بركة: سيخرج الشعب الفلسطيني منتصرا وستكون غزة حرة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الثورة نت../
أكد القيادي ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج وممثل حركة حماس السابق علي بركة اليوم الأربعاء، أن الشعب الفلسطيني سيخرج منتصراً في اليوم التالي لوقف إطلاق النار والعدوان، وستكون غزة حرة، وبالتالي فإن المقاومة ستبقى موجودة وقوية في القطاع.
ونقلت الميادين عن بركة قوله: “ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي، نحن لا نقبل أن تتدخل الولايات المتحدة أو أي دول أخرى في فرض أي إدارة على غزة، وهذا تتم إدارته بحوار داخلي فلسطيني بين مختلف الفصائل بإذن الله”.
وأضاف: “إن العدو تفاجأ في هذه الحرب مرتين: الأولى في السابع من أكتوبر، وأمس استقال رئيس الاستخبارات اعترافاً منه بعدم توقع هذا الهجوم الكبير، والثانية هي قدرات المقاومة في المعركة البرية”.
وتابع: “نتنياهو وقيادته كانا يظنان أن المعركة ستدوم أسابيع وتنتهي، لكننا اليوم نحن في الشهر السابع، ولم يقدّرا أن المقاومة قد أعدّت نفسها لمعركة طويلة الأمد لأشهر عديدة وربما لسنة وأكثر، وتفاجأ العدو بالسلاح الفلسطيني، وهو الآن في حرب استنزاف وفي مصيدة غزة، والمقاومة تلاحقه بالعمليات ومنها عمليات القنص والكمائن وآخرها كمين “الأبرار”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخبير العسكري الفلسطيني أبوزيد: القرار اليمني بفتح جبهة جديدة على إسرائيل أربك العدو أمنيا وعسكريا
من الحظر الجوي إلى فرض الحظر البحري على أهم موانئ العدو الاسرائيلي، تواصل القوات المسلحة اليمنية تصعيدها بفتح جبهة جديدة في الصراع مع العدو الإسرائيلي، في إطار إسنادها لقطاع غزة في وجه العدوان.
في قراءته العسكرية للخطوة اليمنية، قال الخبير العسكري والإستراتيجي الفلسطيني نضال أبو زيد إن هذه الخطوة تأتي في إطار توسيع دائرة الأهداف الإسرائيلية، وهي تسبب إرباكًا أمنيًا وعسكريًا للاحتلال، وستضطره إلى إعادة توزيع خريطة انتشار قواته البحرية والجوية في ضوء الحظر الجوي والبحري، ما يؤدي إلى تشتيت جهوده العدوانية.
وأكد أبو زيد لـ”فلسطين أون لاين” أن تكرار استهداف مصالح العدو في البحرين الأحمر والمتوسط جعل من الاستراتيجية اليمنية أداة ضغط حقيقية على الاحتلال لوقف عدوانه على غزة، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه الخطوات العسكرية والأمنية باتت واضحة.
وبيّن أن العمليات اليمنية تفرض معادلة ردع جديدة في المنطقة، ملخّصها أن دولة العدو لم تعد تملك السيطرة على الإقليم، خاصة بعد انسحاب الجانب الأمريكي من المواجهة في اليمن.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصّل إلى اتفاق لوقف العدوان على اليمن بوساطة من سلطنة عمان، تاركًا العدو الإسرائيلي وحيدًا في حربه.
وأشار أبو زيد إلى أن العدو أصبح في مواجهة مفتوحة ومنفردة مع القوات اليمنية، بعد انسحاب الجانب الأمريكي من المواجهة المكلفة التي أرغمت ترامب على وقف العمليات.
ولفت إلى صعوبة قيام “إسرائيل” بحروب طويلة المدى دون دعم أمريكي.
وتابع أبو زيد أن العدو يسعى إلى تحقيق إنجاز استخباري في ظل فشل عملياته الجوية في تحييد اليمن عن المواجهة، ويبدو أن أجهزته الاستخبارية تبذل جهدًا كبيرًا داخل اليمن في محاولة للوصول إلى قيادات كبيرة، تمكّن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الإعلان عن “إنجاز” لم تستطع واشنطن تحقيقه.
وسبق للقوات المسلحة اليمنية أن أعلنت في الرابع من الشهر الجاري “حصارًا جويًا شاملًا” على العدو الاسرائيلي، من خلال استهداف مطاراته.