«ولعوا فيها وهي حية».. حكاية جهاد التي دفعت حياتها ثمناً للثأر
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أشعلوا فيها النيران وهي حية، جريمة بشعة، شهدتها قرية كحك بحري، التابعة لمركز الشواشنة، بمحافظة الفيوم، راحت ضحيتها «جهاد عبد الرحمن»، 16 سنة، دفعت روحها ثمناً للثأر، حكموا عليها بالإعدام وليس شنقاً كما المعروف، بل حرقاً لتسقط جثة متفحمة داخل محل الفراخ التى كانت تعمل به مع والدها، لتنتهي حياتها التي لم تبدأ بعد، وبدلا من زفها على عريسها لتدخل مسكن الزوجية، دخلت القبر جثة متفحمة وبأي ذنب قُتلت جهاد.
بدم بارد وقلب متحجر توجه 4 أشخاص من عائلة «جلال الدين» بقرية كحك بحري، بالفيوم حاملين الغدر وشعلة لهب بداخلهم وخططوا لينفذوا جريمة بشعة بحق فتاة لا ذنب لهاز
وبمجرد أن شاهدوا الفتاة انقضوا عليها كالذئاب بلا رحمة وسكبوا البنزين على جسدها، وولعوا فيها أمام المارة، ليتخلصوا منها انتقاما من عائلة «فضل» التى تنتمي إليها الفتا، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهما، وسقطت جثة هامدة متأثرة بجراحها وحروقها، وتم نقل الجثة إلى المشرحة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
خلافات الجيرة و جثة فتاة متفحمةكانت البداية بتلقي اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارا من شرطة النجدة، يفيد بقيام 4 أشخاص بقرية كحك بحري، التابعة لمركز الشواشنة، بمحافظة الفيوم، بإشعال النيران في فتاة داخل محل لبيع الدواجن بسبب خلافات الجيرة التي دامت منذ عام.
وعلى الفور انتقلت الشرطة إلى موقع الحادث، وتبين وجود خلافات بين عائلتي «جلال الدين وفضل » منذ عام قام على إثرها 4 أشخاص من عائلة جلال الدين بسكب بنزين على فتاة، أثناء عملها في محل لبيع الدواجن يمتلكه والدها، وأشعلوا النيران فيها وفروا هاربين.
وتم نقل الفتاة إلى مستشفى الفيوم العام ولفظت أنفاسها الأخيرة.
اقرأ أيضاًمقتل فتاة حرقاً على يد 4 أشخاص لخلافات الجيرة بالفيوم
«وحدهم في المنزل».. مصرع طفلين وإصابة شقيقتهما إثر حريق شقتهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مديرية أمن الفيوم خلافات الجيرة حرق الثأر فتاة الفيوم حرق فتاة مركز الشواشنة بمحافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: لا يجب على المتظاهرين إشعال النيران في الطرقات
رأى عضو مجلس الدولة، سعد بن شرادة، أنه لا يجب على المتظاهرين إشعال النيران في الطرقات.
وقال بن شرادة في منشور عبر “فيسبوك”: “أنت حر ما لم حريتك تمس الغير”.
وأضاف “لا يجب على المتظاهرين إشعال النيران في الطرقات أو إغلاقها أمام المارة. أمامكم الميادين والساحات العامة”.
الوسوم«بن شرادة» المتظاهرون ليبيا