أكّد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، أنَّه يتمّ الإعداد لعقد مؤتمر لعرض مشروعات الطلاب بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والخاصة والمشاركة في المسابقة الدولية «أيسف» للعلوم والهندسة، بالولايات المتحدة على الوزارات المعنية، في المجالات محل اختصاص المشروعات للاستفادة منها ومناقشة إمكانية تبنيها وتنفيذها على أرض الواقع لمعالجة ومواجهة التحديات العلمية في مختلف المجالات.

تجهيز قاعدة بيانات بنتائج الأبحاث 

وضمن الخطوات التحضيرية لهذا المؤتمر، وجه الدكتور رضا حجازي بتجهيز قاعدة البيانات بنتائج الأبحاث الخاصة بهذه المشروعات تمهيدا للاستفادة منها في مختلف المجالات، مؤكّدا أنَّ وزارة التربية والتعليم تضع على رأس أولوياتها الاهتمام ورعاية المبدعين والمبتكرين في جميع المجالات، باعتباره الاستثمار الحقيقي لصنع مستقبل مشرق للدولة المصرية.

جاء ذلك خلال استقبال وزير التعليم، اليوم الأربعاء، للطلاب المشاركين في المسابقة الدولية للعلوم والهندسة، والتي من المقرر عقدها في الفترة من 11 - 17 مايو 2024، وذلك بهدف تشجيعهم وتحفيزهم لرفع اسم مصر عاليا في هذا المحفل الهام.

وتعد هذه المسابقة تعد من أقوى وأكبر المسابقات الدولية في مجال العلوم والهندسة لطلاب المرحلة الثانوية، وتعتمد على امتلاك مهارات البحث العلمي للوصول لمشروعات جديدة تسهم في حل إحدى المشاكل العلمية من خلال منهجية البحث العلمي الصحيح والتي تتضمن موضوعات في مجالات متعددة مثل مشروعات الحفاظ على البيئة والحصول على الماء العذب، ومشروعات خاصة بالطاقة، وأخرى في مجالات الطب ومساعدة ودعم ذوي القدرات الخاصة، وكذلك مجالات الرياضيات والتكنولوجيا.

ويعتبر معرض العلوم والهندسة الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية بمثابة فرصة يلتقي فيه ما يزيد على 1500 من الباحثين الطلاب والطالبات في المرحلتين الإعدادية والثانوية من سن 14 إلى 18 عاما، من مختلف دول العالم، إذ يتمّ ترشيحهم من قبل دولهم بعد فوزهم في المسابقات المحلية بدولهم، ويتمّ تحكيم المشروعات المشاركة في المعرض والمسابقة من جميع دول العالم من قبل لجنة من الأساتذة والخبراء بالولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم مدارس المتفوقين مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

مؤسسة موانئ البحر الأحمر تعقد مؤتمرا صحفيا يستعرض حجم الأضرار على الموانئ ومدى جهوزيتها لاستقبال السفن

عقدت مؤسسة موانئ البحر الأحمر في ميناء الحديدة اليوم مؤتمرا صحفيا لاستعراض لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالموانئ جراء استهدافها من قبل العدوان الصهيوني، الأمريكي على مدى عشرة أشهر والجهود التي بذلت لاستمرار الخدمات الملاحية.
وتناول المؤتمر الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.. وركز المؤتمر على أضرار البنية التحتية وما تم من جهود لتعزيز دور الموانئ في استقبال السفن.
وخلال المؤتمر، اعتبر وزير النقل والأشغال العامة، استهداف العدو الصهيوني، الأمريكي لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل صمت دولي فاضح وغير مبرر.
وأشاد بالجهود الاستثنائية التي بذلتها قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر لإعادة تشغيل الميناء خلال فترة قياسية، رغم حجم الدمار الذي خلفه العدوان، معتبرًا استهداف المنشآت المدنية وسيلة للابتزاز السياسي والضغط على الموقف اليمني المساند لفلسطين.
وأكد قحيم أن الاعتداءات الصهيونية، الأمريكية لن تغير من موقف اليمن الثابت تجاه الشعب الفلسطيني، ودعمه الكامل للمقاومة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، داعياً الأمم المتحدة ومنظماتها إلى الكف عن الصمت وإدانة هذه الجرائم بحق البنية التحتية والمدنيين.
بدوره، أكد محافظ الحديدة، أن موانئ البحر الأحمر تمثل الشريان الحيوي لأكثر من 80 بالمائة من احتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء، مشيرًا إلى الجاهزية الكاملة لميناء الحديدة لاستقبال كافة السفن.
فيما، ثمّن قطاع التعاون الدولي، بوزارة الخارجية المتوكل، جهود وزارة النقل والسلطة المحلية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر في إعادة تشغيل الميناء، داعياً الوفد الأممي إلى نقل صورة واقعية للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية عن جاهزية الميناء لاستقبال السفن.
وفي السياق ذاته، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برونو، أن الأمم المتحدة على دراية تامة بحجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها موانئ البحر الأحمر.
وأشادت بالدور الحيوي الذي يؤديه ميناء الحديدة في استقبال المساعدات الإنسانية الموجهة لليمنيين.
وكشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم، في بيان صادر عنها خلال المؤتمر، عن حجم الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جراء سلسلة غارات طيران العدوان الصهيوني، الأمريكي منذ يوليو 2024 حتى مايو 2025.
وأوضحت المؤسسة أن الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، وتسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات.
وأكد البيان، أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية.
وأشارت المؤسسة إلى أنها واصلت العمل دون توقف، وتمكنت من تأمين الخدمات واستقبال السفن، حفاظاً على تدفق السلع الأساسية لملايين اليمنيين، معتبرة استهداف العدو الأمريكي، الصهيوني لمرافق مدنية محمية دوليًا والصمت الدولي المخزي، “جريمة مزدوجة”، بالرغم من مخاطبة عشرات المنظمات وتسليم تقارير فنية توثق هذه الانتهاكات.
وحملّت المؤسسة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن نتائج هذه الاعتداءات، محذرة من تداعياتها على الأمن الغذائي والصحي والاقتصادي، كما حملت الأمم المتحدة والمبعوث الخاص مسؤولية الصمت والتقاعس إزاء حماية الموانئ اليمنية.
ودعا البيان المنظمات الأممية والدولية ووسائل الإعلام الحرة إلى كسر الصمت، والتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، مطالبة بتقديم دعم فوري لإعادة تأهيل ما دمره العدوان.
وجدّدت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التزامها بأداء واجبها الوطني والإنساني، مؤكدة أن موانئ الحديدة ستظل صامدة، ولن تُثنيها الاعتداءات عن مواصلة رسالتها كشريان حياة لملايين اليمنيين.
حضر المؤتمر وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير محمد المتوكل، ووكيل المحافظة محمد حليصي ووفد أممي مشترك برئاسة ماريا روزاريا برونو، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وضم ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بحضور رئيس المؤسسة.
وعقب المؤتمر، اطلع الوفد الأممي على حجم الأضرار التي لحقت بالأرصفة من (1 إلى 7) والبنية التحتية في ميناء الحديدة، جراء الاستهداف المتكرر من قبل العدوان، واستمع من قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى شرح تفصيلي حول الاحتياجات العاجلة المطلوبة لإعادة التأهيل وضمان استمرارية العمل الإنساني.

مقالات مشابهة

  • المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يطلق مسابقة «الكتابة الإبداعية»
  • “الأخوة الأردنية–التونسية” تؤكد عمق العلاقات وتعزيز التعاون المشترك
  • رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفيرة التونسية
  • وزير الخارجية ونظيره الماليزي يبحثان سُبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات
  • واشنطن بوست: أكثر من مليون طالب أجنبي يدرسون بالولايات المتحدة فما أهميتهم؟
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة "ومضة نور" بـ"تعليمية البريمي"
  • الحويج يبحث مع وفد وزاري من بيلاروسيا تعزيز التعاون في مختلف المجالات
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر تعقد مؤتمرا صحفيا يستعرض حجم الأضرار على الموانئ ومدى جهوزيتها لاستقبال السفن
  • جامعة كفر الشيخ تنظم فعاليات المسابقة الكشفية الفنية.. صور
  • الإسكان تراجع تنفيذ المشروعات بسانت كاترين وتؤكد على الالتزام بالجداول الزمنية