هل لغة المجتمع الدولي تجاه الحرب في السودان تعجيزي؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تقول مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن لغة المجتمع الدولي تجاه الحرب في السودان تعجيزية وتحاول وصف الصراع بأنه صراع ميؤوس منه …الجزيرة – السودان.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: مؤتمر غزة الدولي محاولة لإيقاظ الضمير العالمي تجاه حرب غزة
تحدث الكاتب الصحفي أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، عن عقد مؤتمر غزة الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة، موضحًا أن هذا المؤتمر يُوضح الأداة الجديدة التي تقدمها مصر إلى العالم لدعم الشعب الفلسطيني واستخدامها من أجل فتح شريان جديد للحياة حفاظا على مقدرات الشعب في قطاع غزة.
عقد مؤتمر غزة الدولي أنتوني بلينكن يصل القاهرة لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة وزير فلسطيني يؤكد ضرورة وقف الحرب في غزة وإغاثة الشعب وإعادة إعمار القطاعوأشار إلى أن مواجهة عملية الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا المؤتمر التي تتبناه مصر والأردن بالتنسيق مع الأمم المتحدة، بمثابة محاولة لإيقاظ الضمير العالمي من سباته العميق إزاء ما يجري في غزة.
وتابع “السعيد”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع على فضائية “إكسترا نيوز”، من تقديم الإعلامين باسم طبانة ومروة فهمي، أن هناك مليوني فلسطيني يعاني وأكثر من 120 ألف ضحية الأحداث في غزة ما بين شهيد ومصاب، إضافة إلى مئات الآلاف الذين يعانون ظروف إنسانية مأسوية بسبب نقص الغذاء والدواء والخدمات الحياتية.
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، مجلس الأمن الدولي، للتصويت على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي أعلنه الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي.
وقال نيت إيفانز المتحدث الرسمي باسم بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إنه إذا تم تقديم الدعم الدولي للمقترح المكون من 3 مراحل، فإن عملية وقف إطلاق النار ستتسارع، ومع تحقيقه فإنه سيتم إطلاق سراح الأسرى وستنسحب إسرائيل من المناطق المدنية بغزة وفق شروط الاتفاق، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء.
وأضاف: "إسرائيل قبلت بالفعل هذا الاتفاق، والآن لدى مجلس الأمن الفرصة للتحدث بصوت واحد ودعوة حماس إلى قبول الاتفاق".
ونهاية مايو الماضي، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار القطاع.
وأعلنت حركة حماس وبقية الفصائل، في ذلك الشهر، موافقتها على مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكن إسرائيل رفضته، بزعم أنه لا يلبي شروطها.
وتتهم الفصائل الفلسطينية إسرائيل والولايات المتحدة بعدم الرغبة حقا في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن تحقق تل أبيب مكاسب.