قدم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، التهئنة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بمناسبة أعياد سيناء، مشيرًا إلى أن افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية والتي تشرفت بحضور السيد الرئيس الذي يدعم الرياضة المصرية.

وقال وزير الرياضة عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "كل الوفود المشاركة في البطولة، أشادوا بمدينة مصر الأولمبية بالعاصمة الجديدة، والتي استضافت بطولة العالم للرماية، ثم البطولة الودية لكرة القدم بمشاركة منتخب مصر وشاهدنا واحد من أكبر الاستادات، ثم مضمار الفروسية التابع لسلاح المدرعات، والشكر والتقدير للاتحاد المصري للفروسية، ولدينا لاعبين مميزين في الفروسية، وهناك تطور واضح في الرياضة المصرية على كل المستويات، ونتمنى أن ينقل الإعلام الصورة الجيدة، ونحن نستمع إلى النقد جيدًا من أجل تحويل السلبي إلى إيجابي".

وأضاف: "حرصت على الذهاب لاستاد القاهرة بطولة افريقيا لـ الجودو، ثم بطولة العالم للكاراتيه ستقام في مصر، والرياضة المصرية تسير بشكل رائع، وهناك منشآت عالمية وطفرة كبيرة في كل الاستادات والصالات الرياضية، والسنوات الخمسة الماضية شهدت طفرة نتيجة التخطيط الجيد، ونعمل على تطوير كل شئ، والاهتمام بالشباب مع الاجهزة المعنية ووزارة الشباب والرياضة".

وأكمل: "نحن أكبر دولة نظمت بطولات عالمية وعربية وإفريقية، وندعم كل رؤوساء الاتحادات الرياضية، والذين اصبحوا أعضاء في الاتحادات الدولية والافريقية، وهدفنا أن يكون لنا قوة ناعمة، وقمنا بتدعيم اتحاد الخماسي، والسلاح، والجمباز، وكل ذلك بدعم الدولة المصرية، ونمنح دفعة لكل المؤسسات من أجل العمل بشكل قوي".

وزاد: "المنظومة الرياضية فقدت واحد من أهم المدربين وهو سعيد الشيشيني نجم المقاولون السابق، وهو كان دائم الحديث معي، ولدينا هيكل تنظيمي لإدارة الازمات، ودائما نذاكر مواقفنا وقمنا بإصدار بيان رسمي بشأن ما حصل في نادي الترسانة، وقمنا بالاطمئنان على أولادنا، وقمنا بتوجيه الادارة الرياضية بالجيزة باتخاذ كل الاجراءات القانونية، ولابد من اتخاذ اجراءات طبية كاملة، وقياس نسبة الكلور في حمامات السباحة، وهناك متابعات مستمرة من جانب الوزارة، ودائما حريصين على الاطمئنان على اولادنا، وهناك نظام كامل متبع من جانبنا ونتعامل مع الأمور بشفافية واحترافية كاملة".

وأتم: "بدعم القيادة السياسية، مصر قادرة على تنظيم البطولات الكبرى بالعمل الجماعي وخطط التطوير الموجودة لدينا".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع

#سواليف

النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في لحظة طال انتظارها، تترقب الجماهير العربية مباراة المنتخبين الشقيقين، الأردن والعراق، في العاصمة الأردنية عمّان، بكل ما تحمله من رمزية وأمل. لكننا، اليوم، لا نقف عند حدود النتيجة، ولا نحصي الأهداف بقدر ما نحصي المعاني. فهذه المباراة، رغم طبيعتها الرياضية، تمثل اختبارًا أخلاقيًا حقيقيًا لقيمنا كمجتمعات، وتضعنا أمام سؤال كبير: هل نسمح لرياضة تحمل رسالة السمو والاحترام أن تُختطف لصالح التوتر والانقسام؟

علينا أن نكون واضحين وصريحين: الرياضة ليست حربًا. هي لقاء، وتلاقٍ، وتحليق في فضاء الإنسانية الرحب. هي المساحة التي نعود فيها بشرًا، نتشارك الفرح والخسارة على حد سواء، دون أن نخسر قلوبنا أو أخلاقنا.

مقالات ذات صلة وزير الثقافة يرعى حفلا ثقافيا في بني كنانة . 2025/06/04

للأسف، قبيل هذه المباراة، طفت على السطح بعض الأصوات التي حاولت تسييس الحدث، وتحميله مضامين لا تليق بمقامه ولا بروحه. أصوات مشحونة، تفتّش في زوايا الطائفية، وتنثر بذور الفرقة والتشكيك، وكأنها تسعى لحرماننا من لحظة نقية قد نحتاجها جميعًا لنستعيد شيئًا من توازننا المفقود.

لكننا نقولها بكل وضوح: لن نسمح بأن تتحول هذه المباراة إلى مرآة للتعصب، ولا إلى منصة للكراهية.
الأردن والعراق، دولتان عربيتان شقيقتان، يجمع بين شعبيهما نهر من التاريخ، وشريان من الودّ، وعقد من التضحية المشتركة. لا يمكن لمباراة واحدة، ولا لتعليق عابر هنا أو هناك، أن تهزّ هذا الجسر المتين بين بغداد وعمان.

إن المنتخب العراقي، بكل ما يحمل من عزيمة وتاريخ، هو ضيف عزيز في بلده الثاني. والجماهير العراقية، التي ننتظرها بكل حب، ستكون بين أهلها وأحبتها. والمطلوب منّا – نحن أبناء الأردن – أن نكون على قدر هذا الحدث، وأن نترجمه كما يليق بشعبٍ لطالما عُرف بالشهامة والكرم والتسامح.

إن الدعوة اليوم ليست فقط إلى التشجيع النظيف، بل إلى الاحتفال بالأخوّة العربية، وإلى تجديد الإيمان بأن الرياضة يمكن أن تكون مخرجًا من الاحتقان، لا وقودًا له. فلنُثبت لأنفسنا أولًا، ثم للعالم، أننا قادرون على أن نعلو فوق الجراح، ونحتفي بما يجمعنا بدلًا من أن ننكأ ما يفرّقنا.

نعم، المباراة قد تكون تحصيل حاصل للمنتخب الأردني الذي حقق إنجازًا تاريخيًا بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم، لكنها بالنسبة لنا ليست تحصيلًا عابرًا للروح. هي فرصة لنبني، لا لنهدم، لنُقرّب المسافات، لا لنُوسّع الفجوات.
وبالنسبة للعراق، هي فرصة للاستمرار في المنافسة، تستحق الاحترام والتقدير، لا التربص والاتهام.

لنرفع اليوم شعار: “نربح باللعب، ونربح بالمحبة.”
فلنُظهر أن مدرجاتنا ليست مكانًا للهتاف العدائي، بل منصّة للتعبير عن وحدة شعوبٍ تتوق للسلام، وتؤمن بأن قضاياها الكبرى لا تُحل بالكراهية، بل بالتعاون والتكامل.

في هذه اللحظة، نحن جميعًا مسؤولون عن الصورة التي سنرسمها. عن الكلمة التي سنكتبها، والتصريح الذي سنقوله، والهتاف الذي سنطلقه. فلنجعلها صورة مشرقة، وكلمة طيبة، وهتافًا للسلام.

بغداد وعمان ليستا طرفي ملعب… بل جناحين في جسد واحد.
فلتكن المباراة رسالة… لا رسالة كراهية، بل رسالة أمل.
رسالة تقول: ما زال في الأمة قلب نابض… يحب، ويصون، ويوحد.

#الرياضة_تجمعنا #أردن_العروبة #عراق_الكرامة #مباراة_الأخوة

مقالات مشابهة

  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • النشامى وأسود الرافدين: الرياضة رسالة محبة لا ساحة صراع
  • دولة واحدة فقط في العالم قادرة على إطعام سكانها دون الحاجة إلى الاستيراد.. فما هي؟
  • مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية
  • قيادات الشباب والرياضة فى جولات تفتيشية مكثفة ومنقذين فى وادى الريان بالفيوم
  • الادانة والاستقالة .. دغدغة في الاجتماع والرياضة !
  • العثور على طفل رضيع في غزة مع رسالة مؤلمة
  • لميس الحديدي تحذّر: تصعيد الخلاف بين الأهلاوية والزملكاوية يهدّد الرياضة المصرية
  • مدير الرياضة يشارك في احتفالات العيد بمركز شباب مساكن إسكو
  • وزير الشباب والرياضة في خطبة عيد الأضحى:نستلهم من عيد الأضحى معاني الصبر والفداء وقلوبنا مع غزَّة