تمارس سياسة تفخيخ عقول الأطفال والأجيال القادمة بأفكار متطرفة، كما يتعرض الأطفال في هذه المراكز للعنف الجسدي والتحرش الجنسي.

وكشفت الشبكة في بيان قام تلك المراكز بمعارك افتراضيه للأطفال وتدريبات على حمل واستخدام السلاح وإعدادهم كمرحله أولى استعداداً لنقلهم لجبهات القتال، مبينة أن المليشيا تستهدف ما يزيد على مليون طفل ونصف من طلاب المدارس في المعسكرات الصيفية الحوثية التي تمثل وباءً فكريّاً، وتلوثاً عقلياً على النشء، وهو فكر دخيل على اليمن لا علاقة له بهوية المجتمع اليمني.

وحذرت الشبكة من استغلال الحوثي لتلك المراكز في إطالة أمد الحرب واستثمارها بعقول الأطفال للمستقبل، مبينة أن فيديوهات وصوراً توثق تدريب الحوثي للأطفال على تركيب السلاح وتنظيفه، معتبرة المراكز الصيفية الحوثية أوكاراً إرهابيةً مغلقةً خصوصاً في ظل تفاقم ظاهرة تجنيد الأطفال عاماً بعد آخر.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عرض كشفي مهيب لـ 10 آلاف من طلاب المدارس الصيفية بصعدة

وخلال العرض الكشفي المهيب أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، بهذا العرض الكشفي المهيب لطلاب المدارس الصيفية بمحافظة صعدة الذين يحملون العلم النافع وينهلون من القرآن وثقافته.

وأشار الحوثي إلى آثار هذه الثقافة القرآنية التي وصلت اليوم إلى البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي وأوصلت رسائل الشعب اليمني إلى كل مكان نصرة لإخوانهم في فلسطين.

وقال : لنقل لأولئك الأعداء، إن كان أغاظكم افتتاح المراكز الصيفية ودعوة القائد لها فنقول لكم، هذا العرض البهيج في صعدة هو فقط نموذج لعشرة آلاف طالب من مائة وعشرين ألف طالب كانوا في المراكز الصيفية على امتداد مديريات محافظة صعدة فقط.

ولفت محمد علي الحوثي إلى أن المراكز الصيفية بدأت بعشرات، واليوم بعشرات الآلاف بل مئات الآلاف، يتحصنون بالقرآن الكريم وبثقافة العظيمة ، ويجسدونها نهجاً وسلوكاً عملياً ،فهم قادة المستقبل، وبإذن الله تعالى على أيديهم ستُهزَم الصهيونية العالمية.

وأضاف "هؤلاء هم مدد فلسطين، وهؤلاء هم رجال القائد وهم أنصار الله وهم أبناء الحسين وهم جنود علي وهم كتائب محمد وهم أبناء القرآن، وبهم وعلى أيديهم سيكون الفتح بإذن الله".

واتسم العرض الكشفي، الذي حضره أمين عام محلي المحافظة محمد العماد، ورئيس اللجنة الفرعية للمدارس الصيفية وكيل المحافظة يحيى الحمران ووكلاء المحافظة، بمظاهر الهوية الدينية والروحية الجهادية للطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية، واللياقة البدنية والمهارات العالية التي اكتسبوها خلال فترة برنامج الأنشطة الصيفية.

وعكس الطلاب، وهم يحملون العلمين اليمني والفلسطيني والرايات المعبِّرة عن التضامن مع فلسطين وقضايا الأمة، القيم والمبادئ الثورية في تبني مشروع الجهاد وإيصال رسائل للعالم العربي الصامت، والمتفرج ازاء حرب الإبادة في قطاع غزة، بأن اليمن بجيله الواعد ماضياً في نصرة فلسطين ومقدسات الإسلام.

مقالات مشابهة

  • قيادي حوثي بارز يوجه من صنعاء انتقاد حاد لجماعته بشأن ترديد شعار الصرخة في مكة المكرمة
  • شاهد // عرض كشفي مهيب لـ 10 آلاف من طلاب المدارس الصيفية بصعدة
  • عرض كشفي مهيب لـ10 آلاف من طلاب المدارس الصيفية بمحافظة صعدة
  • قيادي حوثي يستحدث سجنا في منزله بمحافظة إب
  • عرض كشفي مهيب لـ 10 آلاف من طلاب المدارس الصيفية بصعدة
  • عرض كشفي مهيب لـ 10 آلاف من طلاب المدارس الصيفية بمحافظة صعدة
  • ذراع إيران تعتقل مستشار صحة صنعاء وتقتاده إلى جهة مجهولة
  • قيادي حوثي: لا يقبل الله الحج إلا بشرط إعلان الولاء لعبدالملك الحوثي وسط المشاعر المقدسة! (فيديو)
  • ”صراع داخلي في جماعة الحوثي.. قيادي حوثي يشن هجوما على رئيس وكالة سبأ الحوثية”
  • ذمار.. اختفاء 43 طفلاً من المراكز الصيفية الحوثية في مديرية عتمة