رفعت ثورة فولكر شعار: (حرية… سلام وعدالة). وفي التطبيق على أرض الواقع النتيجة (زيرو). وعدت الشعب بمائدة (المن والسلوى) عندما ترأس (تاجر الحمير) اللجنة الاقتصادية التي كان من ضمن عضويتها وزير مالية الثورة.

وخاذوقها الأكبر (الحامض دوك). والنتيجة الآن أكثر من (٩٠٪) من الشعب تحت خط الفقر. قطعت عهدا على نفسها تطبيق الديمقراطية بعد فترة إنتقالية تتراوح ما بين (١٠-١٥) سنة.

ولكن جناحها العسكري (جنجا) التقط قفاز المبادرة من جناحها السياسي ليعلن بداية الديمقراطية يوم (٤/١٥) من العام الماضي عبر صندوق الذخيرة.

تغنت الجماهير كثيرا بأهزوجة (كل البلد دارفور). اتضح أن ذلك كذب في كذب. والدليل ما كشفه سلطان المساليت الذي شارك في مؤتمر باريس (خطة إبليس) حيث ذكر بأن المؤتمر ليس له علاقة بالمساعدات الإنسانية. بقدر ما هو يخص فصل دارفور عن السودان الوطن.

وخلاصة الأمر هذا هو مسار تقزم السياسي بدأ ينكشف رويدا رويدا.. ونجزم بأن مؤتمر باريس ما هو إلا مظاهر الفلم الحمدوكي…. والغريق قدام.


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الأربعاء ٢٠٢٤/٤/٢٤

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مدعي الجنائية الدولية يعرب عن "قلق بالغ" إزاء العنف في دارفور

 

 

الخرطوم- اعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الثلاثاء 11يونيو2024،عن "قلقه البالغ" ازاء العنف في إقليم دارفور الشاسع غرب السودان، وحثّ الشهود هناك على ارسال أدلة إلى مكتبه تساعده في التحقيق بشأن الجرائم الدولية.

وتدور حرب في السودان منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والحاضرة الدارفورية الوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم التي لم تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، تدور اشتباكات عنيفة منذ الأسبوع الأول من أيار/مايو بين طرفي الحرب، ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.

وقال خان في بيان "أشعر بقلق بالغ إزاء ادعاءات بارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق في الفاشر والمناطق المحيطة بها".

وأضاف أن الأدلة التي تم جمعها حتى الآن "تُظهر على ما يبدو أن الادعاءات بشأن هجمات ضد المدنيين تعد ذات مصداقية ومتكررة ومتوسعة ومستمرة".

وبحسب منظمة أطباء بلا حدود الاغاثية، "قُتل ما لا يقل عن 192 شخصاً وأصيب أكثر من 1230 منذ العاشر من أيار/مايو في الفاشر".

 وتستمر المعارك العنيفة في مدينة الفاشر على الرغم من دعوات أممية متكررة للطرفين المتحاربين الى تجنيبها القتال.

وتعد الفاشر مركزا رئيسيا للمساعدات في الإقليم الواقع في غرب السودان حيث يقطن ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة.

والاثنين أعلنت منظمة أطباء بلا حدود اغلاق آخر مستشفى كان لا يزال قيد الخدمة في الفاشر بعد هجوم شنته قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على هذه المدينة الرئيسية في دارفور، وفق ما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود.

وأشار خان إلى إن هناك أدلة أظهرت "على ما يبدو استخداما واسع النطاق للاغتصاب وأشكال العنف الجنسي الأخرى"، إلى جانب الهجمات ضد المستشفيات.

وقال "من المثير للغضب أن نسمح للتاريخ بأن يعيد نفسه مرة أخرى في دارفور"، مضيفا "لا يمكننا ولا يجب أن نسمح بأن تصبح فظائع دارفور في طي نسيان العالم مرة أخرى".

وحثّ خان من يتواجد في الفاشر أو المناطق المحيطة على "إرسال أي معلومات ذات صلة إلينا على منصتنا المخصصة والآمنة، أو تي بي لينك"

أسفرت الحرب في السودان حتى الآن عن مقتل عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.

كما دفعت الحرب إلى ازدياد عدد النازحين في الداخل ليقترب من 10 ملايين شخص، ووصفت منظمة الهجرة الدولية الوضع بأنه استمرار لـ"أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مدعي الجنائية الدولية يعرب عن قلق بالغ إزاء العنف في دارفور
  • بينهم 7 ملايين هربوا بعد الحرب.. أكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان
  • مدعي الجنائية الدولية يعرب عن "قلق بالغ" إزاء العنف في دارفور
  • الموقف من المائدة المستديرة في مصر اول امتحان امام تقدم!
  • الموقف من المائدة المستديرة في مصر أول امتحان أمام تقدم!
  • هل يؤثر الزلزال السياسي في فرنسا على أولمبياد باريس؟
  • أول حالة وفاة وسط حجاج السودان في مكة المكرمة
  • أطباء بلا حدود: القتال في السودان يغلق آخر مستشفى في مدينة دارفور
  • الكونغو الديمقراطية تحبط توجو وتلاحق السودان
  • السودان.. خروج مستشفى الفاشر الرئيسي عن الخدمة