دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت دراسة جديدة أنه في كل مرة نقوم فيها بتكوين ذكرى، فإنها تترك انطباعا دائما ليس فقط في أذهاننا، ولكن أيضا على خلايا أدمغتنا ذاتها.
وتتضمن العملية المعقدة لتكوين الذاكرة إنشاء وتقوية الروابط بين الخلايا العصبية، ما يسمح بتخزين المعلومات واسترجاعها لاحقا. ومع ذلك، فإن هذه العملية لا تخلو من تأثيرها على خلايا الدماغ المعنية.
وقالت دراسة جديدة إن عملية تذكر شيء ما على المدى الطويل تأتي بتكلفة باهظة، مسببة التهابا في الدماغ وتلفا في الحمض النووي في الخلايا العصبية، حيث يتم “دمج” الذكريات في الخلايا العصبية وتخزينها.
وبناء على الاختبارات التي أجراها فريق دولي من العلماء، وجدت النتائج أن هذه التأثيرات تحدث داخل الحصين، وهو جزء من الدماغ المعروف بأنه خزانة التخزين الأساسية للذكريات وحاسم في عملية التذكر.
وتقول عالمة الأعصاب يلينا رادولوفيتش من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك: “عادة ما يعد التهاب الخلايا العصبية في الدماغ أمرا سيئا، لأنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل عصبية، مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون. لكن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن الالتهاب في بعض الخلايا العصبية في منطقة الحصين في الدماغ ضروري لصنع ذكريات طويلة الأمد”.
وتم إعطاء الفئران صدمات كهربائية خفيفة لفترة وجيزة لتحفيز ذاكرتها. وأظهر التحليل الدقيق للخلايا العصبية الحصينية تنشيط الجينات في مسارات المستقبلات، المسماة مستقبل Toll-Like 9 (TLR9)، المهمة للإشارات الالتهابية.
وعلاوة على ذلك، تم تنشيط هذا المسار فقط في مجموعات من الخلايا العصبية، ما أظهر أيضا تلفا في الحمض النووي.
ووجد العلماء أن تلف الحمض النووي في الدماغ يستغرق وقتا أطول من المعتاد لتنظيم نفسه وتأمين حماية ضد القوى الخارجية.
وقالت الدكتورة رادولوفيتش: “هذا أمر جدير بالملاحظة لأننا نتعرض باستمرار لسيل من المعلومات، وتحتاج الخلايا العصبية التي تشفر الذكريات إلى الحفاظ على المعلومات التي اكتسبتها بالفعل وعدم تشتيت انتباهها بمدخلات جديدة”.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الدماغ الذكرى العلماء اليمن الخلایا العصبیة فی الدماغ
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة مها صبري، إحدى نجمات العصر الذهبي للفن المصري، التي جمعت ببراعة بين التمثيل والغناء، فتركت بصمة فنية خالدة لا تُنسى في وجدان الجمهور المصري والعربي.
الفنانة الراحلة مها صبريبداياتها الفنيةبدأت مها صبري مشوارها الفني باسم حقيقي آخر، لكن الفنان الراحل عبد السلام النابلسي اقترح عليها اسم “مها صبري”، ليصبح فيما بعد أحد الأسماء اللامعة في سماء الفن المصري.
أبرز أعمالها السينمائية
قدمت مها مجموعة من الأفلام البارزة، منها:
• “لقمة العيش” مع صلاح ذو الفقار
• “منتهى الفرح” مع حسن يوسف، والذي غنّت فيه أشهر أغنياتها “ما تزوقيني يا ماما”
• “دنيا” أيضًا مع صلاح ذو الفقار
كما شاركت إلى جانب عمالقة مثل إسماعيل ياسين، حسين صدقي، في أعمال تركت أثرًا كبيرًا في ذاكرة السينما، ومن أبرز أفلامها الأخرى:
“عودة الحياة”، “القاهرة في الليل”، “بين القصرين”، “إسماعيل يس في السجن”، “حب وعذاب”، و“حكاية غرام”.
ورغم نشاطها السينمائي، لم تخض مها صبري تجربة الدراما التليفزيونية سوى مرة واحدة من خلال مسلسل “ناعسة” إلى جانب صلاح قابيل وزوزو نبيل، وشاركت أيضًا في البرنامج الإذاعي “أمطار الربيع” مع المطرب ماهر العطار عام 1988.
في سنواتها الأخيرة، عانت مها من مضاعفات قرحة المعدة، تطورت لاحقًا إلى غيبوبة كبدية استمرت أربع سنوات، قبل أن ترحل عن عالمنا في 16 ديسمبر 1989، تاركة وراءها إرثًا فنيًا يشهد على موهبة فريدة وشخصية آسرة من زمن الفن الجميل.