في إطار مشاركاته المجتمعية نحو خدمة الاشخاص ذوي الاعاقة، وتقديم خبراته الفنية لكافة الهيئات والمؤسسات المتعاملة معهم، شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في فاعليات التدريب المهني الذي قدمته واحدة من مجموعة الفنادق العالمية في مصر لموظفيها من الصم وضعاف السمع.

التدريب على مدونة سلوك العاملين في منظومة الصم والبكم 

قدم المجلس خبراته الفنية من خلال إتاحة لغة الإشارة عن طريق فيروز الجوهري - مترجمة لغة الإشارة بالمجلس، لتوفير وتسهيل وإتاحة الجلسة التدريبية التي عقدتها إدارة مجموعة الفنادق العالمية لموظفيها من الصم وضعاف السمع.

تناولت الجلسة التدريب على مدونة السلوك التي لابد أن يلتزم بها العاملين في المجموعة من الصم وضعاف السمع، ودارت أيضاً الجلسة حول القيم الأساسية للمجموعة الفندقية، والتدريبات الإلزامية الدورية على العاملين حضورها والقيام بها، وخصصت الجلسة وقت لمناقشة التحديات اليومية التي تواجه العاملين في المجموعة من الصم وضعاف السمع والتعبير عنها، وتناولت الجلسة التدريبية سد الفجوة بين الكلمات المنطوقة والأفكار غير المنطوقة بين الموظفين.

ضرورة إتاحة اللغات اللازمة لكل إعاقة 

من جانبها أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، على ضرورة التزام كافة المنشآت بإتاحة اللغات اللازمة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتيسير تواصلهم تفعيلا لمواد القانون رقم 10 لسنة 2018، والمجلس يقدم خبراته الفنية لكافة الوزارات والهيئات في هذا الشأن من خلال تقديم التدريبات اللازمة لرفع كفاءة العاملين في أي قطاع يعمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك تفعيلا لرسالة المجلس الرامية إلى تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال آليات تشريعية وتنسيقية ورقابية ومجتمعية إعمالا لمبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص والمشاركة التامة وعدم التمييز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيمان كريم المجلس القومي لذوي الإعاقة القومي للإعاقة لغة الإشارة من الصم وضعاف السمع ذوی الإعاقة العاملین فی

إقرأ أيضاً:

«القومي للمرأة»: دور الأم محوري في توطين الهوية الوطنية والدينية للأطفال

قالت عبير أحمد، عضو لجنة الصحة في المجلس القومي للمرأة، إن المرأة لها دور كبير في تعزيز وتوطين الهوية الدينية والوطنية للأطفال، وبالتالي لا بد من أن تكون قدوة حسنة لأبنائها، وتحرص على مشاركتهم في الأنشطة الوطنية والاجتماعية المختلفة.

وأوضحت عضو القومي للمرأة، في حوار مع «الوطن»، أنه نظرا لدور المرأة المهم في هذا الأمر، أصبح تثقيفها وزيادة وعيها ضرورة، وهناك جهود كبيرة مبذولة من المجلس القومي للمرأة وغيره من الجهات والهيئات المختلفة في الدولة من أجل زيادة وعيها وتثقيفها.

دور الأم في تعزيز الهوية الوطنية للطفل

- كيف تنظرين إلى دور المرأة في تعزيز الهوية الدينية والوطنية؟ 

المرأة هي الأم، والأم لها دور محوري في الأسرة، خاصة أنها المعلم الأول للأطفال، بالتالي عليها مسؤولية كبيرة من أجل خلق بيئة أسرية قائمة على هوية دينية ووطنية سليمة، وذلك من خلال الحرص على تعريف الطفل بالمبادئ الدينية الأساسية، والعبادات، خاصة أن الطفل يقوم بتقليد ما يقوم به الآباء، وبالتالي لا بد من أن تكون حريصة على تصرفاتها، بالإضافة إلى تعريف الطفل بدينه بشكل سليم، وتعريفه الانتماء للوطن، لأن كل الأديان توصي بحب الوطن والتضحية من أجل الحفاظ عليه. 

- ما هي السبل التي يمكن أن تعتمد عليها المرأة لتعزيز الهوية الدينية والوطنية لأبنائها؟

عليها غرز المبادئ الأساسية للدين والمواطنة داخل أطفالها من خلال إدخالها في ممارسات الطفل، أبرزها قصص الأطفال، وأن تحرص على أن تحكي للطفل قصص تتناول مبادئ دينية أو وطنية أساسية، ليتعرف عليها بشكل بسيط من خلال القصة، فضلا عن قصص الأبطال والتضحيات في سبيل الوطن، وكذا القصص الدينية ولكن بشكل يتناسب مع قدراتهم، والأهم أن تكون قدوة حسنة، وتعلمهم المشاركة وأهميتها، وتشاركهم في الأنشطة المختلفة، بالإضافة للحرص على القراءة، لأنها من أهم الأمور والحصن المنيع للعقول.

- كيف يمكن للمرأة غرز هذه المبادئ في أطفالها في ظل التحديات المنتشرة حاليا؟

انتشار الأفكار الغريبة عن الهوية والمجتمع يُصعب دور الأم في تحصين أبنائها ضد تلك لأفكار، وتصبح المسؤولية أكبر وأصعب، لذلك مهم جدا أن تتابع كل ما يتعرض له الطفل من أفكار، ومن هنا تأتي أهمية تقنين استعمال الأطفال للهاتف والإنترنت، والانتباه إلى المحتوى الذي يتعرض له الطفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

جهود الدولة من أجل تثقيف وتوعية المرأة

- في رأيك ما هي الجهات الشريكة للمرأة في بناء هوية وطنية ودينية سليمة للأطفال؟

الأم عنصر أساسي في تعزيز الهوية الوطنية والدينية، ولكنها ليست العنصر الوحيد، ووحدها لن تتمكن من تحقيق الهدف المرجو، هناك بعض العناصر الأخرى المهمة، تتشارك مع الأم في عملية توطين وتعزيز الهوية لدى الطفل، أبرزها المدرسة والمعلم ودور العبادة ورجال الدين والإعلام.

- ما مدى أهمية رفع وعي المرأة في سبيل توطين الهوية الوطنية والدينية لدى أطفالها؟

مما سبق، ندرك أنه من المهم جدا توعية وتثقيف المرأة، لما لها من دور محوري في المجتمع وهو تربية النشء على المبادئ والهوية السليمة، لذلك نحرص في المجلس القومي للمرأة على نشر التوعية والتثقيف للسيدات في ربوع مصر كافة، من خلال فعالياتنا وأنشطتنا المختلفة، وليس فقط المجلس لقومي للمرأة، بل إن الدولة المصرية كلها تعمل على هذه النقطة، وتتخذ فيها خطوات كبيرة، ولعل من أواخر وأبرز خطوات الدولة المصرية في مسألة توطين الهوية هي مبادرة «بداية جديدة لبناء إنسان» التي من محاور عملها نشر التوعية والتثقيف بين المرأة والطفل، وغيرها من المبادرات والجهات المختلفة التي تستهدف المرأة بشكل أساسي لرفع الوعي والتثقيف.

مقالات مشابهة

  • بلدية إربد: البدء بإنشاء منطقة نموذجية لذوي الإعاقة
  • «القومي للمرأة» ينظم ورش عمل حول إنتاج الزيوت الطبيعية لسيدات الأقصر «صور»
  • «القومي للمرأة» ينظم أنشطة مجتمعية للقضاء على الختان
  • عضو «القومي للمرأة»: توعية السيدات تسهم في تحقيق تنمية المجتمع
  • «القومي للإعاقة» يستكمل مشروعه «اكتشفني» ضمن «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • برلماني يتضامن مع "القومي للمرأة" ضد الشيخ صلاح التيجاني
  • «القومي للمرأة»: دور الأم محوري في توطين الهوية الوطنية والدينية للأطفال
  • برلماني يتضامن مع القومي للمرأة ضد صلاح التيجاني
  • القومي لحقوق الإنسان: مصر بدأت عهدا جديدا من المصارحة والمكاشفة
  • قرار جديد من الحكومة لتعزيز حقوق وإدماج ذوي الإعاقة في المجتمع