خبير علاقات دولية: إقامة دولة فلسطينية بحدود 67 السبيل لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
علق أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، على لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الأيرلندي، موضحا أن هذا هذا اللقاء يعكس مركزية الدور المصري، واستمراره في مختلف المسارات، ومن هذه المسارات القضية الفلسطينية.
القضية الفلسطينية. فيديو
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على شاشة “إكسترا نيوز”، أن من أهم هذه المسارات والتي تقوم بها الدولة المصرية وهي حشد الدعم الدولي باتجاه القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، وتوضيح حقيقة ما يجري على أرض الواقع من جرائم حرب إسرائيلية التي تمثل انتهاكا للقانون الدولي.
اللقاء يمثل حشد الدعم الدولي في تجاه ضغط من أجل إدخال المساعداتوأضاف “أحمد”، أن هذا اللقاء يمثل حشد الدعم الدولي في تجاه ضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية وتخفيف المعانة عن الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن كل هذه اللقاءات التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية تعكس نجاح الجهود المصرية في المقاربة الشاملة.
وتابع:"وهي أن الحل السياسي يكمن في أن إقامة دولة فلسطينية بحدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة".
لقاء سامح شكري
وأكد سامح شكري وزير الخارجية، على دعم العلاقات الثنائية بين مصر وأيرلندا سياسيا واقتصاديا وثقافيا على أرضية ثابتة، موضحا أن الموقف الذي اتخذته أيرلندا تجاه الحرب في غزة والمعاناة التي تواجه الشعب الفلسطيني، يعد نبيلا وشجاعا ويتسم بالالتزام والمبادئ سواء سياسية والقانونية أو الأخلاقية التي دائما نتطلع لها بمبادئ متصلة بالعدالة والإنصاف.
وأضاف «شكري»، خلال كلمته بمؤتمر صحفي مع نظيره الأيرلندي حول العلاقات الثنائية والحرب على غزة نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»: «تحدثنا فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في غزة وضرورة توقف التوصل إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم وتوفير المساعدات الإنسانية، والعمل على منع تصفية القضية الفلسطينية من خلال الدفع نحو نزوح، ولكن أيضا بأن يتم التوصل إلى حل دائم ليكسر دوائر العنف والصراع بتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 67، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينية وزير الخارجية القضية الفلسطينية خبير العلاقات الدولية غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مبادرات دولية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأرز في أفريقيا
تعمل منظمة "أفريكا رايس" في العديد من البلدان الأفريقية لدعم المزارعين بهدف مضاعفة المحاصيل من الأرز التي يحتاجها سكان القارة السمراء، ويستوردونها بكثرة من دول آسيا.
وعلى أطراف "بواكيه" ثاني أكبر المدن في كوت ديفوار نجحت هذه المنظمة في مساعدة بعض المزارعين للبقاء في أرضهم التي كانت تغمرها المياه في موسم زراعة الأرز ويضطر الكثير منهم لمغادرتها.
وضمن مبادرة "الوديان الذكية" التي أطلقتها المنظمة، نجح بعض المزارعين الصغار في مضاعفة إنتاج الأرز مثل حال السيدة سلماواتا واتارا التي تعيل 3 أبناء، وكانت تحصد سنويا حوالي طنيْن من الأرز، لكنها نتيجة للمبادرة أصبحت تنتج 4.5 أطنان، وهو ما يدر عليها 900 ألف فرنك أفريقي (نحو 1590 دولارا) وقد أضافت واتارا إلى محاصيلها الذرة والطماطم والخيار.
وتركز مبادرة الوديان الذكية التي أطلقتها منظمة أفريكا رايس، والمدعومة أساسا من وزارة الزراعة اليابانية، على الوديان الداخلية، وهي أراض منخفضة تقع بين التلال ذات التربة الخصبة المثالية للزراعة، لكنها نادرا ما تستغل بسبب ضعف إدارة المياه.
ويقول إليوت دوسو-يوفو، مدير البرنامج، إن هذه الوديان تغطي 190 مليون هكتار في أفريقيا جنوب الصحراء، ولا يزرع منها سوى 10%.
أهداف طموحةوتأسست "أفريكا رايس" عام 1971، ووضعت عام 2009 هدفا لمضاعفة إنتاج الأرز في غضون عقد، ونجحت فيه، ثم انتقلت لهدف أكثر طموحا، وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي في الدول الأعضاء بحلول 2030.
ويقع المقر الرسمي للمنظمة في بواكيه ضمن مجمع بحثي مساحته 800 هكتار، ويضم مواقع تجريبية ومختبر علوم البذور وبنكا وراثيا يحفظ 22 ألف صنف من الأرز تُستخدم لتطوير سلالات محسنة.
وتتلقى المنظمة تمويلات من مؤسسة بيل وميليندا غيتس، والبنك الدولي، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، إضافة إلى مساهمات الدول الأعضاء.
إعلانويقول المدير العام للمنظمة إن هدفها لا يتوقف عند توفير الأرز كغذاء، وإنما بوصفه مادة صحية ذات تأثير منخفض على مستوى السكر في الدم.
ووفقا للمنظمة فإن أفريقيا تستورد 40% من حاجياتها من الأرز أي ما يربو على 15 مليون طن سنويا، أكثر من نصفها من دولة الهند وحدها.
وعندما حظرت حكومة الهند عام 2023 تصدير الأرز أصيبت الحكومات الأفريقية بالذعر، الأمر الذي جعل بعض الوزراء يذهبون إليها من أجل التفاوض.
وقد أصبحت دولة تنزانيا من الدول التي حققت اكتفاء في محصول الأرز وبدأت في تصديره لدول شرق أفريقيا، فيما تعد نيجيريا من دول غرب القارة التي تقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتي.