أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: “ ما كيفية تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة؟ فهناك أحاديث توضح أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يُرَدّ فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث".

حكم التخلف عن صلاة الجمعة لمريض التوحد.. الإفتاء توضح صلاة الجمعة من المسجد الشرقي في المنوفية (بث مباشر) وقت ساعة الإجابة يوم الجمعة

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره، وتحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية، حتى إنَّ من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد.

وأوضحت دار الإفتاء، أن تحديد وقت إجابة الدعاء في يوم الجمعة مسألة خلافية، حتى إن من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، وفي ذلك يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 422): [وسلك صاحب الهدى مسلكًا آخر فاختار أن ساعة الإجابة منحصرة في أحد الوقتين المذكورين، وأن أحدهما لا يعارض الآخر لاحتمال أن يكون صلى الله عليه وآله وسلم دلَّ على أحدهما في وقت وعلى الآخر في وقت آخر.

دعاء يوم الجمعة

وتابعت الإفتاء أنه ووردت عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.

وبينت الإفتاء، أن الأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».

واستشهدت دار الإفتاء بالأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».

وأدرفت الإفتاء أنه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.

وتابعت الإفتاء أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الإفتاء إجابة الدعاء يوم الجمعة ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة يوم الجمعة الدعاء يوم الجمعة الإفتاء صلى الله علیه وآله وسلم إجابة الدعاء رضی الله عنه دار الإفتاء یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

دعاء شدة الحر ردده الآن.. «اللهم أجرني من حر جهنم»

دعاء شدة الحر يعكس ارتباط الإنسان بخالقه وطلبه للراحة والتخفيف من آثار الطقس القاسي، يُعتبر الدعاء وسيلة للتعبير عن الاعتماد على الله والثقة في رحمته وقدرته على تلطيف الأجواء وتخفيف المعاناة، كما يُعزز الدعاء في هذه الظروف الصعبة الشعور بالطمأنينة والسكينة، ويمنح الأمل في الفرج والراحة، وفي الإسلام وردت نصوص تحث المؤمنين على الدعاء في كل الأحوال، خاصة عند مواجهة الشدائد والمحن، ما يبرز قيمة الدعاء كملجأ روحي ونفسي.

فضل دعاء شدة الحر

كما أن دعاء شدة الحر يُعتبر وسيلة للتواصل المستمر مع الله، ما يُزيد من إيمان الإنسان ويقينه بأن الله قريب مجيب الدعاء، وهذا الإيمان يُعين الأفراد على تحمل الصعاب والتحديات، ويُحفزهم على الصبر والتحمل في المُجتمعات الإسلامية، يعزز الدعاء الروابط الاجتماعية، حيث يتشارك الأفراد في رفع الدعاء الجماعي، مما يخلق شعوراً بالتضامن بين الناس.

دعاء شدة الحر

وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أنه يستحبُّ للإنسان عند اشتداد الحرِّ أن يردد دعاء شدة الحر وأن يُكثر من قول «لا إله إلا الله»، وأن يستعيذ بالله تعالى من النار ومن حرِّ جهنم، وأن يسأله سبحانه العافية؛ فيقول: «اللهم أجرني من حَرِّ جهنم»، أو «اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار»، ويجوز أن يدعو بغير ذلك من الأدعية التي يباح الدعاء بها عندما يحصُل للإنسان ما يقلقه أو يزعجه.

حديث عن دعاء شدة الحر

وأشارت الإفتاء إلى أنه روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشأن دعاء شدة الحر قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي.

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع
  • «انفصال بلا نطق».. دار الإفتاء توضح حكم اتفاق الزوجين على «الطلاق العرفي»
  • «الإفتاء» توضح حكم حج وعمرة من يساعد غيره في أداء المناسك بالكرسي المتحرك
  • 3 أوقات في يومك يُستجاب فيهم الدعاء والذكر
  • بيان المقصود من عبارة "حاضري المسجد الحرام".. الإفتاء توضح
  •  حكم أخذ المتمتع من شعره وأظافره قبل الإحرام.. الإفتاء توضح
  • أفضل الأعمال الصلاة على وقتها.. «الإفتاء» توضح تفسير الحديث
  • دعاء شدة الحر ردده الآن.. «اللهم أجرني من حر جهنم»
  • الإفتاء توضح كيفية تحديد ساعة الإجابة في يوم الجمعة
  • «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك