“آبي أحمد” يستقبل رئيس الحكومة المنتهية بالقصر الرئاسي في أديس أبابا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الوطن | متابعات
استقبل رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد ، رئيس الوزراء في الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة والوفد المرافق له في القصر الرئاسي بأديس أبابا و جرى عقد اجتماع موسع حضره وزراء من الجانبين، حيث تناول الحضور مختلف المجالات الثنائية بين البلدين.
وأثنى آبي أحمد على زيارة رئيس الحكومة المنتهية لإثيوبيا، ووصفها بأنها خطوة هامة نحو استعادة التعاون بين البلدين بعد توقف دام أكثر من عشرين عامًا، معبرًا عن استعداد بلاده لدعم عودة هذا التعاون في مختلف المجالات.
وفي كلمته، أكد رئيس الحكومة المنتهية رغبة ليبيا في تعزيز التعاون مع إثيوبيا في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية من خلال التشاور المستمر بين الحكومتين، مشيرًا إلى ضرورة التنسيق حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وتم خلال اللقاء مناقشة إعادة تشكيل اللجنة العليا الليبية الإثيوبية، التي لم تعقد اجتماعاتها منذ العام 2004، لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة.
بالإضافة إلى ذلك، تناول الاجتماع عددًا من الملفات المشتركة، من بينها تنظيم العمالة الوافدة الأثيوبية وعودة الخطوط الجوية الليبية إلى العمل في إثيوبيا، وجدولة سداد القروض الممنوحة لإثيوبيا من قبل ليبيا.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحکومة المنتهیة
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.