لبنان ٢٤:
2025-07-30@17:39:16 GMT

سفراء الخماسية ونهج النأي بالنفس

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

سفراء الخماسية ونهج النأي بالنفس

كتبت" الجمهورية: كانت كل المؤشرات تؤكد أن حراك سفراء الخماسية يدور في حلقة مفرغة، الا ان السفراء على ما تؤكد مصادر موثوقة لـ الجمهورية يقرون بصعوبة مهفتهم، لكنهم في الوقت ذاته يسعون إلى النأي بمهنتهم عن الفشل بالسعى الحثيث إلى إحداث خرق ما لهذا الجو المقفل ومن هنا جاء اعلان السفير المصري علاء موسى باسم السفراء عن أنهم سيستكملون مسعاهم عبر لقاءات جديدة سيجرونها مع الكتل النيابية في وقت لاحق.


حتى الآن ارتكز حراك سفراء الخماسية على ما بدت أ
وفق معلومات موثوقة من مطلعين عن كتب على ما في جعبة الخماسية، انه ما خلا الحث العلني على أولوية الحوار، فلا يلمس وجود أي فكرة جديدة في جعبة السفراء يمكن أن تبنى عليها إيجابيات من شأنها أن تكسر المنطق الرافض للحوار أو تلينه، وخصوصاً أن النقاشات مع السفراء سواء مجتمعين من خلال اللجنة الخماسية أو منفردين تؤكد أن اللجنة حددت لنفسها مهنة أساسية وهي مساعدة اللبنانيين على إتمام الاستحقاق الرئاسي واختيار رئيس الجمهورية بالتوافق في ما بينهم، دون أن يعني ذلك إقران هذه المساعدة بممارسة أي ضغوط على أي طرف بشأن هذا الأمر. قال مصدر سياسي رفيع ردا على سؤال له الجمهورية وضع اللجنة الخماسية كمن يرقص الدبكة في مكانه وبهذه الجولات واللقاءات والاستطلاعات التي تجري يمكن القول فقط بأن الغاية الأساس منها هي إبقاء الملف الرئاسي حاضراً على مائدة المتابعة لا أكثر ولا أقل وفي هذه الأجواء لا مجال للتفاؤل على الإطلاق في إمكان حصول تقدمنحو الجسم الإيجابي للملف الرئاسي حيث تؤكد كل المؤشرات أن إشارة حسم هذا الملف معلق إطلاقها حتى إشعار آخر، ولنكن صريحين، أنه لو كان لدى القوى الدولية الفاعلة قرار جدي بالحل الرئاسي، فهل كان هذا الحل تأخر حتى الآن؟

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على ما

إقرأ أيضاً:

فضيحة مدوية.. أربع شخصيات نافذة في الرئاسي تسبب بتسارع انهيار الريال اليمني في عدن (الأسماء)

الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة عن الأسباب الكامنة وراء الانهيار المتسارع للعملة المحلية في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مؤكدة أن طباعة العملة دون غطاء نقدي ليست العامل الوحيد، بل إن عمليات مضاربة منظمة يقف خلفها أعضاء في المجلس الرئاسي اليمني تُسهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة. وبحسب المصادر، فإن أربعة من أعضاء المجلس الرئاسي يمتلكون بشكل مباشر أو عبر شركاء شركات صرافة فاعلة في السوق، وتقوم هذه الشركات بالمضاربة بالعملة الأجنبية وتحقيق أرباح طائلة من التقلبات المصطنعة في سعر الصرف، ما أدى إلى هبوط حاد في قيمة الريال اليمني. ووفقًا للتسريبات، فإن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي يمتلك “الشركة العربية للصرافة”، بينما يدير القيادي في حزب الإصلاح عبدالله العليمي “شركة إنماء”، في حين يملك محافظ مأرب، سلطان العرادة، شركة “الخضر للصرافة”. كما كشفت المصادر أن عبدالرحمن المحرمي، عضو المجلس الرئاسي والقيادي في قوات العمالقة، يمتلك مساهمة كبيرة في مصرف القطيبي، أحد أكبر المصارف العاملة في عدن. وأكدت المصادر أن هذا النفوذ المالي والسيطرة على سوق الصرافة من قبل القيادات السياسية أعاقت تنفيذ قرار حكومي سابق يقضي بمنع إيداع الإيرادات العامة لدى شركات ومحلات الصرافة، في خطوة كانت تهدف إلى استعادة السيطرة النقدية من السوق غير الرسمي. ويأتي هذا الكشف في ظل تصاعد الغضب الشعبي من تدهور الوضع الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة، مع استمرار انهيار العملة وارتفاع أسعار السلع، في وقت تتعالى فيه المطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين في العبث بالاقتصاد الوطني، وسط اتهامات بتحويل الأزمة المالية إلى وسيلة للإثراء غير المشروع من قبل من يفترض بهم قيادة البلاد نحو الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
  • فضيحة مدوية.. أربع شخصيات نافذة في الرئاسي تسبب بتسارع انهيار الريال اليمني في عدن (الأسماء)
  • الانتقالي يحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
  • ڤودافون مصر تتعاون مع وزارة الرياضة وتنظيم الاتصالات في مبادرة “سفراء الاتصالات” لتوعية الشباب والنشء
  • نائب:السفراء الجدد معظمهم من أبناء وأقرباء الزعامات الحزبية عديمي الكفاءة
  • 112 اسماً دفعة واحدة.. برلماني يهاجم سفراء الرعاية الاجتماعية (قوائم)
  • الرئاسي يشدد على تعزيز الشراكة الإنسانية لمواجهة أزمات المحافظات المحررة
  • نائب:منصب السفير يجب أن لايخضع للمحاصصة الحزبية والطائفية
  • اللجنة القانونية في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تناقش إلغاء القوانين الاستثنائية
  • انقسام داخل المجلس الرئاسي حول توحيد الإيرادات واتهامات للزبيدي بالفساد