بعد انتشار الديدان داخله.. تحرك برلماني عاجل بسبب مخاطر «الإندومي» على الأطفال
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تقدّمت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ بطلب مناقشة بشأن مخاطر منتج الإندومي على صحة الأطفال، وتأثيره على أجهزة الجسم.
وقالت النائبة ريهام عفيفي فى طلبها: فى الآونة الأخيره انتشر فيديو صادم عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاطر تناول الإندومي كمنتج غذائي واحتوائه على ديدان تم الكشف عنها عبر "المجهر" الميكروسكوب، مما يوضح خطورة تناول هذا المنتج سواء للصغار أو الكبار.
وأشارت النائبة ريهام عفيفي، فى طلب المناقشة الذى ستتقدم به لرئيس مجلس الشيوخ ووزيري الصحة والتموين وهيئة سلامة الغذاء الأسبوع المقبل، بالتزامن مع انعقاد الجلسات البرلمانية إلي أن بعض الأمهات يعتمدن على هذا المنتج كونه منتجًا غذائيًا متكاملاً، رغم المخاطر التى نبهنا لها من قبل وتسببه فى العديد من المشكلات الصحية للأطفال، خاصة فى السن المبكرة ومن أبرزها السمنة المفرطة بسبب الدهون المُشبعة.
وقالت النائبة ريهام عفيفي: إن بعض الدراسات تشير إلى أن توابل الإندومي قد تؤدى إلي التسمّم فى الدم والدماغ وهذه الأبحاث منشورة فى كثير من المجلات العلمية في العالم .
وأوضحت النائبة ريهام عفيفي أهمية وجود التوعية بمخاطر تناول الأطفال لمنتج الإندومى، لاسيما فى ظل انتشار أكشاك وعربات طعام لبيعه أمام المدارس الحكومية والخاصة وكذلك داخل الأندية، وحرص كثير من الأطفال على شرائه عقب الانتهاء من امتحانات نهاية العام .
وشدّدت النائبة ريهام عفيفي على ضرورة عقد اجتماع طارئ للجنة الصحة بمجلس الشيوخ لتوضيح إجراءات المتابعة والرقابة من الجهات المعنية على المنتجات مجهولة المصدر التى يتم بيعها للأطفال بالمدارس وكذلك منتج الإندومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائبة ریهام عفیفی
إقرأ أيضاً:
سوريا تغلق معبرا مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق من الحدود
أعلنت سوريا، السبت، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية.
وقال مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري، مازن علوش، في تغريدة على صفحته بمنصة "إكس": " تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي نُحيطكم علما بأنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتا، وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية".
وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.
وكشف الدفاع المدني، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" عن "صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد اشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة".
وأضاف أن "قوة الرياح أدت أمس الجمعة، لتجدد انتشار الحرائق وتوسعها رغم تمكن الفرق من وقف امتداد النيران، وخاصة على محور نبع المر قرب كسب، وهو من أصعب المحاور التي تواجها فيها الفرق انتشار النيران".
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ300 لية إطفاء وعشرات ليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تُستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.
كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.