ارتفاع أسعار خام البصرة رغم تراجع النفط عالميًا: مفارقة في السوق
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أبريل 25, 2024آخر تحديث: أبريل 25, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة “الثقيل والمتوسط” يوم الخميس ظاهرة غريبة، حيث ارتفعت على عكس اتجاه أسعار النفط العالمي التي سجلت انخفاضًا.
ارتفاع أسعار خام البصرة:
ارتفع سعر خام البصرة الثقيل 1.2 دولار ليصل إلى 85.26 دولارًا للبرميل.ارتفع سعر خام البصرة المتوسط 1.2 دولار ليصل إلى 88.46 دولارًا للبرميل.
انخفاض أسعار النفط العالمي:
انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 86.95 دولارا للبرميل.تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات، أو 0.1 بالمئة، إلى 82.74 دولارا للبرميل.عوامل محتملة وراء ارتفاع أسعار خام البصرة:
شح المعروض: قد يكون نقص المعروض من خام البصرة في السوق أحد العوامل الرئيسية وراء ارتفاع سعره.الطلب من آسيا: من الممكن أن يكون الطلب القوي على خام البصرة من قبل المشترين الآسيويين قد ساهم في ارتفاع سعره.عوامل جيوسياسية: قد تلعب العوامل الجيوسياسية، مثل التوترات في الشرق الأوسط، دورًا في تقلبات أسعار النفط، بما في ذلك خام البصرة.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار خام البصرة ا للبرمیل
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: فائض النفط العالمي يتراجع في 2026
رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026، في الوقت الذي خفضت فيه تقديرات نمو المعروض، ما يشير إلى فائض أقل في السوق خلال العام المقبل، بحسب تقريرها الشهري الصادر الخميس عن الوكالة التي تتخذ من باريس مقرًا لها.
وأوضحت الوكالة أن المعروض العالمي من النفط من المتوقع أن يتجاوز الطلب بمقدار 3.84 مليون برميل يوميًا في 2026، مقارنة بتقديراتها السابقة في نوفمبر والتي أشارت إلى فائض قدره 4.09 مليون برميل يوميًا.
ويعكس هذا الانخفاض تراجع المخاوف من ارتفاع المعروض بشكل كبير، ما قد يخفف الضغوط على أسعار النفط العالمية.
وأرجعت الوكالة تعديل توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية عالميًا، وتراجع المخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية، ما يعزز توقعات زيادة استهلاك النفط من قبل الاقتصادات الكبرى.
في المقابل، أشارت الوكالة إلى أن نمو المعروض سيظل أقل من التقديرات السابقة خلال عامي 2025 و2026، متأثرًا بالعقوبات المفروضة على روسيا وفنزويلا، والتي تحد من صادراتهما النفطية. وأضافت أن هذه العوامل ستساهم في تقليص الفائض المتوقع في السوق، مع استمرار حالة عدم اليقين حول الإمدادات من بعض الدول المنتجة.
ويأتي التقرير في وقت تشهد فيه أسواق النفط تحولات استراتيجية، مع توقعات بارتفاع الطلب تدريجيًا نتيجة تحسن النشاط الصناعي في الولايات المتحدة والصين وأوروبا، وسط محاولات عدة دول لإعادة التوازن بين الإنتاج العالمي والاستهلاك، في ظل استمرار تأثير سياسات الطاقة النظيفة والتحول إلى مصادر منخفضة الانبعاثات على توجهات السوق.