البرهان يزور دار المسنين ودور إيواء النازحين بشندي ويقدم دعماً مالياً وعينياً
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تفقّد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان اليوم الأربعاء،
دار الآباء الذي تستضيفه مدينة شندي بعد اندلاع الحرب، وذلك في إطار زيارته لمحلية شندي بولاية نهر النيل.
ووقف على احتياجات الدار والمُشكلات التي تواجهها، ووعد بمعالجتها حتى تقوم بالدور المناط بها في رعاية المسنين وتقديم الخدمات لهم.
كما تفقد القائد العام للقوات المسلحة عدداً من مراكز الإيواء بالمدينة، والتي تستوعب أعداداً كبيرة من المواطنين النازحين بسبب الحرب.
ووجه البرهان، حكومة ولاية نهر النيل بتقديم كل ما من شأنه خلق البيئة الآمنة والمُريحة لهؤلاء المواطنين الذين نزحوا للمدينة بعد اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل، التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ضد الدولة ومؤسساتها.
وقدم رئيس مجلس السيادة، دعماً مادياً وعينياً لدار الآباء ومراكز الإيواء.
صحيفة السوداني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن قطاع غزة يواجه “أزمة مأوى خانقة”، مؤكدًا أنه بعد شهرين على وقف إطلاق النار لم تدخل سوى كميات ضئيلة جدًا من مواد الإيواء إلى القطاع، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف المجلس أن 1.29 مليون شخص ما زالوا بلا مأوى ملائم، ويعتمدون على خيام بدائية لا تضمن الحد الأدنى من الحماية مع دخول فصل الشتاء.
وأعرب المجلس عن قلق بالغ من خطر وقوع فيضانات كارثية في المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة بصورة عاجلة إلى آليات ثقيلة ومعدات ومواد إيواء لإصلاح شبكات الصرف وتجهيز مناطق الإيواء قبل تفاقم الأحوال الجوية.
في الوقت نفسه، قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.