مأرب برس:
2025-05-31@06:58:21 GMT

روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي

 

 استخدمت روسيا الأربعاء حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار للأمم المتحدة برعاية الولايات المتحدة واليابان يدعو جميع الدول إلى منع سباق تسلح نووي خطير في الفضاء الخارجي.

وجاء التصويت في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بموافقة 13 عضوا، وعارضت روسيا، وامتنعت الصين عن التصويت.

ويدعو القرار جميع الدول إلى عدم تطوير أو نشر أسلحة نووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل في الفضاء، على النحو المحظور بموجب معاهدة دولية لعام 1967 شملت الولايات المتحدة وروسيا، والموافقة على ضرورة التحقق من الامتثال.

قالت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد بعد التصويت، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن موسكو ليس لديها نية لنشر أسلحة نووية في الفضاء، لكن حق النقض الذي استخدمته بلاده يثير تساؤلات حول ما قد تخفيه الحكومة.

ويقول مشروع القرار إن "منع حدوث سباق تسلح في الفضاء الخارجي من شأنه أن يحول دون وقوع خطر جسيم على السلام والأمن الدوليين".

 ويحث جميع الدول التي تقوم بأنشطة في مجال استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي على الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

و"يؤكد" المشروع أن الدول التي صدقت على معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 يجب أن تمتثل لالتزاماتها بعدم وضع "أي أجسام" في مدار حول الأرض تحتوي على أسلحة دمار شامل، أو تركيبها "على أجرام سماوية، أو وضع مثل هذه الأسلحة في الفضاء الخارجي".

تحظر المعاهدة، التي صادقت عليها نحو 114 دولة، من بينها الولايات المتحدة وروسيا، نشر "الأسلحة النووية أو أي نوع خر من أسلحة الدمار الشامل" في المدار أو نشر "أسلحة في الفضاء الخارجي بأي طريقة أخرى".

ويؤكد مشروع القرار "ضرورة اتخاذ مزيد من التدابير، بما في ذلك الالتزامات السياسية والصكوك الملزمة قانونا، مع أحكام مناسبة وفعالة للتحقق، لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي بجميع جوانبه

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض

وصف المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» يانس لاركيه، غزة بأنها أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض، وحثّ السلطات الإسرائيلية على منح الأمم المتحدة حق الوصول الإنساني الآن، فالوقت ينفد بسرعة كبيرة، والأرواح تُزهق كل ساعة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، قال «يانس لاركيه» إن الأمم المتحدة لديها ما يقرب من 180 ألف منصة نقالة من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة جاهزة لدخول غزة.. مضيفا: «لقد دفعت الجهات المانحة حول العالم ثمن الإمدادات بالفعل تم تخليصها جمركيا، والموافقة عليها، وهي جاهزة للانطلاق. ويمكننا إدخال المساعدات فورا، وعلى نطاق واسع، وطالما كان ذلك ضروريا».

وأكد المتحدث باسم الأوتشا أن الأمم المتحدة لديها كل ما تحتاجه داخل غزة لإيصال المساعدات إلى المدنيين بأمان، بما في ذلك الموظفون والشبكات، «وثقة المجتمعات».

وأضاف أن الأمم المتحدة لديها خطة ناجحة، كما اتضح خلال وقف إطلاق النار عندما دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات القطاع ووصلت المساعدات إلى «كل شخص».

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن حشودا من الجوعى اقتحموا مستودعا تابعا للبرنامج في دير البلح، وسط قطاع غزة، بحثا عن الغذاء الذي كان مخزنا هناك من أجل توزيعه.

وذكر البرنامج التابع للأمم المتحدة، أن الاحتياجات الإنسانية تصاعدت وخرجت عن نطاق السيطرة بعد 80 يوما من الإغلاق التام المفروض على دخول المساعدات الغذائية وغيرها من مواد الإغاثة إلى غزة.

وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أنه حذر مرارا من الظروف المقلقة والمتدهورة على الأرض ومخاطر الحد من وصول المساعدة الإنسانية إلى الجوعى المحتاجين بشدة إلى المساعدة مؤكدا أن غزة بحاجة إلى توسيع نطاق المساعدات الغذائية على الفور، مضيفا أن هذا هو السبيل الوحيد لطمأنة الناس بأنهم لن يتضوروا جوعا.

ودعا برنامج الأغذية العالمي إلى إتاحة الوصول الإنساني الآمن وبدون عوائق للسماح بتوزيع المساعدات الغذائية بشكل منظم بأنحاء غزة فورا.

بدوره، أشار رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إلى إطلاق النار على عشرات الآلاف من الفلسطينيين اليائسين، الذين اقتحموا نقطة توزيع عسكرية "أُقيمت على أنقاض منازلهم، وأن خطة توزيع المساعدات المُطورة حديثا تتجاوز مجرد التحكم في المساعدات، واصفا إياها بـ"الندرة المُهندسة".

وأكد أن أحد مراكز توزيع المساعدات الأربعة، التي تُؤمّنها شركات أمنية أمريكية خاصة، يقع بالقرب من الموقع "الذي قتلت فيه القوات الإسرائيلية 15 من المستجيبين الأوائل ودفنتهم في مقبرة جماعية". وأضاف: "بالنسبة لي، هذا رمز بشع لكيفية محو الحياة في غزة، وما يبقيها، والسيطرة عليها".

وقال رئيس مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة «أجيث سونجهاي» إن إسرائيل تفرض ظروفا لا تتوافق مع وجود الشعب الفلسطيني كمجموعة في غزة، وهو ما «يرقى إلى مستوى التطهير العرقي» داعيا إلى وقف القتل «والتدمير العشوائي» وإطلاق سراح الرهائن.

وأكد «سونجهاي» أن الأسبوع الماضي كان «أحد أكثر الأسابيع دموية للعاملين في مجال الإعلام في غزة» حيث قُتل تسعة صحفيين فلسطينيين، ليصل عدد القتلى الصحفيين الذي تحققت منه المفوضية إلى 217. وقال إن مئات المدنيين قُتلوا أو جُرحوا وشُرد الآلاف في الأيام الأخيرة، مضيفا أن الإجراءات الإسرائيلية في غزة تشير إلى «تجاهل لمبادئ التمييز والتناسب التي يقتضيها القانون الدولي الإنساني»

من جانبها، قالت المتحدثة باسم اليونيسف، إن أكثر من 50 ألف طفل، أي ما يكفي لشغل «حوالي 1600 فصل دراسي» قتلوا أو جُرحوا في أقل من 600 يوم من الحرب في غزة، بما في ذلك 1300 قتيل و3700 جريح في الأسابيع التي تلت خرق وقف إطلاق النار.

وأضافت المتحدثة باسم اليونيسف، أن ما نحتاجه هو وقف إطلاق النار والعمل الجماعي «لوقف هذه الفظائع وحماية الأطفال» مشيرة إلى أن المساعدات يجب أن تتدفق بحرية وعلى نطاق واسع إلى غزة ويجب إنهاء الحصار.

اقرأ أيضاً«النقابة الفلسطينية»: ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 221 شهيدا

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54084 أغلبهم من الأطفال والنساء

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 54056 شهيدا و123129 مصابًا

مقالات مشابهة

  • صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • مقررة أممية: “إسرائيل” تستخدم المساعدات الإنسانية كذريعة لمواصلة جرائمها بغزة
  • مسؤول أممي: بوسعنا ايصال المساعدات للغزيين بطريق إنسانية خلافا للسياسة الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الولايات المتحدة تستعد لإزالة سوريا  من قائمة “الدول الداعمة للإرهاب”
  • توسع مشروع الاحتراف الخارجي وأسماء جديدة تطرق أبواب أوروبا
  • مسؤول أممي: غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض
  • إيران: لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية لكن لن نوقف التخصيب
  • الولايات المتحدة تعلن عن سياسة جديدة لشروط التأشيرات
  • الفضاء الإلكتروني والتجسس السيبراني