الركب والأكواع من أكثر المناطق في الجسم التي تحتاج إلى عناية ضرورية، حيث أنها دائمة التعرض للاسمرار والبقع الداكنة، ، من أفضل حلول التجميل المتوفرة التي يمكن الاعتماد عليها لحل هذه المشكلة هي تقشير الركب والأكواع بمقشر قوي يساعد في التخلص من الجلد الميت ويزيل الاسمرار ويعمل على تفتيح البشرة بطريقة طبيعية تماما، ومن أقوى مقشرات البشرة التي تعطي نتيجة مضمونة هي مقشر القهوة، إنه فعال ومضمون ويناسب أنواع البشرة المختلفة ويعمل على علاج مختلف مشاكل البشرة من أول مرة، يحضر مقشر القهوة للركب والأكواع بسهولة في المنزل وبمكونات اقتصادية غير مكلفة تماما، تابعونا في هذا المقال نعرض لكم بالتفصيل المكونات اللازمة لتحضير مقشر القهوة للركب والأكواع، وكذلك طريقة التطبيق الصحيحة على البشرة للحصول في النهاية على النتيجة المضمونة.

مقشر القهوة للركب والأكواع

القهوة تعمل على تقشير البشرة بطريقة طبيعية آمنة، لا تؤثر على البشرة بنتيجة سلبية ولكن من أول جلسة سوف تحصلين على ركب وأكواع بيضاء وناعمة كالحرير، عليك التجربة إنها خير دليل على نجاح هذا المقشر، الآن نوفر لك المكونات اللازمة لتحضير المقشر:

ثلاث ملاعق من القهوة المطحونة السادة. ملعقتين كبار من السكر الخشن. ملعقة كبيرة من زيت الزيتون. ملعقة كبيرة من عصير الليمون. خطوات تحضير مقشر القهوة للركب والأكواع

توفرت لديك المكونات السابقة عليك اتباع الخطوات التالية لتحضير المقشر وتطبيقه على البشرة:

قبل تنفيذ أي خطوة يفضل غسل وتنظيف منطقة الركب والأكواع بالماء الدافئ للتخلص من أي أتربة أو شوائب عالقة عليها. يتم خلط مكونات المقشر مع بعضها البعض بالزيادة أو النقصان حسب المتوفر لديك ولكن في النهاية يفضل الحصول على قوام عجينة لين سهل الفرد والتدليك على البشرة بسهولة. يتم وضع المقشر على البشرة وعمل تدليك لها بطريقة دائرية للتخلص من أي شوائب أو جلد ميت عالق عليها. يترك المقشر على البشرة ربع ساعة ثم يغسل بالماء الدافئ ثم البارد. يفضل وضع كريم مرطب على الركب والأكواع بعد الانتهاء من الوصفة. يكرر المقشر على الركب والأكواع مرتين في الأسبوع للحصول على أفضل نتيجة. استعلام عن إيقاف الخدمات naijz.sa برقم الهوية 1445 والخدمات التي يشملها وهل يخصم من الراتب

70.39.246.37

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على البشرة

إقرأ أيضاً:

أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة

في دراسة جينية حديثة أجراها باحثون في جامعة فيرارا الإيطالية، أثيرت من جديد الشكوك بشأن الاعتقاد السائد في سمات الإنسان الأوروبي القديم، حيث ظهر أنه قبل 3 آلاف سنة فقط، كانت البشرة السمراء موجودة في أوروبا.

إذ كشف تحليل الحمض النووي لـ 348 عيّنة، كانت معظمها لبشر عاشوا في أوروبا في الفترة الممتدة بين ألف و700 سنةـ 45 ألف سنة مضت، أنّ البشرة الداكنة كانت السائدة في القارة الأوروبية حقبا طويلة، خلافًا لما كان يُعتقد سابقًا، أن التحول إلى البشرة الفاتحة كان بوتيرة سريعة.

مثّلت الهجرة من أفريقيا نحو آسيا وأوروبا قبل نحو 50 ألف سنة و70 ألف سنة على التوالي نقطة تحول في تاريخ البشر، حيث واجهوا بيئات جديدة ذات مستويات أقل من الأشعة فوق البنفسجية، وقد أدّى هذا التغير المناخي والجغرافي إلى ظهور تحوّلات جينية مرتبطة بلون البشرة، ما أسهم لاحقاً في انتشار البشرة الفاتحة تدريجيًا نظرًا لقدرتها الأكبر على امتصاص أشعة الشمس اللازمة لإنتاج فيتامين د الضروري للجسم.

الدراسة لم تركز فقط على لون البشرة وإنما أظهرت تحليلات خاصة بلون العيون والشعر (بيكسابي) بداية التحول إلى البشرة الفاتحة

تشير التحليلات إلى أن ما يقارب 60% من الأفراد الذين عاشوا في أوروبا صارت بشرتهم داكنة، مقابل أقل من 10% فقط لصالح البشرة الفاتحة، بينما كانت النسبة الباقية لأصحاب البشرة المتوسطة، خلال غالبية الحقبات الزمنية التي شملتها عينات الحمض النووي.

وتشير الدراسة إلى أنّ التحوّل نحو البشرة الفاتحة بدأ قبل نحو 14 ألف سنة، ولم تصبح البشرة الفاتحة هي السائدة إلا في وقت حديث نسبياً، قبل نحو 3 آلاف سنة، ما يؤكد أنّ الانتقال إلى اللون الفاتح كان بطيئاً ومتفاوتاً زمنياً وجغرافياً.

جدير بالذكر أنّ الدراسة لم تركز فقط على لون البشرة وإنما أظهرت تحليلات خاصة بلون العيون والشعر، ومن اللافت أنه وخلال العصر البرونزي (3000ـ7000 سنة مضت) والذي لاحظ الباحثون خلاله حدوث ازدياد في نسبة انتشار العيون والشعر الأفتح لوناً بشكل أكبر في أوروبا.

إعلان

وقد أظهرت عيّنتان مأخوذتان من الأردن وكازاخسنان شرقاً شعراً فاتحاً وعيوناً فاتحة بالرغم من أنّ الشعر الداكن والعيون الداكنة كانت لا تزال هي السائدة في غالب العيّنات حينها.

كما لوحظ خلال هذه الفترة الزمنية زيادة في اجتماع السمات الفاتحة في ذات العيّنة؛ مثل ظهور البشرة الفاتحة، والعيون الزرقاء، والشعر الأشقر معاً، وذلك في أربعٍ من عيّنات أوروبا.

في حديث مع الجزيرة نت، أشار غويدو باربوجاني، أستاذ علم الوراثة والوراثة السكانية وأحد المشاركين في هذا البحث إلى أنّ بعض أفراد النياندرتال امتلكوا بشرة فاتحة وذلك حتى قبل وصول البشر الحاليين إلى أوروبا.

ويضيف باربوجاني أنه مع ذلك، فإن البشرة الفاتحة لدى إنسان نياندرتال والإنسان الأوروبي الحديث نشأت لأسباب مختلفة؛ فجميع السمات المتعلقة بالتصبغ، مثل لون البشرة والعينين والشعر، تُعد صفات معقدة تعتمد على تفاعل عدة جينات ما يعزز فرضية، أن تطور تصبغ الجلد عملية متعددة المسارات حدثت في أوقات وأماكن مختلفة.

الحاجة إلى فيتامين د

تبيّن الدراسة أنّ الانتقاء الطبيعي وفوائد البشرة الفاتحة في إنتاج فيتامين د لا تفسر وحدها ظهور السمات الفاتحة، إذ من المرجح أن تدفق الجينات بفعل الهجرات واسعة النطاق والتزاوج بين المجموعات السكانية قد لعب دوراً أساسياً أيضاً في ذلك، كما وقد يكون حصول انحراف جيني ساهم ولو بشكل محدود في هذا التحول.

ويشير باربوجاني إلى أنّ للتغييرات الغذائية، ـالتي صاحبت نشوء الزراعة وانتشار المزارعين الأوائل من منطقة الهلال الخصيب باتجاه أوراسيا خلال العصر الحجري الحديث (قبل نحو 8500 سنة)ـ تأثيرا كبيرا جداً على التركيبة الوراثية للأوروبيين.

ويضيف: "بالرغم من أنّ الانتقال إلى الزراعة جلب معه زيادةً في الأمراض المعدية وتدهوراً في جودة الغذاء ونسباً أقل من فيتامين د في الغذاء على المستوى الفردي، إلا أنّ الصورة كانت مختلفة تماماً على المستوى الجمعي؛ إذ امتلك المزارعون ميزتين مهمتين ساعدتهم على التفوق، تتلخص في قدرتهم على إنتاج مزيد من الغذاء بالزراعة وتربية المواشي، وامتلاكهم بشرة فاتحة تُعدّ أكثر ملاءمةً للبيئات ذات الأشعة الشمسية المنخفضة، ما منحهم فرصة للنمو السكاني السريع، ومنه التأثير بقوة على الجينات الأوروبية".

إعلان

ومع ذلك يرد باربوجاني استمرار وجود البشرة الداكنة إلى بطء وتيرة عملية التحول إلى البشرة الأفتح لوناً جزئيا إلى استمرار تواجد بعض المجتمعات المحلية من الصيادين وجامعي الثمار، لا سيما تلك التي اعتمدت على الصيد البحري، حيث واصلت الحصول على حاجتها من فيتامين د من الغذاء.

تعيد هذه النتائج النظر إلى الرواية التقليدية القائلة، إن البشرة الفاتحة ظهرت بسرعة استجابة للظروف البيئية الجديدة، وبدلاً من ذلك تُظهر أنّ التغير لم يكن خطياً، بل تدريجياً ومعقداً بفعل مجموعة من العوامل البيئية والوراثية والاجتماعية على مدار آلاف السنين، ما يشير إلى أنّ تنوع لون البشرة كان واسعاً حتى بين الأفراد الذين عاشوا في نفس الفترات الزمنية.

مقالات مشابهة

  • زوار معرض "جسور" يعيشون تجربة متكاملة من عبق التراث السعودي
  • ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول القهوة؟
  • الحدود الشمالية تسجّل نجاح إنتاج 45 بيضة من صقور الحر عبر 16 زوجًا
  • موقف اليمن في إسناد غزة أربك العدو وداعميه
  • استشاري: 3 أسباب للشعور بألم البطن بعد تناول الحليب
  • شخص يقتل قطة ببورسعيد بطريقة وحشية.. وموجة غضب تجتاح الأهالي
  • الحمل: سيبقى وضعك المالي أقوى.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 11 مايو 2025
  • أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة
  • عملة إيثريوم تقفز 30% في أقوى مكاسب لها منذ 2021
  • مقلب بطريقة عبقرية