تشييع جنازة معلم توفي بسكتة قلبية أثناء عمله داخل الفصل في بني سويف
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شّيع أهالي محافظة بني سويف، منذ قليل، جنازة معلم توفي أثناء عمله، صباح اليوم الأربعاء، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة داخل الفصل بمدرسة الزهراء الابتدائية التابعة لإدارة بني سويف التعليمية.
وشهدت محافظة بنى سويف، وفاة معلم تربية فنية بمدرسة الزهراء الابتدائية، التابعة لإدارة بني سويف التعليمية أنفاسه الأخيرة أثناء عمله داخل المدرسة وعقب توقيع حضوره، إثر إصابته بسكتة قلبية، بشكل مفاجئ، وسط حالة من الحزن والصدمة بين زملائه بالمدرسة.
وقال مصدر بمديرية التربية والتعليم ببني سويف إن المتوفي يدعى "أشرف عبد الرؤوف" يبلغ من العمر 56 سنة، معلم مدرسة تربية فنية بمدرسة الزهراء الابتدائية بمدينة بنى سويف، لفظ أنفاسه الأخيرة إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجئة عقب توقيعه فى دفتر الحضور بالمدرسة، وتم محاولته نقله إلى المستشفى لإجراء الإسعافات الأولية اللازمة له.
وأضاف المصدر، أنه تم نقل المعلم إلى إحدى المستشفيات الحكومية ببنى سويف، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل دخوله إلى المستشفى، وجرى نقله إلى منزله، عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية المتبعة للوقوف على ملابسات الواقعة، والانتهاء من تصاريح الدفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة معلم ببني سويف بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف مديرية أمن بني سويف تعليم بني سويف تموين بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
معلمو الحصة يستعدون للفرصة الأخيرة: مسابقة التعيين تنطلق في يونيو بشروط ميسّرة
يستعد آلاف المعلمين المؤقتين ممن عملوا بنظام الحصة داخل المدارس الحكومية لخوض تجربة جديدة قد تُغيّر مسارهم المهني بالكامل، بعد إعلان وزارة التربية والتعليم والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن قرب انطلاق مسابقة تعيين معلمين مساعدين خلال شهر يونيو المقبل، والمخصصة فقط لمن سبق لهم العمل بالحصة.
وبين حالة من الترقب والاستعداد، يعيش معلمو الحصة ما يشبه العدّ التنازلي، فالمسابقة المنتظرة ليست مجرد إعلان وظيفي عابر، بل تمثل "فرصة العمر" لمن قضوا سنوات داخل الفصول الدراسية دون تعيين رسمي، ودون تأمين اجتماعي أو استقرار وظيفي.
ومع الاتفاق الرسمي بين وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبداللطيف، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة المهندس حاتم نبيل، على رفع الحد الأقصى لسن المتقدمين إلى 45 عامًا، ارتفعت آمال كثيرين ممن كانوا يخشون استبعادهم بسبب السن، خاصة أن سنوات العمل بالحصة تجاوزت لدى البعض العقد من الزمن.
ويعتبر القرار بمثابة اعتراف رسمي بجهود معلمي الحصة، الذين كانوا طوال الأعوام الماضية جزءًا أساسيًا في سد العجز داخل المدارس، دون أن يحصلوا على أبسط حقوقهم.
واليوم، تأتي المسابقة لتضعهم في مقدمة المرشحين للتعيين، بشرط وجود أسمائهم في قاعدة البيانات المعتمدة لدى الوزارة، والتي سيتم تنقيحها بعد غلق باب التقديم.
تيسيرات غير مسبوقة في شروط المسابقة
المسابقة المنتظرة تحمل في طياتها مجموعة من التيسيرات التي أثلجت صدور المتقدمين، أهمها قرار الجهاز بإلغاء اختبار اللغة الإنجليزية للمتقدمين غير المتخصصين في المادة، وهو ما أزال عقبة كانت تُربك حسابات الكثير من أصحاب الكفاءة التربوية، خصوصًا من خريجي الكليات النظرية أو التخصصات غير المرتبطة باللغة.
كما يعمل الجهاز على تطوير الامتحان الإلكتروني المقرر عقده للمتقدمين، ليكون أكثر مرونة وشمولًا، دون الإخلال بالمعايير الأساسية التي تضمن اختيار الأفضل.
ويُتوقع أن تشمل الاختبارات مكونات تربوية، وقدرات عامة، وأسئلة تخصصية في مجال كل معلم.