أشرف صبحي: مصر قادرة على تنظيم البطولات العالمية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قدم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، التهئنة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة بمناسبة أعياد سيناء، مشيرًا إلى أن افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية والتي تشرفت بحضور السيد الرئيس الذي يدعم الرياضة المصرية.
وقال وزير الرياضة عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "كل الوفود المشاركة في البطولة، أشادوا بمدينة مصر الأولمبية بالعاصمة الجديدة، والتي استضافت بطولة العالم للرماية، ثم البطولة الودية لكرة القدم بمشاركة منتخب مصر وشاهدنا واحد من أكبر الاستادات، ثم مضمار الفروسية التابع لسلاح المدرعات، والشكر والتقدير للاتحاد المصري للفروسية، ولدينا لاعبين مميزين في الفروسية، وهناك تطور واضح في الرياضة المصرية على كل المستويات، ونتمنى أن ينقل الإعلام الصورة الجيدة، ونحن نستمع إلى النقد جيدًا من أجل تحويل السلبي إلى إيجابي".
وأضاف: "حرصت على الذهاب لاستاد القاهرة بطولة افريقيا لـ الجودو، ثم بطولة العالم للكاراتيه ستقام في مصر، والرياضة المصرية تسير بشكل رائع، وهناك منشآت عالمية وطفرة كبيرة في كل الاستادات والصالات الرياضية، والسنوات الخمسة الماضية شهدت طفرة نتيجة التخطيط الجيد، ونعمل على تطوير كل شئ، والاهتمام بالشباب مع الاجهزة المعنية ووزارة الشباب والرياضة".
وأكمل: "نحن أكبر دولة نظمت بطولات عالمية وعربية وإفريقية، وندعم كل رؤوساء الاتحادات الرياضية، والذين اصبحوا أعضاء في الاتحادات الدولية والافريقية، وهدفنا أن يكون لنا قوة ناعمة، وقمنا بتدعيم اتحاد الخماسي، والسلاح، والجمباز، وكل ذلك بدعم الدولة المصرية، ونمنح دفعة لكل المؤسسات من أجل العمل بشكل قوي".
وزاد: "المنظومة الرياضية فقدت واحد من أهم المدربين وهو سعيد الشيشيني نجم المقاولون السابق، وهو كان دائم الحديث معي، ولدينا هيكل تنظيمي لإدارة الازمات، ودائما نذاكر مواقفنا وقمنا بإصدار بيان رسمي بشأن ما حصل في نادي الترسانة، وقمنا بالاطمئنان على أولادنا، وقمنا بتوجيه الادارة الرياضية بالجيزة باتخاذ كل الاجراءات القانونية، ولابد من اتخاذ اجراءات طبية كاملة، وقياس نسبة الكلور في حمامات السباحة، وهناك متابعات مستمرة من جانب الوزارة، ودائما حريصين على الاطمئنان على اولادنا، وهناك نظام كامل متبع من جانبنا ونتعامل مع الأمور بشفافية واحترافية كاملة".
وأتم: "بدعم القيادة السياسية، مصر قادرة على تنظيم البطولات الكبرى بالعمل الجماعي وخطط التطوير الموجودة لدينا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والرياضة الرئيس عبدالفتاح السيسي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أعياد سيناء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزة
قالت صحيفة لوموند إن الصمت أمام فظاعة الوضع في قطاع غزة لم يعد ممكنا لرئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان، لأنه يراه تواطؤا مع إسرائيل.
وقال دو فيلبان في مقال بالصحيفة إن على الجميع واجب التصرف وكشف الجريمة الجارية، مشيدا بمواجهة جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكب هناك، وبتزايد الأصوات التي تتحدث علنا عن ذلك، كأصوات المؤرخين والجمعيات الإسرائيلية التي وصفها بالشجاعة.
وفي ذكرى مجزرة سربرنيتسا، قال الدبلوماسي الفرنسي إنه بات مُدركا الآن كيف يمكن تحقيق ما بدا مستحيلا بالأمس، مؤكدا أن الصمت والتغاضي المتعمد والشلل الأخلاقي هي الظروف التي تؤدي أكثر بكثير من الضعف البشري إلى إمكانية وقوع إبادة جماعية.
وذكر دو فيلبان أن الصمت تواطؤ وإطلاق الأسماء على الأشياء فعل، ومن ثم يجب أن نسمي الأشياء بأسمائها، مؤكدا أن إبادة جماعية حقيقية تتكشف أمام أعيننا في غزة، حيث تتراكم أشكال الموت؛ موت من آثار القصف المتواصل، وموت من التجويع المنظم، وموت بالرصاص يلاحق من حاول الحصول على بضعة غرامات من الدقيق، وموت نتيجة التخلي التام عن شعب محروم من الماء والكهرباء والدواء، ثم موت نتيجة إذلال المحرومين من الكرامة ومن كل أمل.
وليست نية هذه الإبادة ضمنية، بل هي معلنة ومطالب بها من قبل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والعديد من القادة السياسيين الإسرائيليين الذين يتبنون الآن علنا، بتواطؤ الإدارة الأميركية وسلبية الدول الأوروبية، مشروع إبادة شعب بأكمله.
ويقول الدبلوماسي الفرنسي: "أود أن أخاطب اليوم الضمائر والشعوب والدول، حتى ينكسر الصمت والتقاعس، حتى يتمكن الجميع، من مثقفين وفنانين ومواطنين أينما كانوا من اتخاذ موقف واضح وحازم وفوري، حتى ينتهي هذا التواطؤ السلبي الذي يجعل أسوأ المآسي الإنسانية ممكنة".
دو فيلبان: لأننا نعلم ونرى ونفهم، فعلينا واجب أخلاقي مطلق بالتحرك والتحدث علنا، ومعارضة هذا الجنون القاتل الذي يتكشف أمامنا
دولنا لديها القدرةولأنه لن يتمكن أحد غدا من القول إنه لم يكن يعلم، ولأننا نحن نعلم ونرى ونفهم، فعلينا واجب أخلاقي مطلق بالتحرك والتحدث علنا، ومعارضة هذا الجنون القاتل الذي يتكشف أمامنا، حسب دوفيلبان الذي صرح أيضا "آن لفرنسا ودول العالم أن تعيد اكتشاف كلمة الشرف المفقودة، تلك التي ترفض الإبادة الجماعية، تلك التي ترفض اللاإنسانية".
إعلانوأضاف "نعلم أن دولنا قادرة على تقديم ردود فعل ملموسة من خلال إصدار مرسوم بتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل فورا ما دامت انتهاكات حقوق الإنسان مستمرة، ومن خلال الدعم النشط للملاحقة القضائية الفعالة للمسؤولين الإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ أوامر التوقيف الصادرة عنها".
ودولنا -كما يقول دو فيلبان- قادرة على تنظيم إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة عبر تدخل مسلح مشروع، بدافع واجب حماية المدنيين، وقادرة على فتح أبواب غزة أمام الصحفيين من جميع أنحاء العالم، وكذلك على تكثيف التعبئة الدولية للاعتراف بدولة فلسطينية قابلة للحياة، قادرة على حماية مواطنيها والعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل.