منظومة فقهية برزت من تحت الرماد تسكت عن طرد السكان واحتلال البيوت ونهب الأموال والممتلكات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
المنظومة الفقهية الموازية …
هناك منظومة فقهية برزت من تحت الرماد تسكت عن طرد السكان واحتلال البيوت ونهب الأموال والممتلكات وهي التي بفقهها وفتاواها الصامتة تعطي تغطية لكل ما يحدث من المقاتلين ومرافقيهم من الغنامة والكسيبة حسبما تسرب من هنا وهناك.
هذا المنظومة الفقهية لا فتاوى علنية لها ، ولها مشايخ وأئمة ولسان حالها الصامت هو الفتوى الأبلغ.
هذه المنظومة تقيم في الخرطوم ولها مسابقات تحفيظ للقرآن الكريم وليالي للأذكار والاستغفار وشيوخ كان بعضهم أئمة لمساجد كبرى مشهورة في الخرطوم.
هذه المنظومة تقيم وتتحرك آمنة وتعقد الزيجات في البيوت المحتلة.
المخاطبة الجماعية لهذه المنظومة الفقهية الموازية من قبل علماء السودان وعلماء المسلمين من غير السودان ضرورة قصوى.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ عقوبات أميركية على السودان بعد اتهام الجيش باستخدام أسلحة كيميائية
الخرطوم- دخلت عقوبات أميركية على حكومة السودان حيز التنفيذ بعدما فُرضت إثر تأكيد واشنطن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية العام الماضي في الحرب الأهلية الدامية التي تشهدها البلاد.
وأعلنت الحكومة الأميركية في إشعار نُشر الجمعة في السجل الفدرالي أن العقوبات التي تشمل قيودا على الصادرات الأميركية ومبيعات الأسلحة والتمويل لحكومة الخرطوم، ستظل سارية لعام على الأقل.
وأضافت أن المساعدات المقدمة للسودان ستتوقف "باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية وغيرها من السلع الزراعية والمنتجات".
ومع ذلك، صدرت إعفاءات جزئية عن بعض الإجراءات لأن ذلك "ضروري لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي عند إعلانها العقوبات، إن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها" بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في كانون الثاني/يناير أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم أن السلاح المستخدم يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي وصولا الى الموت.
ونفت الخرطوم استخدام أسلحة كيميائية.
ومن الناحية العملية، سيكون تأثير هذه العقوبات محدودا، إذ يخضع كل من قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو لعقوبات أميركية.
واندلعت الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، فضلا عن أزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.