حذرت صحيفة جيروزاليم بوست من أن خطاب الكراهية والدعوات إلى العنف في الجامعات بجميع أنحاء العالم، وفي جامعة كولومبيا الأميركية خاصة، تمثل تصعيدا شديدا لا يقتصر خطره على الإسرائيليين فحسب، بل سيمتد لجميع اليهود، على حد زعمها.

وأوضحت، في مقال افتتاحي لهيئة تحريرها، أنها لهذا السبب ترى أن إزالة الخيام التي نصبها الطلاب المحتجون داخل حرم جامعة كولومبيا لا تكفي، بل ستشجع ما تسميها "الجماعات المفعمة بالكراهية" على النمو ورفع عقيرتها بالاحتجاج، وربما تتخذ إجراءات "عدوانية" لتحقيق مرادها.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فورين بوليسي: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟list 2 of 4نيويورك تايمز تحذر من عودة شبح الحركة المناهضة لحرب فيتنام عام 1968list 3 of 4صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيعlist 4 of 4نيويورك تايمز تسرد أحداث الأسبوع الذي هز جامعة كولومبياend of list

وحرّضت الصحيفة إدارة الجامعة على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الطلاب. ودعت إلى تهديدهم بتعريض وضعهم الأكاديمي في الجامعة للخطر.

وكان المئات من طلاب جامعة كولومبيا قد نظموا يوم 17 أبريل/نيسان الجاري اعتصاما في الحرم الجامعي، ونصبوا خياما تضامنا مع غزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.

وفي خطوة أثارت جدلا كبيرا وأججت احتجاجات الطلاب، طلبت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق الأسبوع الماضي تدخل الشرطة لتفريق جموع المحتجين المؤيدين للفلسطينيين داخل حرم الجامعة، مما أدى إلى توقيف أكثر من 100 طالب.

ولفتت هيئة تحرير جيروزاليم بوست إلى أن أستاذا إسرائيليا في كلية كولومبيا للأعمال، يُدعى شاي دافيداي، أبطل مفعول بطاقته المهنية بسبب موقفه من احتجاجات الطلاب.

وأعلنت نعمت شفيق أن دافيداي يخضع للتحقيق بعد أن قُدمت ضده شكاوى عدة بسبب احتجاجاته المناهضة.

ووفقا للصحيفة، فإن الأستاذ الإسرائيلي تحجج بأنه وغيره من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الإسرائيليين واليهود "يريدون فقط أن يكونوا يهودا في الحرم الجامعي".

وكتبت رابطة الخريجين اليهود في كولومبيا، يوم الجمعة الماضي، إلى رئيسة الجامعة تحذرها من أن العنف ضد الطلاب اليهود هو احتمال جدي، وفق زعمهم.

وشددت هيئة التحرير على ضرورة أن تقرر جامعة كولومبيا كيفية الرد على المتظاهرين لضمان سلامة جميع الطلاب في الحرم الجامعي مرة أخرى.

وتساءلت مستنكرة: كيف يمكن إيقاف أستاذ إسرائيلي عن العمل على ما يبدو بسبب شكاوى لم يسمع عنها أحد، في حين أن الطلاب المناهضين لإسرائيل الذين يدعون إلى إبادة اليهود لا يعاملون بالطريقة نفسها تماما، وفق تعبيرها.

وأضافت أن نجاح أولئك الطلاب في دراستهم الأكاديمية "يجب أن يعتمد على رؤيتهم لليهود كبشر، وإلا فلا ينبغي لهم أن ينجحوا، ولا ينبغي لهم أن يحصلوا على درجات علمية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات جامعة کولومبیا

إقرأ أيضاً:

شاهد.. مصارع أيرلندي يهزم جنديا إسرائيليا ويصرخ الحرية لفلسطين

ولم يكتف ماكوري (27 عاما) بهزيمة فاراج خلال فعالية "كايغ ووريرز 189" (Cage Warriors 189) للفنون القتالية المختلطة، بل صرخ في وجهه بصوت عالٍ "الحرية لفلسطين".

وصرخ ماكوري بهذه الجملة أثناء هيمنته التامة على فاراج المتورّط بجرائم التطهير العرقي المستمرة في غزة وفق ما ذكر موقع "سبورتس بوليتيكا".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4شاهد.. حكيمي يتوج موسمه الاستثنائي باللقب الأوروبي الثاني في مسيرتهlist 2 of 4شاهد.. مصارع مكسيكي يعتدي على والد منافسهlist 3 of 4شاهد.. "صاروخ" المصري مرموش أفضل هدف بالبريميرليغlist 4 of 4شاهد.. إمام عاشور لاعب الأهلي يشتبك مع رجل أمن في ملعب القاهرةend of list

وبعد إعلان فوزه بالنزال بالإجماع، رفع ماكوري العلم الفلسطيني وشارك بنفسه العديد من اللقطات عبر حسابه على منصة "إكس" أرفقها بتعليق "عدالة الشارع".

على الجهة الأخرى ألغى فاراج حساباته على إنستغرام وفيسبوك بعد الكشف عن مشاركته في حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ لا تزال صوره بالزي العسكري وبسلاحه أمام مبنى مدمر في غزة تُتداول على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

يُذكر أن فاراج يتدرب في صالة في مدينة الرملة المحتلة يملكها دانيال مايكلسون المعروف بتحريضه الدائم على قتل الفلسطينيين في غزة حيث شارك منشورا كتب فيه "لا أحد هناك بريء. اقضوا عليهم جميعا".

ويرى كثيرون أن فوز ماكوري على فاراج يحمل رمزية عميقة، خاصة في ظل موجة الغضب والاستياء المنتشرة في العالم من جرائم الإبادة المتواصلة في غزة وكذلك استخدام المجاعة كسلاح من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومته اليمينية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو.

إعلان

وبحسب الموقع ذاته فإن "فاراج لم يكن مجرد خصم بالنسبة لماكوري، بل يمثّل آلة الاحتلال والعنف. لذا فإن سقوطه أمام مقاتل أيرلندي يجاهر بتضامنه مع فلسطين يُعد لحظة نادرة شعر فيها البعض بأنها انتصار معنوي ورمزي للفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة الإبادة الجماعية".

وأضاف "صحيح أن نزال فنون القتال المختلط لن يعيد الأموات ولن يخفف معاناة ضحايا غزة، لكنه يذكّر بمدى المعارضة الواسعة لسياسة الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى الإبادة الجماعية".

1/6/2025-|آخر تحديث: 18:35 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • شاهد.. مصارع أيرلندي يهزم جنديا إسرائيليا ويصرخ الحرية لفلسطين
  • “جيروزاليم بوست”: حماس لن تنهار حتى بعد استشهاد “السنوارين”
  • «جامعة أبوظبي» تنظم «بحوث طلبة الجامعات وابتكاراتهم»
  • "جيروزاليم بوست": حماس لن تنهار حتى بعد مقتل "السنوارين"
  • طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على “بلاتيني التعليم والأبحاث”
  • سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها
  • الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب
  • إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
  • صحيفة لطلاب الجامعة: إزالة لافتات مؤيدة لغزة بسرعة خلال حفل تخريج طلاب هارفارد