غارات إسرائيلية على جنوب لبنان في ظل احتدام القتال مع حزب الله
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف 40 هدفا تابعا لجماعة حزب الله في جنوب لبنان يوم الأربعاء بطائرات حربية وبالمدفعية، كما أطلقت الجماعة عشرات الصواريخ على قرية حدودية إسرائيلية مع احتدام القتال بين الجانبين في الأيام القليلة الماضية، وفقا لـ “ رويترز”.
وتدور أسوأ أعمال قتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله المتحالفة مع إيران فيما يقرب من عقدين منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، مما أثار المخاوف من خطر نشوب صراع أوسع نطاقا وأكثر تدميرا بين الخصمين المدججين بالسلاح.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الغارات على بلدة عيتا الشعب اللبنانية على بعد نحو ثلاثة كيلومترات داخل الحدود اللبنانية استهدفت مستودعات لتخزين الوسائل القتالية وبنى تحتية وغيرها من الأهداف التي قال إن جماعة حزب الله تستخدمها بكثافة في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في بيان بعد اجتماع في القيادة الشمالية للجيش بشأن العمليات "قوات الدفاع الإسرائيلية مستمرة في الهجوم على جنوب لبنان بالكامل وعلى مناطق أخرى من لبنان. نتائج العمليات مذهلة للغاية".
وذكر أن القوات الإسرائيلية قتلت نصف قادة جماعة حزب الله في جنوب لبنان.
ونفى مسؤول في الجماعة اللبنانية التعليقات الإسرائيلية ووصفها بأنها "بلا قيمة على الإطلاق" وبأن الهدف منها هو رفع الروح المعنوية للإسرائيليين. وقال إن الجماعة تنشر بانتظام صورا لمقاتليها الذين لقوا حتفهم في القتال وتفاصيل عن سيرتهم الذاتية.
وأقامت جماعة حزب الله يوم الأربعاء جنازة للقيادي الكبير حسين عزقول الذي قتلته إسرائيل في مطلع الأسبوع.
وقال حسن فضل الله السياسي الكبير في جماعة حزب الله في كلمته بالجنازة إن عزقول لعب دورا في تطوير قدرات الجماعة على استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ لينقل المعركة مع إسرائيل إلى "مرحلة جديدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية لبنان حزب الله القتال إسرائيل إيران غزة الحرب الغارات جماعة حزب الله جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
اتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بـ”تسويق الأوهام” لمناصريها عقب الضربة التي نفذتها البحرية الإسرائيلية، لأول مرة، على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، قبل يومين، مؤكدة أن الجماعة تحاول تضليل الرأي العام المحلي والدولي بادعاء تحقيق مكاسب وهمية من تصعيد خطير أدخل البلاد في أتون صراعات دولية.
وقالت الحكومة إن جماعة الحوثي سارعت إلى تصوير الضربة الإسرائيلية على أنها نصر ميداني”، في حين بثّت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة تحليلات تصف ما جرى بأنه نتيجة “لقواعد اشتباك جديدة” وضعها زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، في البحر الأحمر.
وأشارت الحكومة في بيان إلى أن جماعة الحوثي، المدعومة من النظام الإيراني، هي من دفعت بالأزمة نحو هذا المنعطف الحرج، عبر فتح البحر الأحمر أمام التدخلات الإقليمية والدولية، وتحويل اليمن إلى ساحة صراع مفتوحة، ما أدى إلى استباحة السيادة الوطنية، وتدمير البنية التحتية، والاقتصاد الوطني.
وأضافت أن الحوثيين يستغلون وسائل الإعلام التابعة لهم لتسويق صورة زائفة عن “بطولات بحرية”، رغم أنهم ساهموا فعليًا في تحويل الموانئ والمطارات إلى معابر لتهريب الأسلحة، وخطوط عبور للخبراء الإيرانيين والصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأكدت الحكومة أن ما تصفه الجماعة بـ”الإنجازات” لا يعدو كونه مزيدًا من التعقيد للمشهد اليمني، وذريعة إضافية لتثبيت موقع إيران في معادلة البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحوثيين لا يمتلكون مشروعًا وطنيًا بقدر ما يعملون كأداة لتنفيذ أجندات خارجية.
وشددت الحكومة على أن جماعة الحوثي لم تفرض قواعد اشتباك جديدة بقدر ما رسخت صورتها كـ”ذراع عسكرية إيرانية” تتغذى على معاناة اليمنيين، وتكرّس واقعًا من الجوع والفقر والدمار، في مقابل شعارات لا تعني سوى مزيد من الانهيار والارتهان.