اتجهت أسعار الذهب العالمية ، اليوم الجمعة، قبل تقرير أساسي للتضخم في الولايات المتحدة لكنه في سبيله لتسجيل أول خسارة أسبوعية في ستة أسابيع في ظل تراجع مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2334.57 دولار للأونصة بحلول الساعة 04:09 بتوقيت جرينتش. 

كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.

2 بالمئة إلى 2346.70 دولار للأونصة.

لكن الأسعار تراجعت 2.3 بالمئة منذ بداية الأسبوع وفي طريقها لتسجيل أكبر هبوط أسبوعي منذ أوائل ديسمبر بعد تجنب تصعيد أكبر في الشرق الأوسط. 

وقلت الأسعار بنحو مئة دولار عن أعلى مستوى على الإطلاق الذي بلغته في 12 أبريل وسجل 2431.29 دولار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب العالمية الذهب العالمي الأميركية أعلى مستوى العقود الأميركية الآجلة العقود الأميركية

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • الذهب يرتفع بشكل طفيف ويتجه لتسجيل خسارة اسبوعية
  • النفط يستقر و يتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ قرابة شهرين
  • الذهب يلامس 3300 دولار.. المعدن الأصفر يتألق مجدداً
  • الفضة تسجل 37 دولارًا للأونصة بعد توقف خسائرها
  • الذهب يتعافى من أدنى مستوى في شهر
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • الذهب يصعد وسط ترقب قرار الاتحادي
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • بصادرات 11.6 مليار دولار.. غانا على أعتاب دخول نادي الخمسة الكبار عالميا في إنتاج الذهب