حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أولويات عمل الحكومة والسلطات الروسية في التعامل مع تباعات الفيضانات التي اجتاحت مقاطعات روسية، وأكد أن الأولوية هي مساعدة الأسر والمتضررين.

وعقد الرئيس بوتين اليوم الأربعاء اجتماعا ضم مسؤولين من الحكومة ومن سلطات المناطق التي شهدت فيضانات مؤخرا، وخصص الاجتماع لمناقشة الأضرار التي تعرضت لها هذه المقاطعات وتعامل السلطات معها.

وفي إطار الاجتماع استمع بوتين لتقارير قدمها مسؤولون من مختلف المستويات حول تعاملهم مع تباعات الفيضانات وإجراءات الدعم المقدمة للمواطنين المتضررين وأسرهم.

إقرأ المزيد فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)

وشدد الرئيس الروسي على أهمية تقديم الدعم اللازم للمواطنين المتضررين من الفيضانات، ولاسيما الأسر التي خسرت سكنها، وحث السلطات المحلية على إسراع سداد التعويضات للمتضررين.

وأشار إلى أن روسيا تمتلك الإمكانات والقدرات اللازمة للتعامل مع أضرار وتداعيات الفيضانات.

ووجه بوتين الحكومة والسلطات المختصة بمراقبة أسعار السلع في المناطق الروسية المتضررة من الفيضانات لمنع ارتفاعها، كذلك شدد على أهمية مراقبة الوضع الوبائي والصحي في هذه المناطق.

وتعرضت مقاطعات أورينبورغ وكورغان وتيومين في روسيا مؤخرا لفيضانات غمرت آلاف المنازل. وتشهد روسيا بانتظام ظواهر مناخية مثل الفيضانات أو حرائق الغابات، والتي غالبا ما تتفاقم بسبب تغير المناخ.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الروسية فلاديمير بوتين فيضانات موسكو

إقرأ أيضاً:

السيسي يطالب بحل الدولتين: التدابير العسكرية لن تحمل للمنطقة إلا المزيد من الدماء

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي باتخاذ خطوات فعالة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 الصادر بالأمس والقرارات الأخرى ذات الصلة.

وقال الرئيس السيسي خلال كلمته بمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، والمنقولة عبر "القاهرة الإخبارية"، إنَّ مصر تشدد على الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين والاحترام الكامل لما فرضه القانون الدولي الإنساني.

السيسي: حرب غزة نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية تهدف تهجير السكان ننشر كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

وأكّد رئيس الجمهورية ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف البنية التحتية أو موظفي الأمم المتحدة والعاملين في القطاعات الطبية والخدمية بالقطاع.

كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة

وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة اليوم الثلاثاء، في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي تستضيفه الأردن، وجاء نصها كالتالي:

أخي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين 

                    ملك المملكة الأردنية الهاشمية، 

معالي السيد/ أنطونيو جوتيريش 

               سكرتير عام الأمم المتحدة، 

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..

السيدات والسادة،

    أتوجه بدايةً بالشُكر.. للمملكة الأردنية الشقيقة على استضافة هذا المؤتمر المهم.. وأعرب عن التقدير.. لجلالة الملك عبدالله الثاني.. ومعالي سكرتير عام للأمم المتحدة.. لجهودهما نحو   إنهاء الحرب على غزة.. ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.. كما أتوجه بالشكر.. إلى جميع الدول.. التي استجابت للدعوة لحضور هذا المؤتمر المشترك.. الذي تشرف مصر بالرئاسة المشتركة له.

السادة الحضور،

إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة.. المحاطين بالقتل.. والتجويع.. والترويع.. والواقعين تحت حصار معنوي.. ومادي.. مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي.. ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء.. متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم.. أملاً في غد مختلف.. يعيد لهم.. كرامتهم الإنسانية المهدرة.. وحقهم المشروع في العيش بسلام.. ويسترجع لهم بعض الثقة.. في القانون الدولي.. وفي عدالة ومصداقية ما يسمى .. بالنظام الدولي القائم على القواعد.

    إن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة.. من أزمة إنسانية غير مسبوقة.. تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي.. وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية.. ضد القطاع.. وأبنائه.. وبنيته التحتية.. ومنظومته الطبية.. يتم فيها استخدام سلاح التجويع.. والحصار.. لجعل القطاع غير قابل للحياة.. وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم.. دون أدنى اكتراث.. أو احترام.. للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.

السادة الحضور،

     لقد حذرت مصر مراراً من خطورة هذه الحرب وتبعاتها.. والتداعيات الجسيمة.. للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.. التي أدى المضي قدماً بها.. إلى إقامة وضع.. يعوق التدفقات الإغاثية.. التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح.. ولذلك.. فإنني أطالب من هنا.. وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم.. باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة.. لإنفاذ ما يلي:

أولاً: إذ ترحب مصر بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ وبالقرارات الأخري ذات الصلة وتطالب بتنفيذهم الكامل فإنها تشدد علي 

الوقف الفوري.. والشامل والمستدام.. لإطلاق النار في قطاع غزة.. وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين.. على نحو فوري.. والاحترام الكامل.. لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.. من ضرورة حماية المدنيين.. وعدم استهداف البنى التحتية.. أو موظفي الأمم المتحدة.. أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.

ثانياً: إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع.. وإلزامها بإزالة كافة العراقيل.. أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي.. للمساعدات الإنسانية والإغاثية.. إلى قطاع غزة من كافة المعابر.. وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات.. إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه.. والانسحاب من مدينة رفح.

ثالثاً: توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا.. حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم.. في مساعدة المدنيين الفلسطينيين.. والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني.. بما فيها القرار رقم 2720.. وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة.. لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.

رابعاً: توفير الظروف اللازمة.. للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع.. إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها.. بسبب الحرب الإسرائيلية.

السادة الحضور، 

    إن الحلول العسكرية والأمنية.. لن تحمل إلى منطقتنا إلا المزيد من الاضطراب والدماء.. فالسبيل الوحيد لإحلال السلام.. والاستقرار.. والتعايش.. في المنطقة.. يكمن في علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين.. ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة.. القابلة للحياة.. على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.. وعاصمتها القدس الشرقية.. والتي تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

    وأود أن أثمن في هذا الصدد.. اعتراف دول وحكومات إسبانيا.. وأيرلندا.. والنرويج.. وسلوفينيا.. بالدولة الفلسطينية.. وأدعو باقي دول العالم.. إلى أن يحذوا ذات الحذو.. وأن يقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ.. جانب العدل.. والسلام.. والأمن والأمل. 

مقالات مشابهة

  • الرئيس العليمي يحدد 5 أولويات لتحالف المجلس الرئاسي ويكشف عن الهدف الذي حققه: ”لا يُقدر بثمن”
  • السيسي يطالب بحل الدولتين: التدابير العسكرية لن تحمل للمنطقة إلا المزيد من الدماء
  • الرئيس السيسي يهنئ بوتين بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد القومي
  • الجارديان: خطر التصعيد النووي يتصاعد بين روسيا والغرب
  • مسؤول روسي: طائرات «F-16» وقواعدها خارج أوكرانيا ستكون أهدافا لقواتنا حال مشاركتها في مهام قتالية
  • اليابان تشدد قيود التعامل مع طالبي اللجوء في البلاد
  • رئيس زيمبابوي: اقترحت على بوتين العديد من مجالات التعاون بين بلدينا
  • البيت الأبيض: قرار تعزيز الترسانة النووية قد يستغرق أشهراً بل سنوات
  • لافروف يعلق على تلقي الغرب إشارة بوتين بشأن احتمال تسليم أسلحة روسية لدول أخرى
  • “تقييم” تحذر من التعامل مع المواقع الإلكترونية التي تنتحل هوية موقع تقدير