تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت مديرية العمل بمحافظة أسوان، ندوة توعوية للعاملين بالشركة المصرية للصناعات الكيماوية كيما، وذلك بالقاعة التدريبية بالشركة، بحضور مسؤولي السلامة بالشركة وعدد من العاملين، فى مجال السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل.

وتناولت الندوة التغيرات المناخية وتأثيرها على العاملين فى بيئة العمل وكذلك الحرائق وأنواعها وكيفية التعامل معها وخطة الطوارىء والأخلاق والمخاطر الكيميائية والميكانيكية، كما تطرق الحديث عن كيفية التخلص الآمن من المخلفات والتخزين الجيد والآمن للمواد المستخدمة في عناصر الإنتاج، تحت إشراف الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة.

وفى إطار جهود المديرية وأجهزتها التابعة فى نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بمختلف المنشآت العاملة داخل المحافظة للحفاظ على العنصر البشري والمنشآت والمترددين من مخاطر بيئة العمل بأنواعها.

وأوضح فوزى صابر مدير مديرية العمل بأسوان فى تقريرٍ للوزارة، أن تلك الندوات تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية للحفاظ على الأفراد والممتلكات من مخاطر بيئة العمل، وزيادة الانتاجية وتشجيع الإستثمار، داخل مختلف قطاعات العمل بالمحافظات.

وأفاد مدير المديرية بأن تلك الندوات تأتي تحت رعاية وزير العمل واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وحاضر فى الندوة المهندس فارس عبدالعزيز مدير مكتب السلامة والصحة المهنية بأسوان، والمهندس طه فتحى مفتش المكتب.

كما تقدم المشاركين بالشكر والتقدير للوزير العمل والمحافظ على مثل هذه الندوات التى يحتاج إليها العاملين، والقائمين على الندوة آملين تكرار هذه الندوات لزيادة المعرفة لديهم عن أهمية السلامة والتي تسعى للحفاظ على الثروة البشرية والممتلكات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التغيرات المناخية السلامة والصحة المهنية الممتلكات تأمين بيئة العمل زيادة الانتاجية محافظة أسوان مخاطر بيئة العمل وزارة العمل السلامة والصحة المهنیة بیئة العمل

إقرأ أيضاً:

استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل

 

 

نخل- خالد بن سالم السيابي

نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان" بالتعاون مع أسرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، وبرعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة والمكرمين وشيوخ وأعيان الولاية وعدد من المهتمين، حيث أقيمت الندوة بقلعة نخل.

وتناولت الندوة شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي وهو من علماء ولاية نخل، وضمت جلستين علميتين وعددا من أوراق العمل، بمشاركة عدد كبير من قبل الباحثين والكتاب وطلبة العلم والمهتمين بالعلوم الشرعية وعدد من الشيوخ والأعيان. 

وفي بداية الندوة، قام معالي راعي المناسبة بافتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاصة بإرث سليمان، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، إذ احتوى المعرض على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء والقضاة من مختلف ولايات سلطنة عمان، والردود الشعرية النظمية ومن بينها جواب شعري للشيخ سليمان موجه للقاضي الشيخ موسى بن علي الكندي، كما تم تقديم ملخص للأبحاث التي كتبت في شخصية الندوة، وعرض فيلم وثائقي حول سيرة الشيخ الكندي وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.

وخلال الحفل، قدم الشيخ هلال بن علي الكندي كلمة الأسرة، كما قدم الدكتور ناصر الحسني كلمة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الذي تطرق فيها إلى جهود الجمعية في تنظيم العديد من الندوات، إيمانا منها بأهمية إقامة مثل هذه الشخصيات المؤثرة في مجتمعاتها والتي تركت أثراً بالغا فيها.

وألقى الدكتور محمود بن مبارك السليمي قصيدة للشاعر الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي، تناولت السمات العلمية والأدبية للشيخ القاضي وسيرته الحسنة.

وشهدت الفعالية تقديم عدد من أوراق العمل من قبل الباحثين المشاركين، فقد شارك في الجلسة العلمية الأولى كل من فضيلة الشيخ  عبد الله بن راشد السيابي نائب رئيس المحكمة العليا سابقاً وعضو سابق بمجلس الدولة، والدكتور عبد الرحمن طعمة حسن أستاذ اللسانيات الحديثة المساعد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس، والدكتور خالد بن سليمان الكندي أستاذ مشارك ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السلطان قابوس، والدكتور أفلح بن أحمد بن سليمان الكندي أستاذ مساعد في مناهج وطرائق التدريس بجامعة نزوى، وترأس الجلسة الدﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ.

وسلطت الجلسة الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، والملامح التربوية التي أسهمت في بناء شخصيته المعرفية، وحضوره فقيهًا وقاضيًا، وإبراز مكانته العلمية ومنهجه في فهم النصوص واستنباط الأحكام، وكيفية تعامله مع القضايا والمنهجية التي يستند عليها في إصدار الأحكام.

وشهدت الجلسة العلمية الثانية تقديم عدد من أوراق العمل، قدمها كل من: د. محمد مصطفى علي حسانين ناقد أدبي مصري متخصص في الأدب القديم والحديث، والنضر بن سليمان بن ناصر الخنجري إمام وخطيب بجامع السلطان قابوس بولاية نخل والمحاضر في كلية الآداب بجامعة الشرقية، وبمشاركة كل من تسنيم بنت أحمد بن سليمان الكندية تربوية وباحثة، وبصائر بنت أحمد الكندية باحثة ومعلمة لغة عربية. ترأس الجلسة الدكتور صالح المعمري، حيث جرى تسليط الضوء على الجوانب الأدبية والتربوية في إرث الشيخ سليمان بن علي الكندي.

مقالات مشابهة

  • متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
  • استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل
  • لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
  • لا للتحـ.رش..بيئة مدرسية آمنة.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية
  • «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • عمل أسيوط تنظم ندوة حول قانون العمل الجديد ورعاية المرأة بديروط
  • ندوة بكلية إعلام عين شمس للحفاظ على الوطن من موجات التغريب
  • ندوة تبحث استدامة الموارد المائية في محافظة مسندم
  • وزير العمل: إجراء دراسات وتشخيص دقيق للمخاطر المهنية للحد من الحوادث