روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية أنها ماضية في تطوير واختبار رادارات جديدة قادرة على اكتشاف الدرونات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة جدا.
وجاء في منشور على موقع المؤسسة:"تمكن المهندسون في مصنع ريبنسك لبناء الآلات التابع لمؤسستنا من تطوير رادارات جديدة قادرة على اكتشاف الدرونات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة جدا، وتم تسليم دفعة من هذه الرادارات لإحدى المنشآت الخاصة لاختبارها".
وأشارت "روستيخ" إلى أن الرادارات الجديدة قادرة على اكتشاف وتتبع مختلف أنواع الأجسام البرية والمائية أيضا، ويمكنها التعرف على الطيور والحيوانات والبشر، ويصل مداها في تتبع الأجسام إلى 10 كلم.
ومن جهته قال أندريه كوموغورتسيف، المدير العام لمصنع ريبينسك:"الرادارات تخضع للاختبار حاليا في إحدى المنشآت المحمية، وبحلول نهاية العام الجاري ستبدأ عملية الإنتاج التسلسلي لها".
وما يميز هذه الرادارات تبعا لكوموغورتسيف هو حجمها الصغير وإمكانية نقلها بسهولة، فضلا عن الخوارزميات الرقمية التي زودت بها، والتي تمكنها من التعرف على مختلف أنواع الأجسام، كما أن هذه الرادارات يمكن تثبيتها في مخابئ أو أماكن قريبة من المنشآت التي يراد حمايتها من الدرونات حتى تصعب علمية رصدها من قبل الطائرات المسيّرة.
المصدر: روستيخ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جديد التقنية طائرة بدون طيار معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام
اكتشف علماء أن أدوات صيد صنعها الإنسان من عظام الحيتان تعود إلى 20 ألف عام، ما يعيد تأريخ استخدام هذه الموارد البحرية آلاف السنين إلى الوراء. ويكشف هذا الاكتشاف عن دور محوري للسواحل في حياة الإنسان القديم واعتماده على جثث الحيتان الجانحة لصناعة أدوات حيوية للبقاء. اعلان
في دراسة علمية نُشرت في Nature Communications بتاريخ 27 مايو 2025، حدّد باحثون عمرأقدم أدوات صنعها الإنسان من عظام الحيتان، وتبيّن أنها تعود إلى نحو 20,000 عام، أي قبل ما كان يُعتقد بآلاف السنين.
وتشير الأدلة إلى أن هذه الأدوات، التي صُنعت على هيئة رماح ونصال حادة تُستخدم للصيد، قد شكّلت موردًا بالغ الأهمية للإنسان القديم، الذي كان يعثر على جثث الحيتان بعد جنوحها إلى الشواطئ. ولم يكن يصطادها بالضرورة، بل كان يستفيد من عظامها الثقيلة والكثيفة لصنع أدوات صيد لحيوانات الرنة أو الثيران الضخمة.
ويقول الباحث الفرنسي جان-مارك بيتيّون من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، والمؤلف الرئيسي للدراسة: إن "معظم الأدوات المصنوعة من عظام الحيتانهي رؤوس رماح تُستخدم في الصيد، وهي شبيهة بتلك المصنوعة من قرون الوعل، وتحديدًا قرون الرنة في فرنسا، غير أن عظام الحيتان تتيح صناعة أدوات أكبر حجماً."
وأظهرت تحاليل العظام أنها تعود إلى حيتان من أنواع مختلفة، مثلالحوت الأزرق، وحوت الزعنفة، وحيتان العنبر. وقد عُثر على هذه الأدوات في مواقع بشرية قرب سواحل أمريكا الشمالية وأفريقيا والمناطق القطبية.
وتوضح المؤرخة البيئية فيكي سزابو، التي لم تشارك في البحث، أن أهمية السواحل في حياة الإنسان القديم لطالما كانت "أقل من حجمها الحقيقي"، لكنها تؤكد أن الاتجاه البحثي في العقدين الأخيرين يكشف مدى الاعتماد على موارد الشواطئ منذ عصور سحيقة.
Relatedايسلندا تعطي الضوء الأخضر لاستئناف صيد الحيتان بعد تعليق بدافع الرفق بالحيوانمصر: اكتشاف الحوت "توتسيتوس رياننسيس" أحد أقدم الحيتان في إفريقياقاع المحيطات: تأثير التعدين على الحياة البحرية؟ويضيف بيتيّون: "لقد أصبح من المؤكد أن الإنسان القديم لم يكتفِ بالصيد البري، بل جمع الأصداف البحرية وصاد الأسماك أيضاً. لكن العثور على هذه الأدلة بات أصعب بسبب ارتفاع مستويات البحار وتآكل السواحل."
هذا الكشف العلمي، الذي يُعيد تأريخ استخدام الإنسان لعظام الحيتان إلى الوراء بعشرة آلاف عام إضافية، يفتح نافذة جديدة على علاقة الإنسان بالمحيط، ويعيد صياغة تصوّرنا لدور السواحل والبحار في تشكيل أنماط البقاء والاستيطان البشري في عصور ما قبل التاريخ.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة