ارتفاع أسعار خام البصرة رغم تراجع النفط عالميًا: مفارقة في السوق
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أبريل 25, 2024آخر تحديث: أبريل 25, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة “الثقيل والمتوسط” يوم الخميس ظاهرة غريبة، حيث ارتفعت على عكس اتجاه أسعار النفط العالمي التي سجلت انخفاضًا.
ارتفاع أسعار خام البصرة:
ارتفع سعر خام البصرة الثقيل 1.2 دولار ليصل إلى 85.26 دولارًا للبرميل.ارتفع سعر خام البصرة المتوسط 1.2 دولار ليصل إلى 88.46 دولارًا للبرميل.
انخفاض أسعار النفط العالمي:
انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 86.95 دولارا للبرميل.تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات، أو 0.1 بالمئة، إلى 82.74 دولارا للبرميل.عوامل محتملة وراء ارتفاع أسعار خام البصرة:
شح المعروض: قد يكون نقص المعروض من خام البصرة في السوق أحد العوامل الرئيسية وراء ارتفاع سعره.الطلب من آسيا: من الممكن أن يكون الطلب القوي على خام البصرة من قبل المشترين الآسيويين قد ساهم في ارتفاع سعره.عوامل جيوسياسية: قد تلعب العوامل الجيوسياسية، مثل التوترات في الشرق الأوسط، دورًا في تقلبات أسعار النفط، بما في ذلك خام البصرة.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار خام البصرة ا للبرمیل
إقرأ أيضاً:
الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق
27 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: خيم الدخان مجددًا على سماء ميسان حتى بات التنفس رفاهية مؤقتة، وبدت المدينة مغطاة بستار رمادي يحجب الرؤية ويخنق التفاصيل.
وظهرت اللقطات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في تويتر، تحت وسم #ميسان\_تختنق، لتوثق المشهد الذي وصفه البعض بـ”المرعب”، إذ لا تكاد العين تميز معالم الطرق إلا على بعد أمتار قليلة، فيما اكتظت المستشفيات بعدد من مراجعي الجهاز التنفسي.
وارتفعت أصوات أبناء ميسان تطالب الجهات المختصة بالتدخل الفوري، وكتب المدون “حيدر المياحي” على منصة X: “مَن يحرق القصب في هور الحويزة يقتلنا ببطء.. لن نسكت هذه المرة”.
وعلّق آخرون بأن ما يجري ليس مجرد ضرر بيئي عابر، بل جريمة تدمير ممنهج لما تبقى من الحياة في الأهوار، متهمين شركات نفطية محلية وأجنبية بأنها وراء حرق القصب لفتح مسارات الحفر والتنقيب.
وأكد المواطن كاظم الزيدي، وهو أحد سكان ناحية الكحلاء، أن الدخان “بات يوميًا تقريبًا منذ أسبوع”، مشيرًا إلى أن “أطفاله لا يذهبون للمدرسة بسبب الحساسية وضيق التنفس”. وقال: “لا نريد شيئًا أكثر من الهواء النظيف.. فهل هذا كثير؟”.
وصرّح المحلل البيئي علاء الخزرجي بأن حرق القصب في هذه الفترة يُعد كارثة بيئية لا تقل عن التصحر، مؤكدًا أن “نسبة المواد السامة في الهواء في ميسان تجاوزت الحد الآمن المسموح به بخمس مرات بحسب بيانات أجهزة الرصد المحلية”.
وأضاف: “هذا الدخان يحتوي على جسيمات دقيقة تدخل الرئة مباشرة وتسبب أمراضًا مزمنة، وقد تؤدي إلى الوفاة لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب”.
وذكرت مديرية البيئة في تقرير سابق أن أكثر من ٤٠٪ من الحرائق التي تسجل في مناطق الأهوار تكون “بفعل فاعل”، وغالبًا ما يتم تقييدها ضد مجهول رغم تسجيل صور للأدخنة تتصاعد من قرب مواقع الحفر.
وامتدت سحب الدخان هذه المرة حتى أطراف العمارة، وسط تحذيرات من اتساع نطاق التلوث، وغياب أي تصريح رسمي من وزارة النفط، رغم اتهامات مباشرة طالتها من نشطاء ووجهاء محليين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts