محافظ القاهرة يشيد بجهود العاملين بمركز معلومات شبكات مرافق العاصمة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أشاد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة بجهود العاملين بمركز معلومات شبكات مرافق القاهرة مؤكدًا أن المركز الذى تم انشائه منذ ما يقارب 36 عامًا هو واحد من أهم المشروعات بالعاصمة والتى كان لها دور رئيس ومساهمة فعالة فى جميع المشروعات القومية التي تتم بالعاصمة.
وأكد محافظ القاهرة على أهمية وجود قواعد بيانات متكاملة لشبكات المرافق لما تمثله تلك المرافق من قيمة مادية تتطلب حمايتها فنيًا لتسهل عملية تنفيذ المشروعات القومية العملاقة في الجمهورية الجديدة بطريقة علمية.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن مركز معلومات شبكات مرافق القاهرة الذى أنشئ فى عام ١٩٨٨ يعد من المراكز الرائدة في مصر حيث انه من أوائل المراكز التي استخدمت نظم المعلومات الجغرافية GIS فى مجال البنية التحتية والمرافق، كما يعتبر المركز الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيث يمتلك قاعدة بيانات علمية لشبكات مرافق القاهرة الكبرى وكل ما هو موجود من مرافق وإنشاءات فى باطن الأرض مع التحديث المستمر لتلك البيانات، كما يمتلك مركز تدريب متكامل علي جميع الاعمال المساحية ونظم المعلومات، وينقل خبرته علي المستوي الدولى، ولبقية محافظات مصر وهو أمر له بالغ الأثر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر ٢٠٣٠.
وأكد محافظ القاهرة على ثقته فى قدرة مركز معلومات الشبكات والمرافق بمحافظة القاهرة على تقديم الدعم الكامل لمراكز شبكات المعلومات بالمحافظات، ومواصلة تقديم الأفكار المبدعة فى تحليل وتطوير قواعد بيانات ومعلومات شبكات المرافق، كما ساهم فى إنشاء مراكز معلومات ب11 محافظة هى ( الجيزة، والقليوبية، الشرقية، الفيوم، والمنوفية، والدقهلية، والغربية، وبنى سويف، والبحر الأحمر ) وجارى العمل على إنشاء مركزى معلومات محافظتى قنا ودمياط، بالإضافة لقيام المركز بإنشاء مركز شبكات ولاية الخرطوم بالسودان عام ٢٠١٦.
وأشارت المهندسة أمل محمد حنفى رئيس مركز معلومات شبكات المرافق إلى أن مركز معلومات شبكات مرافق القاهرة الحاصل على شهادة الجودة يقدم خدماته لعملائه في عدة مجالات أهمها إصدار الموافقات الفنية لأعمال الحفر فوق وتحت الأرض، وعمل الخرائط المساحية ومتابعة أعمال الحفر، ويقوم المركز بأعمال الرفع المساحى الدقيق لشبكات المرافق فوق وتحت الأرض موقعة على خرائط مساحية دقيقة لحماية إستثمارات المرافق فى باطن الأرض بهدف استمرار خدمات المرافق لمواطنى العاصمة وتأمينها ضد أى أعمال تدمير أو إتلاف، كذلك المحافظة على شبكة الطرق والمواصلات بالعاصمة من خلال تأمين المرافق والمعاونة فى تطوير الشبكة وتوفير البيانات الدقيقة لما هو موجود فى باطن الأرض للمعاونة فى التخطيط المستقبلى الدقيق لمشروعات البنية الأساسية والمرافق مع توفير ذلك التوازن بين ما هو موجود فى باطن الأرض وتلك المنشآت فوق سطح الأرض والسيطرة على أعمال الحفر، كذا منع الحفر العشوائى بالقاهرة.
وأضافت المهندسة أمل محمد حنفى أن المركز من خلال فروعه السبعة المنتشرة فى أنحاء القاهره شارك فى كافة أعمال المشروعات القومية الكبرى كمحور جيهان السادات بجميع مراحله ومسار المونوريل والتحول الرقمي لربط الجهات الحكومية و الإدارية بجميع أحياء المحافظة، وكشف المرافق بمنطقة مثلث ماسبيرو، ومشروعات إنشاء كباري المنطقة الشمالية، وكبارى منطقة مدينة نصر، وأعمال مشروع ممشى أهل مصر، ومشروع تطوير القاهرة التاريخية.
كما قام مركز معلومات شبكات مرافق القاهرة بحصر كافة الأنشطة والأراضى والمصانع بمنطقة شق الثعبان ووضعها علي وحدة رفع مساحي مسجلة الكترونيًا، وأنشأ قواعد بيانات GIS (نظم المعلومات الجغرافية) تعتبر الاولي لهذه المنطقة الصناعية الهامة، وقام بأعمال الرفع المساحي لطريق الاوتوستراد من القلعة وحتي كوبري الحضارات، ومشروع كشف مرافق تطوير محيط بحيرة الفسطاط مصر القديمة عين الحياة، والرفع المساحى لتطوير منطقة السيدة نفيسة والإمام الشافعي، و الرفع المساحي لمنطقة عرب اليسار، ومشروع انشاء 200 الف وحدة سكنية بمشروع معا بحي السلام أول.
وأضافت رئيس مركز معلومات شبكات المرافق أن المركز يقوم بعمل الرفع المساحي والاحداثيات لقطع الأراضي المطلوب استخراج بيان الصلاحية للبناء عليها طبقا لاشتراطات البناء الجديدة، ويتم تسليم المواطن خريطه بها الموقع الذي تم رفعه مساحيا بواسطه أجهرة مساحيه دقيقة و صوره من جوجل ايرث google earth وكشف بالاحداثيات المطلوبة، كما يقدم المركز خدماته في جميع الاعمال المساحية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة خالد عبد العال المشروعات القومية محافظة القاهرة مركز معلومات شبكات مرافق القاهرة مرکز معلومات شبکات مرافق القاهرة شبکات المرافق محافظ القاهرة القاهرة ا
إقرأ أيضاً:
مركز معلومات الوزراء: أسواق الطاقة تترقب تداعيات الصراع رغم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري أن أسواق الطاقة العالمية لا تزال تتحسس تداعيات التوترات الأخيرة في الشرق الأوسط، رغم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح المركز في تقرير حديث أنه يتابع عن كثب كل ما تنشره المؤسسات الدولية ومراكز الفكر العالمية بشأن انعكاسات الأحداث الجارية في المنطقة، خاصة ما يتعلق بأثرها على الوضع الاقتصادي والسياسي المصري والدولي، وفي القلب منها أسواق النفط والطاقة.
أسعار النفط تتراجع بعد إعلان التهدئةاستعرض التقرير أبرز التحليلات الاقتصادية حول تحركات أسعار النفط في أعقاب إعلان وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى انخفاض ملحوظ في الأسعار يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، حيث تراجع:
خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 5.5% ليُتداول عند نحو 64.76 دولارًا للبرميل.خام برنت بنسبة 5.3% ليصل إلى 67.66 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 11 يونيو أي قبل بدء الضربات الإسرائيلية على إيران.وذلك بعد أن كانت الأسعار قد ارتفعت إلى 81 دولارًا للبرميل في 22 يونيو عقب الغارات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية، حسب وكالة "فيتش".عودة الارتفاع الطفيف وسط استمرار القلقوفي اليوم التالي، الأربعاء 25 يونيو، شهدت الأسعار ارتفاعًا طفيفًا:
خام برنت سجل 67.77 دولارًا للبرميل.خام غرب تكساس صعد إلى 64.97 دولارًا.وجاء هذا الارتفاع المحدود مدفوعًا بمخاوف الأسواق من عدم استدامة التهدئة الحالية، رغم تأكيد ترامب عبر "تروث سوشيال" أن الأمور تسير على ما يرام، واصفًا الصراع بأنه "حرب الـ12 يومًا".
تصريحات ترامب هدأت المخاوف مؤقتًاوأشار التقرير إلى أن تصريحات ترامب، التي شكر فيها إيران على "الإخطار المبكر" للهجمات على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، أسهمت في طمأنة الأسواق وخففت حدة التوترات، مؤكدًا أن هذا "الإخطار ساعد على تجنب خسائر بشرية كبيرة".
لكن التحليلات الدولية لم تُبدِ ارتياحًا كاملًا، حيث حذرت وكالات مثل "فيتش" و"ستاندرد آند بورز" من أن الوضع لا يزال هشًّا، وأن أي تصعيد جديد قد يعيد أسعار النفط إلى مستويات تتراوح بين 100 و120 دولارًا للبرميل، مع احتمال ارتفاع التضخم العالمي بنسبة تصل إلى 1.2 نقطة مئوية.
تداعيات مباشرة على الإنتاج في إيران
كشف التقرير عن أضرار مباشرة تعرضت لها البنية التحتية الإيرانية خلال المواجهات، أبرزها:
توقف حقل "بارس الجنوبي" – الأكبر عالميًا – عن إنتاج 12 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز.تعطل منشأة "فجر جم" التي تعالج نحو 125 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا.أثرت هذه الخسائر على الإمدادات وأسهمت في اضطراب الأسواق رغم عودة الهدوء.توقعات السوق والتحديات المستقبليةأشار مركز المعلومات إلى أن البنوك المركزية العالمية قد تضطر لإبطاء خطط خفض أسعار الفائدة، في ظل استمرار الضغوط التضخمية، وهو ما يجعل الأوضاع الاقتصادية غير مستقرة على المدى القريب.
كما رفعت جولدمان ساكس تقديراتها لعلاوة المخاطر الجيوسياسية المدمجة في سعر برميل النفط بـ12 دولارًا، بينما كانت تقديرات إغلاق مضيق هرمز - وفق الأسواق - تبلغ 52% في منتصف يونيو مقارنة بـ30% قبل التصعيد.