استقبال وفد "حمى" داخل محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قامت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية باستقبال وفد متحدثي وضيوف منتدى المحميات الطبيعية “حمى”، وذلك في محمية الملك خالد الملكية شمال شرق مدينة الرياض.
جاءت زيارة الوفد لمحمية الملك خالد الملكية؛ للاطلاع على تنوّعها الأحيائي وجمال تشكيلاتها الصخرية والتي تعتبر مقصدًا للسياحة البيئية، وجرى خلال الزيارة التعريف بأبرز المعالم الطبيعية في المحمية وجولة سياحية في فالق الثمام.
وناقشت الهيئة للوفد الزائر عرضًا تقديميًا تضمن أبرز أعمال الهيئة في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، وأرقام الهيئة المنجزة وأبرز التجارب العلمية التي أجرتها مسبقًا، مؤكدةً على الاستفادة من الحوار الذي جرى بين الباحثين والخبراء أثناء وبعد العرض التقديمي وذلك لتحقيق أعلى استفادة ممكنة من التجارب العالمية في مجال المحميات الطبيعية.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية شاركت في منتدى المحميات الطبيعية “حمى” من خلال جناح تعريفي للزوّار، والمشاركة في الجلسات الحوارية بين الخبراء في محور تطوير المحميات والاقتصاد وورش العمل المصاحبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حمى محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية منتدى المحميات الطبيعية المملكة العربية السعودية المعالم الطبيعية محمیة الإمام عبدالعزیز بن محمد الملکیة
إقرأ أيضاً:
ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية.. ولادة أول وعلَين نوبيَّين بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية، أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول “وعلَين نوبييَن” في خطوة رئيسية ضمن جهود المحمية لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة. ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا تتجاوز اعداده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس: “تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية، وأن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس الديوان العام للمحاسبة يلتقي رئيس غرفة الحسابات بجمهورية أذربيجان
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.