صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
افادت مصادر محلية وإعلامية متطابقة في صنعاء ان قياديا حوثياً لقي مصرعه بنيران مواطن امام احد المراكز الصيفية بالعاصمة صنعاء على خلفية قيام المشرف الحوثي باغتصاب طفلاً التحق مؤخرا بمراكز التعبئة الحوثية .
واوضحت المصادر بان احد المواطنين اقدم يوم امس على تصفية القيادي الحوثي أبو حيدر الجهراني رمياً بالرصاص بالقرب من احد المراكز الصيفية بمديرية معين بالعاصمة صنعاء وذلك بسبب قيام المشرف الحوثي باغتصاب طفله البالغ من العمر 14 عاماً داخل احد المراكز الصيفية الحوثية .
واشارت المصادر بان القيادي الحوثي الصريع كان يعمل مشرفاً ثقافياً في احد المراكز الصيفية الحوثية في صنعاء.
و خلال الأيام القليلة الماضية اعلنت مليشيات الحوثي الارهابية تدشينها مراكز التعبئة الطائفية خلال ايام العطلة الصيفية لجميع طلاب المدارس في مناطق سيطرتها.
وكانت منظمة ميون لحقوق الإنسان قد اعربت ، اليوم (الثلاثاء)، عن قلقها إزاء إعلان زعيم المليشيا تدشين المراكز الصيفية لطلاب وطالبات المدارس في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرتها، مؤكدة أن تلك المراكز المغلقة والمفتوحة تمثل بيئة مناسبة للتعبئة الايديولوجية والتجني ويتلقى الأطفال فيها تدريبات على استخدام الأسلحة ودورات طائفية مكثفة. وأكدت المنظمة أن المراكز تمثل انتهاكاً صارخاً للحق في طفولة آمنة، مبينة أن الحوثي يتعامل مع طلاب المدارس (وأطفال اليمن عموماً) كمصدر ومورد ثابتين للتزود بالمقاتلين، وكثيراً ما تنشر القنوات الإعلامية للجماعة أخباراً عن دفعات من الأطفال تم تخريجهم في الدورات العسكرية والمراكز الصيفية وتنقل عروضاً شعبية مسلحة للمجندين.
وأشارت المنظمة إلى أن إصرار جماعة الحوثي على إقامة المراكز والمخيمات الصيفية مؤشر على استمرارها في تجنيد الأطفال، في مخالفة لكل الالتزامات والتعهدات التي كان آخرها اتفاق خطة العمل بشأن وقف تجنيد الأطفال التي وقعتها مع الأمم المتحدة في 2022.
وطالبت المنظمة جميع الآباء والأمهات بالحفاظ على آمن أطفالهم وعدم الزج بهم في أنشطة تجعلهم عرضة للانتهاكات، مشددة على ضرورة مواصلة منظمات المجتمع المدني أعمال الرصد والتوثيق للانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.
وجددت الدعوة للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حازمة وفرض العقوبات على كل المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان للأطفال وفي مقدمة ذلك الانتهاكات الجسيمة الستة.
من جهة أخرى، حذرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات من خطورة المعسكرات الصيفية التي أعلنتها مليشيا الحوثي، ووصفتها بالقنابل الموقوتة، مبينة أن المليشيا أوكلت لقياداتها ومشرفيها الأمنيين والعسكريين الإشراف على تلك المراكز الصيفية التي تشبه الدورات الثقافية والتدريبية التي يقيمونها للمجندين الجدد، ولكن ببرامج وقت أقل إلا أنه يتم في هذه المراكز تكثيف النشاط الفكري التعبوي للأفكار الحوثية الطائفية المتطرفة، خصوصاً كتيبات وملازم مؤسسة المليشيا الصريع حسين الحوثي.
وذكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن تلك المراكز تمارس سياسة تفخيخ عقول الأطفال والأجيال القادمة بأفكار متطرفة، كما يتعرض الأطفال في هذه المراكز للعنف الجسدي والتحرش الجنسي.
وكشفت الشبكة في بيان قام تلك المراكز بمعارك افتراضيه للأطفال وتدريبات على حمل واستخدام السلاح وإعدادهم كمرحله أولى استعداداً لنقلهم لجبهات القتال، مبينة أن المليشيا تستهدف ما يزيد على مليون طفل ونصف من طلاب المدارس في المعسكرات الصيفية الحوثية التي تمثل وباءً فكريّاً، وتلوثاً عقلياً على النشء، وهو فكر دخيل على اليمن لا علاقة له بهوية المجتمع اليمني.
وحذرت الشبكة من استغلال الحوثي لتلك المراكز في إطالة أمد الحرب واستثمارها بعقول الأطفال للمستقبل، مبينة أن فيديوهات وصوراً توثق تدريب الحوثي للأطفال على تركيب السلاح وتنظيفه، معتبرة المراكز الصيفية الحوثية أوكاراً إرهابيةً مغلقةً خصوصاً في ظل تفاقم ظاهرة تجنيد الأطفال عاماً بعد آخر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجزائر: أب يفقد ابنه وشباب عالقون بين الصخور
أدى هبوب رياح قوية في الجزائر إلى ارتفاع أمواج البحر وحدوث حالات غرق مأساوية، رغم التحذيرات ورفع الراية الحمراء على الشواطئ.
اقرأ ايضاًحيث تجاهل العديد من المصطافين الإرشادات، ما أسفر عن وفيات ومواقف خطرة وثّقتها مقاطع فيديو، خاصة في ولايات العاصمة، سكيكدة، بجاية ودلس.
واستدعت الحوادث تدخلات عاجلة من الحماية المدنية.
والد يشهد غرق ابنهومن بين الفيديوهات التي صدمت الجزائريين، مقطع لوالد شاهد ابنه وهو يغرق أمامه ولم يتمكن من إنقاذه، وراح يبكي ويصرخ على الشاطئ وهو يحاول فهم ما يحدث، فيما علق شباب آخرون في صخر شاطئ في ولاية تيبازة (60 كيلومترا غرب العاصمة الجزائر)، وراحوا يصارعون الموت في انتظار وصول رجال الحماية المدنية لإنقاذهم، كما غرق أحد الشباب في شاطئ في العاصمة، ولم يتمكن أي من أصدقائه من مساعدته على النجاة، ما خلف حزنا عميقا لدى المصطافين.
وكشفت مصالح الحماية المدنية الجزائرية، عن غرق ثمانية أشخاص في ظرف يومين، جراء ارتفاع أمواج البحر، ممن قاموا بالسباحة رغم تنبيهات الأرصاد الجوية، كما سجلت عشرات حالات التدخل لإنقاذ الأشخاص من الموت المحقق.
"أبناؤنا مسؤوليتنا"أطلقت وزارة الداخلية الجزائرية حملة توعوية بعنوان "أبناؤنا مسؤوليتنا"، دعت فيها أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم القُصر ومنعهم من السباحة في الأماكن الممنوعة، بعد أن تبين أن 50% من ضحايا الغرق مؤخراً هم من القُصر، ما يستدعي تكثيف التوعية لتجنب تكرار هذه المآسي.
من جهته قال المختص في الأرصاد الجوية، جهيد مقاتلي، إنَّ "تقلب حالة البحر والشواطئ خلال الساعات الماضية، ولو أنه غير معتاد في منتصف فصل الصيف، أي نهاية شهر يوليو إلا أنه لا يعتبر ظاهرة أو حالة نادرة".
فيما لفت مسؤولون جزائريون خُطورة كارثة ارتفاع أمواج البحر إلى رياح قوية ضربت عدة ولايات ساحلية، مؤكدين أن السباحة في هذه الظروف ممنوعة وتشكل خطراً كبيراً.
ودعوا أولياء الأمور لمنع أبنائهم من التوجه إلى الشواطئ، محذرين الشباب من تحدي الأحوال الجوية.
كما ناشد جزائريون ومؤثرون عبر مواقع التواصل بوقف السباحة حفاظاً على الأرواح.
فيديوهات للكارثة:
اقرأ ايضاًhttps://www.facebook.com/watch/?v=1088336216002069
https://www.facebook.com/watch/?v=24050595404621040
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:الجزائرشواطئشواطئ الجزائرالحكومة الجزائريةكارثةارواحغرق© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن