فوز إدارة قوص التعليمية في قنا بمسابقة أجمل مشتل على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بقنا، اليوم الأربعاء، فوز مشتل النباتات التابع لإدارة قوص التعليمية بالمركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة أجمل مشتل لعام 2024م، والتي ينظمها مكتب تنمية مادة التربية الزراعية بوزارة التربية والتعليم.
أقيمت فعاليات المسابقة تحت رعاية الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وشارك تعليم قنا بتوجيهات الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، أن إدارة قوص التعليمية يتبعها مشتلان للنباتات يغذيان مدارس قوص، أولهما بمدرسة شركة السكر الثانوية بنات، وهو على مساحة 3 قراريط، ويحوى أكثر من 200 نوع من نباتات الزينة والمنتجة، أما المشتل الثانى فهو مقام على مساحة 5 قراريط داخل مدرسة حجازة قبلى الثانوية وبه أكثر من 180 نوعا من النباتات.
وتقدم وكيل الوزارة، بالتهنئة لصابر زيان، مدير عام الشئون التنفيذية، ولطفى عارف، موجه عام التربية الزراعية بالمديرية، وإدارة قوص التعليمية بقيادة عبد الله القبانى، مدير عام الإدارة، والمهندس مروان محمد، موجه أول التربية الزراعية بالإدارة، وكل من ساهم فى تحقيق هذا الإنجاز.
وطالب السيد، بالتوسع بالمساحات الخضراء داخل المدارس والاهتمام بها، لأنها تعمل على تحقيق الراحة النفسية للعين، وضرورة تهذيب الحدائق والمشاتل وظهورها بالمظهر الرائع الذي يساهم في فوزها في المسابقات بمراكز متقدمة على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مشتل النباتات قوص التربية الزراعية إدارة قوص التعليمية المساحات الخضراء التربیة والتعلیم قوص التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.