سفراء الخماسية ونهج النأي بالنفس
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كتبت" الجمهورية: كانت كل المؤشرات تؤكد أن حراك سفراء الخماسية يدور في حلقة مفرغة، الا ان السفراء على ما تؤكد مصادر موثوقة لـ الجمهورية يقرون بصعوبة مهفتهم، لكنهم في الوقت ذاته يسعون إلى النأي بمهنتهم عن الفشل بالسعى الحثيث إلى إحداث خرق ما لهذا الجو المقفل ومن هنا جاء اعلان السفير المصري علاء موسى باسم السفراء عن أنهم سيستكملون مسعاهم عبر لقاءات جديدة سيجرونها مع الكتل النيابية في وقت لاحق.
حتى الآن ارتكز حراك سفراء الخماسية على ما بدت أ
وفق معلومات موثوقة من مطلعين عن كتب على ما في جعبة الخماسية، انه ما خلا الحث العلني على أولوية الحوار، فلا يلمس وجود أي فكرة جديدة في جعبة السفراء يمكن أن تبنى عليها إيجابيات من شأنها أن تكسر المنطق الرافض للحوار أو تلينه، وخصوصاً أن النقاشات مع السفراء سواء مجتمعين من خلال اللجنة الخماسية أو منفردين تؤكد أن اللجنة حددت لنفسها مهنة أساسية وهي مساعدة اللبنانيين على إتمام الاستحقاق الرئاسي واختيار رئيس الجمهورية بالتوافق في ما بينهم، دون أن يعني ذلك إقران هذه المساعدة بممارسة أي ضغوط على أي طرف بشأن هذا الأمر. قال مصدر سياسي رفيع ردا على سؤال له الجمهورية وضع اللجنة الخماسية كمن يرقص الدبكة في مكانه وبهذه الجولات واللقاءات والاستطلاعات التي تجري يمكن القول فقط بأن الغاية الأساس منها هي إبقاء الملف الرئاسي حاضراً على مائدة المتابعة لا أكثر ولا أقل وفي هذه الأجواء لا مجال للتفاؤل على الإطلاق في إمكان حصول تقدمنحو الجسم الإيجابي للملف الرئاسي حيث تؤكد كل المؤشرات أن إشارة حسم هذا الملف معلق إطلاقها حتى إشعار آخر، ولنكن صريحين، أنه لو كان لدى القوى الدولية الفاعلة قرار جدي بالحل الرئاسي، فهل كان هذا الحل تأخر حتى الآن؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على ما
إقرأ أيضاً:
تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
يُعد تساقط الشعر والصلع من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم الراحة النفسية.
الأسباب وراء تساقط الشعروهناك عدة عوامل داخلية تلعب دورًا رئيسيًا في تساقط الشعر، أبرزها العوامل الوراثية، واختلال التوازن الهرموني، والإجهاد، والاضطرابات النفسية، ونقص بعض العناصر الغذائية الضرورية.
ويمكن للبيئة المحيطة، واستخدام بعض الأدوية والمنتجات الكيميائية، قد تكون من الأسباب الإضافية التي تؤثر سلبًا على صحة الشعر، وفقا لما نشر في موقع The Health Site.
هل يمكن إيقاف تساقط الشعر نهائيًا؟أكدت الدراسات الطبية، وفقًا للتقرير، أنه لا يمكن إيقاف تساقط الشعر بشكل دائم، إلا أن من الممكن السيطرة عليه والتقليل من حدته من خلال اتباع أنماط حياة صحية وطرق علاجية فعالة، وتشمل:
ـ إتباع نصائح غذائية ونمط حياة صحي:
أوصى الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، خاصة الحديد، الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية بصيلات الشعر.
كما تم التأكيد على أهمية تقنيات تقليل التوتر، مثل اليوجا والتأمل، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لدورها في تحفيز الدورة الدموية ونمو الشعر.
ـ العلاجات الطبية والحديثة:
أشار التقرير إلى فعالية بعض الأدوية، مثل: المينوكسيديل، الذي يعمل على تحفيز نمو الشعر من خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس.
كما تُستخدم أدوية أخرى لموازنة الهرمونات وبالتالي الحد من تساقط الشعر.
ـ العلاجات الطبية:
وهناك طرق حديثة لعلاج تساقط الشعر، مثل: العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، حيث تُستخلص الصفائح الدموية من دم المريض وتُحقن في فروة الرأس لتقوية البصيلات وتحفيز النمو.
كما يعتبر العلاج بالليزر أحد الخيارات الفعالة لتحفيز الدورة الدموية وزيادة كثافة الشعر.
ـ زراعة الشعر:
وفي الحالات المتقدمة، يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر، حيث يتم نقل بصيلات سليمة من مناطق كثيفة في فروة الرأس وزراعتها في المناطق المتضررة، ما يساعد في استعادة النمو الطبيعي للشعر.