مسؤول روسي: تم تنفيذ هجوم "كروكوس" من خلال شبكة دولية من المتواطئين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
صرح رئيس المصلحة الفدرالية الروسية للرقابة المالية يوري تشيخانتشين، بأن الهجوم الإرهابي على قاعة "كروكوس" بضواحي موسكو تم تدبيره بعناية واستخدمت شبكة دولية من المتواطئين لتنفيذه.
وقال تشيخانتشين اليوم الأربعاء في منتدى دولي لقضايا مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب: "في 22 مارس، تعرضت روسيا لهجوم إرهابي وحشي استهدف المدنيين، لقد واجهنا هجوما إرهابيا تم التخطيط له بعناية، وتم استخدام شبكة دولية من المتواطئين في تنفيذه".
وأشار المسؤول إلى أن منفذي الهجوم تم تزويدهم بالمال والأسلحة ووسائل النقل والذخيرة وأبلغوا بطرق الهروب من مسرح الجريمة، فيما تم تنسيق تصرفاتهم بشكل دقيق من قبل المشرفين عليهم.
وقع هجوم إرهابي في قاعة "كروكوس" الحفلات الموسيقية في مدينة كراسنوغورسك بالقرب من موسكو في 22 مارس، حيث أطلق المهاجمون النار من أسلحة أوتوماتيكية على الأشخاص الموجودين في المبنى وأشعلوا النار في القاعة، مما أدى إلى مقتل 145 شخصا، حسب أحدث البيانات.
وسارعت الدول الغربية وواشنطن فور الهجوم إلى توجيه أصابع الاتهام لتنظيم "داعش" الإرهابي والجزم ببراءة أوكرانيا، في حين يؤكد المعلومات الأولية للتحقيق وجود "الأثر الأوكراني" في الاعتداء.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب جماعات ارهابية هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.