أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب الهجمات الإلكترونية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران، وذلك استنادًا إلى ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”. وأوضحت الوزارة أن العقوبات تستهدف أفرادًا وكيانات شاركوا في هجمات إلكترونية ضد مؤسسات أمريكية.
في سياق متصل، أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل جروسي، خلال مقابلة تلفزيونية، إلى أن تخصيب إيران لليورانيوم وعدم السماح للمفتشين الدوليين بالوصول إلى منشآتها النووية أثارا مخاوف بشأن نواياها النووية، مؤكدًا في الوقت نفسه استمرار المحادثات.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية دويتشه فيله بأن جروسي أشار خلال المقابلة إلى أن إيران على بُعد “أسابيع وليس أشهر” من الحصول على كمية كافية من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية، مؤكدًا أن أهداف إيران في هذا السياق غير واضحة ويصعب التكهن بها.
صحيفة الاسبوع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.