بايتاس يقول إن التضخم في تراجع بفضل "فعالية الإجراءات الحكومية"
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، بخصوص الإجراءات الحكومية التي اتخذتها الحكومة من أجل مواجهة التضخم، « يجب أن نتفق بأن التضخم الذي عرفته بلادنا منذ أشهر ليس الذي نعيشه الآن، باستثناء بعض المواد ».
وأضاف بايتاس، في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « التضخم كان في الشهور السابقة بنسب كبيرة جدا، والحكومة خصصت إمكانيات كبيرة جدا للحد منه ».
وقال المسؤول الحكومي أيضا، « صندوق المقاصة في سنة 2022 وصل إلى أرقام خيالية جدا، كنا في حوالي 40 مليار درهم، يعني رقم مهم جدا، خصص لدعم مواد نعرفها جميعا ».
وتحدث الوزير المنتدب أيضا عن « الدعم الذي وجه إلى مهنيي النقل، وقال إنه بلغ حتى الآن نحو 8 مليار درهم، مضيفا، « من يستفيد من النقل؟ هم الأشخاص الذي يستعملون النقل العمومي والنقل البري بين الجهات للشاحنات التي تنقل موادا عرفت تقلبات في فترة معينة ».
وأضاف المتحدث، « أيضا هناك ميزانية 10 مليار درهم، خصصتها الحكومة لدعم جملة من المدخلات الفلاحية من أجل تخفيض أسعار المواد الفلاحية التي يستهلكها المغاربة ».
وخلص الوزير المنتدب إلى أن « هذه الإجراءات وأخرى، كان الهدف منها هو التحكم في معدلات التضخم بشكل كبير جدا، وهو ما تمخض عنه انخفاضات مهمة، بشهادة مختلف المؤسسات التي تقوم بالمراقبة ونشر مؤشرات بخصوص الموضوع، مما يعكس فعالية ونجاعة هذه الإجراءات الحكومية ».
كلمات دلالية التضخم الحكومة بايتاسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التضخم الحكومة بايتاس
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني يقول إن سحب موظفين أميركيين ليس تهديدا
قلل مسؤول أمني إيراني كبير من أهمية إعادة التمركز العسكري الأمريكي الأخيرة في المنطقة، مشيرا إلى أن مغادرة موظفين أميركيين للمنطقة "لا تشكل تهديدا".
وقال المسؤول الأمني الإيراني الكبير، في تصريحات لقناة برس تي في الإيرانية، اليوم الخميس، إن مغادرة موظفين أميركيين للمنطقة "لا يشكل تهديدا"، وذلك وسط مخاوف من أن يكون إجلاء الأفراد غير الأساسيين يمهد لتصعيد إقليمي.
ووصف المسؤول الأمني هذا الأمر "بأنه رد فعل دفاعي على تحذيرات إيران من أنها ستستهدف مصالحها وقواعدها الإقليمية في حال وقوع أي عمل عدواني في البلاد".
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "ما يفعله الأميركيون ليس رسالة تهديد لإيران، بل هو رد فعل على تهديدات إيران لمصالحهم".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة إجلاءً جزئيًا لأفرادها من منطقة غرب آسيا، وهو ما أكده الرئيس الأميركي دونالد ترامب حين قالل: "يجري نقلهم لأن الوضع قد يكون خطيرًا. لقد أصدرنا إشعارًا بالمغادرة، وسنرى ما سيحدث".
وأشار مسؤولون أميركيون إلى تصاعد التوترات في المنطقة ومعلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل ربما تُعدّ لشنّ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، مما أثار مخاوف من ردّ إيراني على الأصول الأميركية في المنطقة.
وقال المسؤول الإيراني إن بلاده في "أعلى مستويات جاهزيتها العسكرية"، محذرًا من أن أي عمل عدواني من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل سيُقابل برد سريع وغير متوقع.
وقال: "إيران حاليًا في أعلى مستويات جاهزيتها العسكرية، وإذا حاولت الولايات المتحدة أو النظام الصهيوني القيام بأي عمل عدواني، فسيُفاجأون".