صحيفة الاتحاد:
2025-07-06@14:07:49 GMT

رجل «السباجيتي» في مهمة إنقاذ «الصقور»!

تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT

 
مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «فخر أبوظبي» يعيش الأجواء الإيجابية للقاء «الإمبراطور» "الطيران المدني" تصدر الموافقة التشغيلية لأول مهبط طائرات مزود بالطاقة النظيفة في الدولة


يستعد الإيطالي بينيتو كاربوني لقيادة فريق الإمارات، الجمعة، أمام الوحدة في «الجولة 21» من «دوري أدنوك للمحترفين»، في أول مباراة رسمية تحول فيها مساعد المدرب والتر زينجا، إلى «الرجل الأول» على دكة «الصقور».


ويملك كاربوني تاريخاً متميزاً في الملاعب، أبرزها الصورة العالقة في الأذهان، ضمن اللقطات الكلاسيكية للدوري الإنجليزي، عندما تم تقديمه بطريقة تناول «السباجيتي»، عند تعاقد شيفيلد وينزداي معه عام 1996، وأصبحت ملازمة دائماً، كلما تتحدث عنه الإعلام هناك.
واعتاد كاربوني «52 عاماً»، التنقل بين الأندية عندما كان لاعباً، حيث مثل 18 نادياً مختلفاً، وجاءت أبرز محطاته، عندما لعب في إنتر ميلان في موسم 1995-1996، ثم انتقل إلى شيفيلد في الموسم التالي، واستمر حتى عام 1999، كان خلالها محبوباً من الجماهير، قبل أن يرحل إلى أستون فيلا، وفي لقاء سابق مع صحيفة الجارديان البريطانية، اعترف بأن الرحيل عن شيفيلد كان الخطأ الأكبر في مسيرته، وقال «لم أرغب أبداً بالرحيل عن الفريق، بعد مرور 20 عاماً عدت هناك للعب مباراة خيرية، ووجدت أن الجماهير ما زالت تهتف لي، قابلت داني ويلسون المدرب الذي رحلت بسبب قدومه إلى الفريق، وأخبرته عن أسفي، لأنني كنت يافعاً وتفكيري مختلف تماماً، الرحيل خطأ بالتأكيد».
وستكون المهمة صعبة أمام كاربوني لانتشال «الصقور» من خطر الهبوط في الجولات المتبقية، إلا أنه يدرك تماماً الضغوط التي ترافق مهمة التدريب، بعد رحلة عمل خلالها في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، والجهاز التدريبي لمنتخب أذربيجان ضمن أبرز محطاته، وقال «شغفي كبير في كرة القدم، عندما بدأت بمهنة التدريب لم أرد أبداً أن أتوقف، وهو ما أقوم به».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الإمارات الوحدة

إقرأ أيضاً:

عندما كان لدينا نخوة..

عندما كان لدينا #نخوة..

كتب .. #عيسى_الشبول ابو حمزة


جميعُ من في جيلنا يذكر أنه كان يخيّم على القرية حِداد عام عندما يموت أحد السكان، لا فرْقَ من أي عشيرة، ولا فْرقَ كان رجلا أو امرأة، كانت تُلغى الأعراس وما يرافقها من أفراح، يُلغى كل شيء ويذهب الجميع الى دفن الميت وبيت العزاء، فالموت له هيبة والميّت له حُرمة، .

في ذلك اليوم كان ينتشر الحُزن في كل البيوت، ونحن الصِغار لا نفكّر حتى بتشغيل التلفاز يومين أو ثلاثة وإذا ما تمَّ تشغيله ينادي أحدهم” يُمّا فلان شغّل التلفزيون”.

مقالات ذات صلة بين المشروع الصهيوني والمشروع الإيراني: تشابه في البنية واختلاف في الظاهر 2025/07/04

كُنّا نتقبّل فكرة عدم متابعة المسلسل البدوي في تلك الأيام لأنَّ جارنا أو الحج فُلان من الحارة الشرقيّة قد توفي، كُنّا نحزن بالفِطرة ونستحيي ونغار بالفِطرة، كان النّاس بوصلتهم واحدة اتجاهها معروف، كان جبر الخاطر هو القاسم المشترك بينهم.

كانت سمّاعة الجامع هي الوسيلة الاعلامية المُتاحة، وإعلاناً بسيطاً بواسطة هذه السمّاعة كفيلاً بتجمع أهل البلد رجالا ونساء عند دار المتوفى وفي المقبرة .

الآن تغيّرت الأحوال وتبدّلت العقول وتبلّدت المشاعر، فلم يعد الناس ناساً ولم يعد العيب عيباً الا ما رحم ربي.

أهلنا في غزة يُذبحون صباح مساء وتصل صورهم لنا تِباعاً والحفلات الرسمية وغير الرسمية على قدمٍ وساق، القتل مباشر والفرح المُصطنع عندنا كذلك مباشر، أي آدميّين نحن؟!.

شعبٌ بأكمله يُباد، عائلات بأكملها تُمحى من سجلات الأحوال، كل المعادلات في غزة متوفرة، الأب استشهد وترك أسرته، الأم استشهدت وتركت أطفالها، محمود قُطعت أطرافه وبقي بين الحياة والموت، سناء تشوّه وجهها وانطفأ بصرها فلم تعد ترى ما تبقّى من أسرتها، الموت في غزة يبطش بالجميع. انه ليس موتاً طبيعياً، انه قتل مروّع، انه خراب ودمار، يحصل كل هذا ونحن نوزّع بطاقات أفراحنا على المعازيم، يا لبؤسنا وخوَرنا، أي لعنةٍ أصابتنا حتى وصلنا الى الحضيض…

مقالات مشابهة

  • عندما كان لدينا نخوة..
  • أرنولد ناعياً جوتا: شخص يضيء المكان
  • ألكسندر أرنولد ينعي ديوجو جوتا
  • باحث: التنظيم الإخواني انتهى تماما
  • 347 عملية إنقاذ نفّذها الحرس الوطني خلال النصف الأول من 2025
  • نادي الصقور السعودي يعلن عن فعالياته لعام 2025
  • محمد صلاح ينعى ديوغو جوتا: لن ننساكما أبداً
  • لن ننساه أبدا.. سلوت: أشعر بالصدمة لوفاة جوتا
  • الإقتصاد السياسي للشنقلة والفنقلة
  • لمدة 122 يوماً.. نادي الصقور السعودي يعلن عن فعالياته لعام 2025