صحيفة الاتحاد:
2025-12-15@02:04:35 GMT

رجل «السباجيتي» في مهمة إنقاذ «الصقور»!

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

 
مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «فخر أبوظبي» يعيش الأجواء الإيجابية للقاء «الإمبراطور» "الطيران المدني" تصدر الموافقة التشغيلية لأول مهبط طائرات مزود بالطاقة النظيفة في الدولة


يستعد الإيطالي بينيتو كاربوني لقيادة فريق الإمارات، الجمعة، أمام الوحدة في «الجولة 21» من «دوري أدنوك للمحترفين»، في أول مباراة رسمية تحول فيها مساعد المدرب والتر زينجا، إلى «الرجل الأول» على دكة «الصقور».


ويملك كاربوني تاريخاً متميزاً في الملاعب، أبرزها الصورة العالقة في الأذهان، ضمن اللقطات الكلاسيكية للدوري الإنجليزي، عندما تم تقديمه بطريقة تناول «السباجيتي»، عند تعاقد شيفيلد وينزداي معه عام 1996، وأصبحت ملازمة دائماً، كلما تتحدث عنه الإعلام هناك.
واعتاد كاربوني «52 عاماً»، التنقل بين الأندية عندما كان لاعباً، حيث مثل 18 نادياً مختلفاً، وجاءت أبرز محطاته، عندما لعب في إنتر ميلان في موسم 1995-1996، ثم انتقل إلى شيفيلد في الموسم التالي، واستمر حتى عام 1999، كان خلالها محبوباً من الجماهير، قبل أن يرحل إلى أستون فيلا، وفي لقاء سابق مع صحيفة الجارديان البريطانية، اعترف بأن الرحيل عن شيفيلد كان الخطأ الأكبر في مسيرته، وقال «لم أرغب أبداً بالرحيل عن الفريق، بعد مرور 20 عاماً عدت هناك للعب مباراة خيرية، ووجدت أن الجماهير ما زالت تهتف لي، قابلت داني ويلسون المدرب الذي رحلت بسبب قدومه إلى الفريق، وأخبرته عن أسفي، لأنني كنت يافعاً وتفكيري مختلف تماماً، الرحيل خطأ بالتأكيد».
وستكون المهمة صعبة أمام كاربوني لانتشال «الصقور» من خطر الهبوط في الجولات المتبقية، إلا أنه يدرك تماماً الضغوط التي ترافق مهمة التدريب، بعد رحلة عمل خلالها في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، والجهاز التدريبي لمنتخب أذربيجان ضمن أبرز محطاته، وقال «شغفي كبير في كرة القدم، عندما بدأت بمهنة التدريب لم أرد أبداً أن أتوقف، وهو ما أقوم به».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الإمارات الوحدة

إقرأ أيضاً:

من البوسنة إلى أستراليا.. هذا ما تعلمته طفلة لاجئة عن حرب البوسنة

بمناسبة مرور 30 عاما على اتفاقيات دايتون للسلام التي وضعت حدا لحرب استمرت بين عامي 1992 و1995 في البوسنة والهرسك، نشرت صحيفة غارديان في نسختها الأسترالية تقريرا يتناول قصة ياسمينة يولديتش، الطفلة اللاجئة اليافعة.

يفيد التقرير -الذي أعدّه مراسل الصحيفة في أستراليا جو هينشكليف- بأن ياسمينة لم تكن قد تجاوزت التاسعة من عمرها عندما اكتشفت أنها ولدت في عائلة مسلمة، وكانت والدتها سلمى تحاول أن تشرح لها ولأختها الكبرى أميلا سبب اقتياد رجال مسلحين لوالدهما.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: الانتقال للمرحلة الثانية من سلام غزة مستحيلlist 2 of 2لوفيغارو: استخبارات الدانمارك تضع واشنطن ضمن تهديدات الأمن الأوروبي لأول مرةend of list

تحدثت ياسمينة يولديتش -التي تبلغ حاليا 43 عاما من العمر وتعمل حاليا نائبة الأمين العام للتعليم العالي في الحكومة الفدرالية الأسترالية- للصحيفة عن اللحظة الفاصلة في حياتها عندما كانت في التاسعة من عمرها في يوليو/تموز 1992.

كانت تلك اللحظة هي اليوم الذي أُخذ فيه والدها أنور إلى معسكر اعتقال من قبل رجال مسلحين كانوا جيرانهم، وبدأت والدتها تشرح لياسمينة وشقيقتها لأول مرة مفهوم الدين.

تقول ياسمينة إنها لم تعرف "من هي أو ماذا هي حتى بدأت الحرب"، حين علمت في لحظة أن التصنيفات الدينية يمكن أن تضع نهاية عنيفة لطفولة مثالية.

هشاشة المجتمع والتعايش

من خلال ذاكرتها الطفولية، يوضح التقرير كيف أن الحروب لا تندلع بالرصاص وحده، بل بالكلمات والتصنيفات. "هم" و "نحن" كانت المفردات الأولى التي شقّت مجتمعا كان متداخلا ومتماسكا. فالجيران الذين عاشوا جنبا إلى جنب تحوّلوا بسرعة إلى أعداء، ومعهم انهارت فكرة الأمان التي تحيط بالطفولة.

من هذا المنظور، ترى ياسمينة أن الكراهية ليست قدرا تاريخيا، بل نتاج خطاب يُغذّى ويُترك من دون كبح، حتى ينفجر في صورة عنف جماعي.

ترى ياسمينة أن تجربتها الشخصية أظهرت لها مدى هشاشة المجتمع وسرعة انهيار النسيج الاجتماعي. تتذكر صدمتها عندما كان المسلحون الذين اعتقلوا والدها هم جيرانها، وكيف يمكن للدولة والمجتمع والأسرة أن تتفكك.

ياسمينة: الكراهية ليست قدرا تاريخيا، بل نتاج خطاب يُغذّى ويُترك من دون كبح، حتى ينفجر في صورة عنف جماعي.

كانت والدتها تحاول حمايتهما من انهيار جمهورية يوغوسلافيا آنذاك، لكن اختطاف الأب أجبرهما على فهم "المصطلحات والأفكار الكبيرة" مثل الدين والكراهية فجأة. هذا المسار دفع العائلة إلى رحلة مملوءة بالصدمات قبل أن تستقر في بريسبان عاصمة ولاية كوينزلاند في أستراليا.

الكراهية وشيطنة الآخر

أعربت ياسمينة للمراسل عن قلقها البالغ من الخطاب المتصاعد ضد المهاجرين، سواء في أستراليا أو على الصعيد العالمي، وتصف "شيطنة الآخر" بأنها تثير لديها ما يشبه اضطراب ما بعد الصدمة.

إعلان

وتؤكد أنها "تعرف إلى أين يقود ذلك"، مشددة على أن الكراهية يمكن أن تتصاعد بسرعة كبيرة وتدمر أي مجتمع. وتستذكر بوضوح مشاهد مذبحة سربرنيتسا، عندما شاهدت عبر التلفاز تقدم قوات صرب البوسنة، وتنبؤ والدها في تلك اللحظة بأنهم "سيقتلونهم… سيذبحونهم بالكامل".

هذا الارتباط المباشر بين الخطاب المتطرف والعنف الجماعي هو ما يدفعها إلى التحذير من مغبة التهاون مع مثل هذه التطورات.

إحدى البوسنيات التي تضررت من الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي (رويترز)السلام الناقص

تنظر ياسمينة إلى اتفاقيات دايتون، التي أنهت الحرب عام 1995، وقسمت البوسنة إلى كيانين (البوسنة والهرسك وجمهورية صرب البوسنة)، من منظور متغير.

كانت ترى أن الاتفاقيات، التي يصفها بعض الأكاديميين بـ"السلام القبيح" أو الناقص، قد "جمدت الزمن" وتركت القوميين في السلطة عبر نظام معقد لتقاسم السلطة وحق النقض.

ومع ذلك، عندما وقعت أحداث غزة وأوكرانيا، بدأت نظرتها تتحول، فقد أيقنت أن المنجز الأهم في دايتون هو وضع حدٍّ للحرب والاقتتال وسفك الدماء في منطقة البلقان.

ياسمينة: حذار من أخذ التماسك الاجتماعي على أنه أمر مسلَّم به، لأنه يمكن أن يتداعى بسرعة وينتهي بطريقة خاطئة ومروعة.

وعلى الرغم من الصدمات، كان المسار الذي سلكته ياسمينة دافعا لها لتحقيق مسيرة مهنية مرموقة في أستراليا. فبعد استقرارها في بريسبان، حيث أقامت عائلتها جذورا قوية، تؤكد إسهام المهاجرين في إثراء أستراليا ثقافيا واقتصاديا.

وتؤكد ياسمينة أن حماية الأمن والرخاء مسؤولية الجميع. وتشدد على ضرورة "عدم أخذ التماسك الاجتماعي على أنه أمر مسلَّم به"، لأنه يمكن أن يتداعى بسرعة وينتهي بطريقة خاطئة ومروعة.

في الذكرى الثلاثين التي مرت قبل أشهر لمجزرة سربرنيتسا، والتي أبيد فيها أكثر من 8 آلاف مسلم بوسني على يد القوات الصربية، يتجدد القلق الدولي بشأن استقرار البوسنة والهرسك، الدولة الصغيرة والمقسمة عرقيا، والتي لا تزال أسيرة اتفاق دايتون الذي أوقف الحرب من دون أن ينهي الانقسام.

وقال تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز إن ميلوراد دوديك، زعيم صرب البوسنة، يمثل اليوم التهديد الأكبر لوحدة البلاد، إذ يسعى بصراحة لتقويض مؤسسات الدولة المركزية بدعم رمزي من موسكو، التي تراه جزءا مهما من محور مؤيد لروسيا على هامش أوروبا.

مقالات مشابهة

  • سباق الصقور ينطلق بفئة «الملاك»
  • ثنائية رافينيا تُعزّز صدارة برشلونة
  • من البوسنة إلى أستراليا.. هذا ما تعلمته طفلة لاجئة عن حرب البوسنة
  • سباق الصقور تنطلق الاثنين في مهرجان ليوا الدولي
  • برشلونة.. «الفارق 7» بـ«ثنائية» رافينيا
  • «لن تسير وحدك أبداً يا ملك» .. الدوري الإنجليزي يوجّه رسالة دعم لـ محمد صلاح
  • تداول المعلومات.. تسقط الشائعات
  • مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يستحدث «شوط المدارس» لتأهيل جيل جديد من الصقارين
  • الفريق أول شنقريحة يُنصب المدير المركزي لأمن الجيش
  • فريق دبي بطلاً لدوري الإمارات للصيد بالصقور