انتخاب بيريك أرين مديرًا عامًا جديدًا للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أبريل 24, 2024آخر تحديث: أبريل 24, 2024
المستقلة/- اعلنت المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي عن انتخاب السفير بيريك أرين مديرًا عامًا جديدًا لها.
وقال بيان عن المنظمة ان اتخاذ هذا القرار تم بالإجماع من وزراء الزراعة وممثلي الدول الأعضاء في المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي خلال الاجتماع الاستثنائي الأول للجمعية العامة، برئاسة عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية، وزير البلدية في دولة قطر، بمشاركة وزراء الزراعة من كازاخستان والمملكة العربية السعودية وممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة.
وأشار الى أن عملية الانتخاب جرت وفقًا للإجراءات المحددة في المادتين 10 (2e) و15 (2) من النظام الأساسي للمنظمة، مما ضمن عملية شفافة وعادلة.
وذكرت المنظمة ان أرين يتمتع بخبرة واسعة في القيادة وسجل حافل في الدبلوماسية الدولية والشؤون الحكومية. وقد شغل سابقًا منصب السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية كازاخستان لدى المملكة العربية السعودية، كما كان الممثل الدائم لكازاخستان لدى منظمة التعاون الإسلامي، وهو ما يبرز كفاءته واستعداده لهذه المسؤولية على الوجه الأكمل.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي تعقد دورتها العادية السادسة والعشرين بجدة
تعقد الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي دورتها العادية السادسة والعشرين خلال الفترة من 14 – 18 ديسمبر 2025 وذلك في جدة، بحضور الدول الأعضاء في المنظمة والدول التي تحمل صفة مراقب ومؤسساتها الوطنية المعنية بحقوق الإنسان، وخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، إلى جانب كبار موظفي الأمانة العامة للمنظمة وممثلين عن وسائل الإعلام.
ويشكّل الشباب في الدول الأعضاء في المنظمة (30%) من إجمالي عدد الشباب في العالم حوالي (350) مليون نسمة، ومن منطلق اهتمام دول العالم الإسلامي بدعم وتعزيز حقوق تلك الفئة تعقد الهيئة مناقشتها حول موضوع “تنمية الشباب: الفرص والتحديات من منظور حقوق الإنسان”.
وسيشارك في المناقشات التي ستكون على مدار يوم كامل خبراء دوليون من الأمم المتحدة وغيرها من الكيانات ذات الصلة والمؤسسات المتخصصة في منظمة التعاون الإسلامي إلى جانب ممثلين عن الدول الأعضاء والدول التي تحمل صفة مراقب ومؤسساتها الوطنية المعنية بحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الدورة لتكون منصة حيوية للدول الأعضاء والخبراء الدوليين والجهات المعنية لدراسة أبعاد حقوق الإنسان في تنمية الشباب، ومواجهة التحديات، وتحديد إجراءات فاعلة لتمكين الشباب كأبرز العناصر لتحقيق التغيير الإيجابي والابتكار والتنمية المستدامة في جميع دول المنظمة، وسيتم خلال اليوم الثاني عقد حوار رفيع المستوى لإشراك الشباب في الجهود الإنسانية وبناء السلام والتنمية في مرحلة ما بعد النزاع.
وتشهد أعمال الهيئة أيضًا حوارًا رفيع المستوى لتسليط الضوء على الدور الأساسي للشباب في إعادة بناء المجتمعات المتضررة من الحروب والاحتلال والأزمات الإنسانية، لتعزيز مشاركة الشباب في جهود الإغاثة وعمليات المصالحة والتخطيط الإستراتيجي للتنمية المستدامة، والإسهام في السلام على مستوى الأسر والمجتمعات.