البرهان يزور دار المسنين ودور إيواء النازحين بشندي ويقدم دعماً مالياً وعينياً
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تفقّد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان اليوم الأربعاء،
دار الآباء الذي تستضيفه مدينة شندي بعد اندلاع الحرب، وذلك في إطار زيارته لمحلية شندي بولاية نهر النيل.
ووقف على احتياجات الدار والمُشكلات التي تواجهها، ووعد بمعالجتها حتى تقوم بالدور المناط بها في رعاية المسنين وتقديم الخدمات لهم.
كما تفقد القائد العام للقوات المسلحة عدداً من مراكز الإيواء بالمدينة، والتي تستوعب أعداداً كبيرة من المواطنين النازحين بسبب الحرب.
ووجه البرهان، حكومة ولاية نهر النيل بتقديم كل ما من شأنه خلق البيئة الآمنة والمُريحة لهؤلاء المواطنين الذين نزحوا للمدينة بعد اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل، التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ضد الدولة ومؤسساتها.
وقدم رئيس مجلس السيادة، دعماً مادياً وعينياً لدار الآباء ومراكز الإيواء.
صحيفة السوداني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
(أيّ حرب بتنتهي بالتفاوض) لو سلَّمنا بهذا الكلام وجعلناه القانون الثابت ، و السنة الكونية التي لا تتخلَّف ، و الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه … لو كان منَّا كل ذلك فنحن والقائلون بالكلام في حاجة إلى النظر إلى أمرين (جديدين) في حربنا هذه … يجعل هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون …
الجديد الأول : أنها ليست حرباً ضد السلطة الحاكمة والحكومة المركزية كحرب العدل والمساواة مثلاً بقيادة (خليل إبراهيم) بقدر ما هي حرب ضد المواطنين!! ، دخلت من قبل قوات خليل إبراهيم أم درمان وكادت أن تعبر الجسور إلى الخرطوم ، فلم تقتل المواطنين ولا احتلت بيوتهم ولا انتهكت أعراضهم ولا نهبت ممتلكاتهم ولا خرَّبت وعطَّلت كل ما يتصل بحياتهم ، وكل هذا وغيره فعلته المليشيا في حربنا هذه ، في رقعة استهداف واسعة للمواطنين امتدت من الجنينة في دارفور إلى الخرطوم والجزيرة وفي كل مكان دخلته!!
الجديد الثاني : أن المليشيا ليست فقط تتلقَّى إمداداً من الخارج _ كما حدث مع (جون قرنق) مثلاً وكما يحدث في الحروب عادةً _ ولكن المليشيا بالكامل (أداة) للخارج!! ، هي نفسها لا تملك قرارها ولا تحدِّد خطواتها، بل قد تتفرَّج مثلنا على ضرباتٍ تُنسب لها وهي قبلنا تعلم أنها لا تقدر عليها ولا تستطيع!!
القفز على التفكُّر في هذين الجديدين والاكتفاء فقط بترديد عبارة (أي حرب بتنتهي بالتفاوض) يكون كحال طبيب يدخل على مرضاه فيقول لهم : ( الحل للمرض العلاج …، المرض بنتهي بالعلاج…، لازم العلاج …) ثم يخرج منهم من دون أن يصف لهم العلاج!!
عمر الحبر