روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
استخدمت روسيا الأربعاء حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار للأمم المتحدة برعاية الولايات المتحدة واليابان يدعو جميع الدول إلى منع سباق تسلح نووي خطير في الفضاء الخارجي.
وجاء التصويت في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بموافقة 13 عضوا، وعارضت روسيا، وامتنعت الصين عن التصويت.
ويدعو القرار جميع الدول إلى عدم تطوير أو نشر أسلحة نووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل في الفضاء، على النحو المحظور بموجب معاهدة دولية لعام 1967 شملت الولايات المتحدة وروسيا، والموافقة على ضرورة التحقق من الامتثال.
قالت السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد بعد التصويت، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن موسكو ليس لديها نية لنشر أسلحة نووية في الفضاء، لكن حق النقض الذي استخدمته بلاده يثير تساؤلات حول ما قد تخفيه الحكومة.
ويقول مشروع القرار إن "منع حدوث سباق تسلح في الفضاء الخارجي من شأنه أن يحول دون وقوع خطر جسيم على السلام والأمن الدوليين".
ويحث جميع الدول التي تقوم بأنشطة في مجال استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي على الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
و"يؤكد" المشروع أن الدول التي صدقت على معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 يجب أن تمتثل لالتزاماتها بعدم وضع "أي أجسام" في مدار حول الأرض تحتوي على أسلحة دمار شامل، أو تركيبها "على أجرام سماوية، أو وضع مثل هذه الأسلحة في الفضاء الخارجي".
تحظر المعاهدة، التي صادقت عليها نحو 114 دولة، من بينها الولايات المتحدة وروسيا، نشر "الأسلحة النووية أو أي نوع خر من أسلحة الدمار الشامل" في المدار أو نشر "أسلحة في الفضاء الخارجي بأي طريقة أخرى".
ويؤكد مشروع القرار "ضرورة اتخاذ مزيد من التدابير، بما في ذلك الالتزامات السياسية والصكوك الملزمة قانونا، مع أحكام مناسبة وفعالة للتحقق، لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي بجميع جوانبه
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يتوجب على طهران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار ترامب إلى أن السلطات الإيرانية «لا تصرح بالصواب» ما يعني أن طهران لم تبد بعد استعدادها للمشاركة في جولة أخرى من المشاورات مع الولايات المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بأن «على الولايات المتحدة أن تفسر سبب مهاجمتها إيران في خضم المفاوضات وضمان عدم تكرار ذلك».
وأكد أنه على الولايات المتحدة «تعويض إيران عن الأضرار التي سببتها».
وأشار «عراقجي» إلى أن إمكانية استمرار المفاوضات مع واشنطن لا تزال قائمة، لكن الكثيرين في إيران يبدون الآن تشككا كبيرا في المبادرات الدبلوماسية الأمريكية.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد لوح مرارا باستعداد واشنطن لتوجيه ضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا ما اعتقد أن طهران تسعى لإعادة بناء قدراتها النووية. من جهته، توعّد عراقجي بأن إيران سترد بشكل حازم إذا تكررت أي اعتداءات.
وشهد العام الحالي خمس جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، لكنها انتهت دون نتائج ملموسة، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية، والضربات التي وجهتها القوات الأمريكية إلى منشآت نووية إيرانية.
اقرأ أيضاًترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات أمريكا من الهند إلى 25%
ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية